Sunday, July 29, 2007

الحوار بين انقاض تتهاوي

لحواربين أنقاض تتهاوى..(2\3)(بقلم: أد يحيي هاشم حسن فرغل )

بقلم: أد يحيي هاشم حسن فرغلyehia_hashem@ hotmail .com
a-9-0@maktoob.com .. وهي أنقاض تهدمت وإن ظلت متلامسة " صوريا ، منذ سقوط الدولة الإسلامية في بداية القرن العشرين . وقد أخذت تــتخلص من تلامسها ثم تتهاوى شذر مذر منذ سقوط بيت المقدس في يد الصهونية المسيحية وتمام الكارثة أن ياتي الحوار وسط هذا الغبار .. .. ويدخل بابا الفاتيكان - كما هي عادته - على خط الحوار مع أطراف تساق إلى الحوار سوقا أعمى دون أن تدرك وقع اقدامها - ، ليعتصر البابا منهم كأسا تعنيه في حركة التنصير الكاثوليكي بالذات ..: ذكر وزير خارجية الفاتيكان أن الفاتيكان سيعيدتشكيل المجلس البابوي للحوار بين الأديان الذي يعتبر قناته الرئيسية للعلاقات معالعالم الاسلامي. 24\5\ 2007 روماوهاهو اخيرا يدعو (... جميع الدبلوماسيين المسلمين "الممثلين لبلدان ذات أغلبية مسلمة" ... إلى دورة إعلامية تثقيفية للتعريف بنشاط الفاتيكان! وتمتد هذه الدورة الدراسية "التمهيدية لشىء ما" – كما جاء بمقال الأستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة والأدب الفرنسي - بالشعب بتاريخ 13\5\2007 - لمدة ثلاثة أسابيع ، من 7 إلى 20 مايو الحالى ، فى مدينة روما ، ومن 21 إلى 27 فى مدينة تورينو. وذلك فى مقر الجامعة البابوية الجريجورية ، .... تحت عنوان " الكنيسة الكاتوليكية والسياسة الدولية والكرسى الرسولى" . .... ..والموضوع الرئيسى المقترح بعنوان : "الحوار بين الأديان هو الطريق إلى السلام" ، ، كما شرحه الكاردينال برتونى فى راديو الفاتيكان : يتناول موضوع الحق فى الحياة ، والحق فى الحرية الدينية ، والحقوق التى يجب أن تتضافر للصراع ضد كل أشكال العنف ، خاصة إذا كان هذا العنف يُعلن "باسم الله وباسم الادين "، والعبارة – وفقا لمقال الدكتورة زينب - لا تحتاج إلى توضيح أو إشارة إلى أنها ترمى إلى الإسلام والمسلمين وإعادة إلصاق تهمة الإرهاب بهم !.. ...ثم أضاف الكاردينال فى الحديث الإذاعى نفسه ، أن الفاتيكان معنىّ أيضا بالمشاكل التى تضر القارة الأفريقية ، وأنه "متمسك بألا تترك كل من أوروبا والقوى العظمى ، فى الشمال ، هذه القارة الإفريقية" .. أى أن يستمر الغزو والإحتلال والتبشير واقتلاع ثروات القارة !....ثم تولى الكاردينال ريناتو مارتينو ، رئيس المجلس البابوى للعدالة والسلام، إلقاء المحاضرة الأولى يوم الأثنين 7 مايو .. و فى الجزء التمهيدى بدأ بتوضيح أنه كرجل كنسى ـ سياسى ، أمضى ستة عشر عاما ممثلا للفاتيكان فى مقر الأمم المتحدة فى نيو يورك ، كان يقوم بتنفيذ تعاليم الإنجيل الذى تسلمته الكنيسة من يسوع ويتعيّن عليها نشره وإذاعته بناء على توجيهات المجمع الفاتيكانى الثانى ، الذى يعتبر عملية التبشير والتنصير هى مهمته الأولى ..... وكما تقول الدكتورة زينب : ( لا يتسع المجال –- لتناول نص هذه المحاضرة المنشور فى عدة جرائد ومواقع مسيحية ، ولا حتى تناول الأسلوب الذى يعتمد فى كثير من الفقرات على تغيير الحقائق أو لىّ معانيها ، من قبيل التغنى بدور الكنيسة فى الدفاع عن الأفارقة فى حروبهم ، والثابت بالوثائق الدولية ، على سبيل المثال ، أن رجال الكنيسة كانوا من الذين أشعلوا الحرائق بأيديهم و قاموا بحرق الآلاف من الأهالى أحياء فى حرب رواندا .. ولكن ما يعنينا هنا هو ربط عدة نقاط حتى تتضح الرؤية ونفهم ما يدور أو ما يحاك.. وأول ما يلفت النظر هو إقامة مثل هذه الدورة فى حد ذاتها ، ..... ..والموضوع الرئيسى للمحاضرة ، مهما تم تغليفه وإضفاء الصفات واللمسات الإنسانية عليه ، فهو أولا وأخيرا يعنى الحوار بين الأديان .. وتحديد أن الحوار ليس إختياريا، وإنما هو إجبارى ولا مفر منه ، ... ، انطلاقا من أن معنى الحوار فى كافة النصوص الكنسية وبلا إستثناء يعنى : فرض الإرتداد والدخول فى سر المسيح ، يعنى كسب الوقت حتى تتم عملية التنصير بلا مقاومة تذكر ، يعنى تنصير العالم تحت لواء كاثوليكية روما ! وذلك ما كان ابتدعه مجمع الفاتيكان الثانى ، وما أعلنه البابا يوحنا بولس الثانى صراحة عام 1982 ، وذلك أيضا هو ما لا يكف البابا بنديكت السادس عشر عن ترديده و إعلانه فى كل أحاديثه وفى كل النصوص التى يكتبها وفى كل الخطب التى يلقيها منذ توليته منصب البابوية حتى اليوم .. !!! ....) نقلا من جريدة الشعب باختصار وإن المرء ليتساءل : أين تكمن المشكلة بيننا نحن المسلمين وبين البابا ؟ هل ترجع كما تزيفها أغطية العلمانيين إلى سوء الفهم أو سوء العرض ؟ أم هل ترجع إلى غياب الحوار الديني كما حاول البابا أن يسوق بضاعته المرفوضة في زيارته لتركيا ( 25\30) 11\2006 في حركته للهرب إلى الأمام مما لصق به من التهجم على الإسلام ورفض الاعتذار ؟ وهل نصدق دعوته تلك بأكثر مما نصدق ما نقلته الأخبار عن توجهه النفاقي للصلاة في قداس له بتركيا إلى الكعبة المكرمة ؟!! أوبأكثر مما يوحي به ما قررته المكتبات التابعة للكنيسة في بريطانيا من رفع القرآن الكريم من على الأرفف، بسبب احتوائه على ما قالت إنه «مخالف للمسيحية». وأوضحت صحيفة «صنداي تايمز» أن القرار يشمل كل الكتب الدينية. أو ماكشفت عنه صحيفة «الأبزرفر» من تقرير يقول: أن الحكومة البريطانية كانت تدعو عقب هجمات لندن في السابع من يوليو 2005م إلى فتح حوار مع المسلمين لكنها في الواقع كانت تحث على تضييق الشرطة الخناق عليهم ) لندن – المصريون رصد بتاريخ 18\12\2006 .أم تراه – وأعني البابا كنموذج - لا يزال يفرز ما زرعته طفولته في لاوعيه ووعي أقرانه من خلال البرامج الدراسية عموما يقول مكسيموس رئيس المجمع الأرثوذكسي بمصر بتاريخ 28\9\2006 – المصريون - : ( في إطار افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط , أنه وهو طفل صغير كان يتعلم مع أقرانه هذا الفكر الطائفي الذي صرح به بابا الفاتيكان . مضيفًا : "كانوا يغرسون فينا أن كل الديانات علي خطأ ، ونحن علي صواب , وبعد ذلك ندخل إلي ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف علي خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية علي صواب" .وأكمل قائلا "ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها علي خطأ وهم علي صواب"....واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرا في حياتي وأتي بي إلي هنا . وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين ؟ مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أن يبرئ نفسه من القبح ومن العنصرية !)) المصريون 28\9\2006 فماذا يجدي الحوارالاحتفالي المزعوم في اقتلاع هذه الطفوليات " العميقة " ؟ يقول مارسيل بوازار في كتابه " الإسلام اليوم " لمارسيل بوازار ، ترجمة ونشر اليونسكو ، صــ 22 إلى صــ 30 .: ( فى الولايات المتحدة الأمريكية تتهم لجنة من جميعة دراسات الشرق الأوسط الكتب المدرسية برداءة الإعلام عن الإسلام ، وبالأخطاء فيما يتعلق بالوقائع التى تتضمنها عن المسلمين ، نتائج التحقيق الذى قامــت به اللـجـنـة مفزعة .. كتب التاريخ العام المدرسية تخصص عموماً 8 % على أبعد تقدير من محتواها للشرق الأدنى والأوسط ، معظم هذه المادة غير كافية ، فضلاً عن أنها تعالج أساساً الحضارات القديمة ، حضارات بلاد الرافدين ووادى النيل ولا تتحدث عملياً عن تاريخ الثقافة الإسلامية ، ومن جهة أخرى : محررو هذه الكتب المدرسية يُظهرون مثل المدرسين مسبقات كامنة ، معززة بتحرير ناقص ، وببحث قليل الدقة وبتقديم غير سديد، وهكذا فإن التلاميذ الأمريكيين عندما سئلوا لم يجيبوا عن الإسلام إلا كدين وكثير منهم زعموا أنهم لا يعرفون المسلمين إلا فى منظور حركة المسلمين السود " بلاك مسلم " وأجريت مؤخراً دراسة أخرى محددة جغرافياً بمنطقة واشنطن استنتج منها أن 15 % فقط من الكتب المدرسية المتوافرة يمكن أن ينصح بها كأدوات تربوية ، أما الانتقادات الرئيسية فهى الآتية : ــ ــ قلما قدم الإسلام كإحدى ديانات التوحيد الكبرى فى العالم . ــ حوكــم التاريخ والحضارة العربية بميزان المعايير العرقية الخالصة . ــ استخدمت قوالب فظة ، مقدمة فى أسلوب تحقيرى لوصف حضارة العرب . وفى الكتب المدرسية الفرنسية : يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الذى مازال يكتب بطريقة مغلوطة : ــ بنعوت قيمية محددة . محمد الفقير يشعر بالأمن بفضل زواجه . وخلال سفره التقى بيهود ونصارى . وبتكريسه أوقات فراغه للتأمل حصلت له رؤي " على طريقة الأنبياء" وقرر التبشير : بــ " الرب ــ الله . " . أخرج من مكة فظل مشغولاً باسترجاعها . منذ البداية التجأ للعنف . مكنه فنه فى قيادة الجموع (!!) من توحيد أنصاره الذين زرع فيهم روح التعصب ووعدهم بالجنة إذا ماتوا فى سبيل " الحرب المقدسة " . أما تقديم الإسلام ــ فى تلك الكتب المدرسية فإنه يجمع جميع القوالب : التعصب ، الخضوع ، الاهمال ، الاستسلام .. إلخ .. الإيمان الإسلامى ليس جديداً ــ قلد واستعار كثيراً ، خاصة من اليهودية ، عقيدته هى من أكثر العقائد بساطة ، وممارساته الثقافية محدودة جداً . الفتح العربى يوصف دائماً بــ " الصاعق " كتاب مدرسى واحد أشار إلى أن دوافع التوسع لم تكن دينية حصرا ، أما بالنسبة للكتب الأخرى فتفسير ذلك هو فى الجبلة الحربية للعرب الذين أعمتهم رغبتهم فى فرض الإيمان على الكفار !!. تضيف إلى ذلك بعض الكتب : الضعف الداخلى للدول التى ستفتح ، ورغبة البدو فى الخروج من الصحراء الحارقة للاستيلاء على المدن . أدت الحرب المقدسة إلى صراع رهيب بين الصليب والهلال ، سبب المسلمون ( الذين يسمون سراسنة ) خراباً مخيفاً فى حوض البحر الأبيض المتوسط . عندما أقاموا حياة كل شئ فيها تقليد : العلوم الطبيعية والإنسانية ، الفن ، الأدب ، وحتى المعمار ، .... ليست حسب الكتب المدرسية سوى تقليد . وفى التعديلات التربوية الأخيرة التى أعدت فى فرنسا يبدو الإسلام كثقافة ماض " مشرٌحة " وكدين للفقراء ، تمت مماثلتة مع العمال المهاجرين غير المتخصصين : لم تعد صورة المجتمع صورة قوة تناحرية خطيرة ، كما تستخلصها الكتب المدرسية القديمة ، بل هى بالأحرى شبيهة بصورة حضارة ميتة تصٌدر يدها العاملة . هل يعود السبب لتبرير إيديولوجى ؟ أم لتأثيرات عرقية ؟ أم لقصور مؤلفى الكتب المدرسية ؟ يظل السؤال مطروحاً ، لكن مما لا شك فيه أن ظلماً دائماً انصب على الإسلام والمسلمين . ) (1) . وما ذا يجدي الحوار مع استمرار هذه القاذورات المستكنة داخل هذه البرامج ؟ وماذا يجدي الحوارالمزعوم تجاه النزعة العدوانية المسيطرة على الكنيسة بشهادة المجمع الفاتيكاني الثاني التي قدمتها الدكتورة زينب بمقالها بجريدة الشعب بتاريخ : 18/10/2000 نقلا عن ): وثيقة المجمع الفاتيكانى الثانى (1965) المعروفة باسم "فى زماننا هذا" .... ويمتد نص الوثيقة فى حد ذاته على أربع صفحات، وإذ يتضمن البند الثالث المتعلق بالمسلمين ، فقرتين من سبعة عشر سطرا ، يلخصها القس روبير كاسبار، أستاذ "علم اللاهوت الإسلامى" بالمعهد البابوى للدراسات العربية فى روما ، ومستشار السكرتارية الخاصة بغير المسيحيين. ....فى نقطتين : " أن الإسلام عبارة عن شرّ مطلق لا بد من دحضه ، وخطر بالنسبة للكنيسة لا بد من محاربته. والثانية ، ترى فى الإسلام بصيصا من النور لبعض الحقائق و التشابهات مع المسيحية والتى يجب تنميتها " ، ولا تستقيم النقطة الثانية مع النقطة الأولى بغير مدخل الحوار المزعوم الذي سوف يتولى تنمية المشترك تمهيدا لمحو التميز { في الإسلام بخاصة } .... ليس هذا فحسب ما يجعل الكنيسة تصر على موقفها المعادي للإسلام وإن زاوجته بالدعوة اللزجة إلى الحوار ولكنه تحالف الكنيسة مع الأطماع الاستعمارية التي تربط الكنيسة الكاثوليكية بالاستعمار ربطا عضوياالمصدر : وثائق الأستاذ محمد حسنين هيكل في مقاله بمجلة " الكتب :وجهات نظر " ( مايو 2001) التي تصدر بالقاهرة . وهو ما نستشفه مما أصبح معروفا من أن نداء الحوار الديني في صيغته الحالية بدأ بتخطيط من المخابرات الفرنسية ولأغراضها - ضمن جهات أوربية أخرى - ، بقيادة مديرها الأكبر الكونت دي مارانش ، منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي ، في حركته نحو احتواء الإسلام سياسيا واقتصاديا في صيغة سماها " الحوار الإسلامي المسيحي" ثم طورها من بعد إلى ما سماه " الحوار الديني " ، فما ذا يجدي الحوار في التخلص من هذه القاذورات المستكنة داخل هذا التاريخ اللهم إلا أن يكون المطلوب تزوير الآيات القرآنية الصادمة لأساسيات عقائد الكنيسة ؟ هكذا يتبين المنطلق السياسي المخابراتي للدعوة إلى هذا الحوار ثم يتبين المنطلق الكنسي التبشيري لهذا الحوار من مبادرة الفاتيكان إليه وتخطيطه له ، وأهدافه منه ، ويتبين ذلك مما كتبه أليكسي جورافسكي في الفصل السادس من كتابه بعنوان ( الإسلام والمسيحية من التنافس والتصادم إلى الحوار والتفاهم) ترجمة خلف محمد الجراد ومراجعة وتقديم محمود حمدي زقزوق، دمشق 2000. وهو يتضمن قصة المساعي الكاثوليكية المعاصرة في مسألة الحوار مع الإسلام . حيث ذكر أنه ( ينطلق من الكنيسة والمحافظة عليها كحامية للدين . إذ كان يتخوف البابا ليون الثالث عشر عندما يغادر رجل الدين الأوروبي إلى البلدان الأفريقية والآسيوية ولا يجد فيها هيئة دينية تحمي المصالح الكنسية. من هنا كان اهتمام الكنيسة الكاثوليكية بمسألة الحوار، من جهة، ورغبتها فيه، من جهة أخرى ؛ ولذلك طالبت بهيئة دينية مستقلة تقود الكنائس المحلية وكنائس الشرق الأدنى والشرقية، مع تناسي الشقاقات القديمة بينها. وعندما تطورت حركة التحرر الأفروآسيوي غيَّرت الكنيسة نظرتها لمسألة القيادة الكنسية، فجعلتها تتكيف مع ظروف كل بلد، مع إطلاق مفهوم "مراعاة مصالح السماء".) كما يتبين المنطلق التبشيري للحوار متحالفا مع الأهداف السياسية الصهيومسيحية من كتاب الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة والأدب الفرنسي وعنوانه "حرب صليبية بكل المقاييس " نستشهد هنا بما رصدته المؤلفة من أن المجمع الفاتيكانى الثاني الذي انعقد في المدة من 1962-1965 كان بمثابة الخطة التنفيذية للحرب الصليبية الدائرة حالياً، أو لتلك الحرب العالمية الرابعة كما يطلق عليها البعض، والتي أدخل ما يسمى " الحوار الديني " عصبا أساسيا فيها ، وأن ذلك الحوار المسيحي الإسلامي المزعوم لا يهدف إلا إلى اجتثاث الإسلام بالتدريج تفادياً لأية مصادمات : حماية للأقليات المسيحية التي تعيش وسط أغلبية مسلمة على حد قول البابا يوحنا بولس الثاني الذي أدان في البداية الحرب على العراق وكان يصفها على أنها – فعل إجرامي وفى أحاديث أخرى بأنها "من وحي الشيطان" ! ثم حدث التحول الذي كشف سره مراسل مجلة "إكسبريس" جان ميشيل ديمينز فى مقالة بتاريخ 17/5/2003 قائلاً: "أن حقيقة ما يخيف البابا من هذه الحرب هو أن تؤدى إلى رد فعل لدى الأصوليين الإسلاميين وتزايد الأخطار على الأقليات المسيحية المحاطة أو المحاصرة في الأراضي المسلمة ... ليس ذلك فحسب ولكن من أجل فتح الباب أمامه في الدول الإسلامية الخالصة كما يجري حاليا في دارفور كمثال : فمن حديث الوزير السوداني محمد أحمد هارون وزير الدولة السوداني للشئون الداخلية في ندوة له بالقاهرة في 7\8\2004 ( كشف عن أن عدد المنظمات التبشيرية الأوربية والأمريكية العاملة في دارفور يبلغ أكثر من 30 منظمة أوربية وأمريكية. وقال: إن هذه المنظمات باتت "واحدة من آليات النظام السياسي العالمي الجديد، وإنها أصبحت مسئولة عن إعداد مسارح الحرب للآخرين ، وإنها تقوم بأدوار في غاية الخطورة ، وتستغل العمل الإغاثي في عمليات التبشير في دارفور التي يعتبر غالبية سكانها مسلمين، ولا يوجد بها كنيسة واحدة ) المصدر نشرة إسلام أون لا ين في 8\8\2004 وكما ترى الدكتورة زينب عبد العزيز فقد كان من أهم أصداء هذه الحرب الصليبية وإنعكاساتها الحوارية ذلك المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة في رحاب وزارة الثقافة التابعة لوزير الحجاب !! في الأيام الثلاثة من شهر يوليو 2003 تحت عنوان : "نحو خطاب ثقافي جديد: من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل" . وعلى الرغم من أن العنوان المعلن للمؤتمر هو نحو خطاب ثقافي جديد، إلا أنه قد ناقش محورين أساسيين هما نقد الخطاب الثقافي السائد وتجديد الفكر الديني {!} ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار – وكما ترى الأستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز - أهم وأغرب ما تم طرحه من مقترحات في هذا المؤتمر لأدركنا أن المغزى الحقيقي لهذا الحشد الثقافي هو طرح كيفية اقتلاع الإسلام تمشياً مع مآرب هذه الحرب الصليبية الحوارية ولمواكبة الحضارة الأمريكية والغربية المسيحية فى انفلاتها الجامح.. ولا أدل على ذلك من أن تتولى جماعة من العلمانيين الموالين للغرب مناقشة الخطاب الديني وتحديد آفاقه المستقبلية! وهنا يظهر التلاحم بين التبشير والصهيومسيحية والعلمانية المحلية &&& هكذا يتبين لكل ذي عينين أن هذا الحوار إنما يقع داخل أسوار من صنع تحالف عالمي خماسي الأضلاع يتكون من1- المخابرات الغربية 2- والتحالف الصهيومسيحي 3- والتبشير 4- والاستشراق 5- وأذنابهم من العلمانيين المحليين فما ثمرته لنا نحن المسلمين –وقد بدأ في يد هؤلاء ، وما يزال تحت إدارتهم ، وفي أحضان تخطيطهم ووفق توجيههم ؟ وما يزال العزف مستمرا على أنغامهم ؟ بل ما ثمرته من وجهة النظر الدينية الخالصة سواء للمسلمين أو المسيحيين وقد وقع بين براثن السياسة العالمية المعاصرة بأغراضها في السيطرة والتوسع والإمبريالية وتصفية العدو " القديم \ الجديد" ؟ وما الذي يقذف بالأزهر في خضم هذا المختبر المسموم وإن تراجع أخيرا بتجميد هذا الحوار بعد تطاولات البابا الأخيرة وعدم اعتذاره عنها ثم تراجع عن تراجعه بموافقة شيخ الأزهر على تلبية دعوة البانديكت ؟ وإن لم ينفذها بعد ؟ ؟ ويقفز بعضهم فوق مائدة الحوار ليقول مشاغبا : ولم لا ؟ لم لا يقتحم الفكر الإسلامي الساحة ليقدم الحقيقة ويعدل من هذا المسار لصالح الإسلام ؟ فهل كان هؤلاء العلمانيون في المؤتمر المشار إليه آنفا { المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة في رحاب وزارة الثقافة التابعة لوزير الحجاب !! في الأيام الثلاثة من شهر يوليو 2003 تحت عنوان : "نحو خطاب ثقافي جديد: من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل" } بحاجة إلى من يعلمهم ألف باء الإسلام وهم من قلب المجتمع الإسلامي وثقافته ؟ وبصرف النظر عن العلمانيين المشاغبين العاملين ضمن مخطط هذا الحوار التبشيري الاستشراقي الاستعماري فإنه لمن المؤسف أن نجد من لا يزال في صفوفنا من بيننا من يبتلع الطعم – طعم ما يدعى بالحوار الديني المستورد في سياق هذا المنظور التبشيري ووفق أحكامه سالف الذكر – ما زلنا نجد من لا يزال مستغرقا في حالات جلد الذات { جلد المجموع من أجل تبرئة ذات الفرد : الفرد الناقد } ، فينسب الصورة المشوهة عن الإسلام في الغرب وما أدت إليه من تجذير عداوته للإسلام .. ينسبها إلي سوء العرض منا بدلا من سوء القصد منهم ؟ داعيا إلى هذه المؤتمرات الاحتفالية للحوار التي سبق أن خطط لها الغرب لأغراض مخابراتية سياسية صهيونية تبشيرية استشراقية ، ولأغراض أخرى في نفس يعقوب ، لكي يشارك فيها بعض المسلمين ، إمعانا لا في جلد الذات فحسب ولكن في تجميل التابع لصورة المتبوع مما يعود بالتجميل علي الطرفين طرف التابع وطرف المتبوع ؟وإذا كانت التصريحات التي خرجت منذ أكثر من أربع سنوات عن استمرار وتشجيع هذا الحوار الديني ترغب في طمأنة المتشككين فيه بأنه لن يتناول مسائل العقيدة " والعقيدة لا تباع ولا تشترى " ( حسب تصريحات شيخ الأزهر بتاريخ 16 \7\2004) ففي أي شيء يكون الحوار إذن ؟ أيكون في العبادات وما أحسبها إلا ملحقة بالممنوع من العقيدة ؟ أيكون في الأخلاق وهي مسلمات لدى الطرفين ؟ أيكون في السياسة وهي محرمات لدى الطرفين رسميا ما لم يكن بإذن سلطوي محدد ؟ أيكون في المناسبات والتقريظ والمجاملات الاجتماعية فما حاجتها إذن إلى الحوار ؟أم ليكون من أجل طمأنة الفاتيكان من ناحية وبوش من ناحية أخرى على مستقبل تحركاته وأقلياته في العالم الإسلامي ؟ ألا يعني هذا أن فكرة الحوار التي كانت قد بدأت ولها بالنسبة إلينا موضوع قد انتهت إلى غير موضوع ، وما بقي منها غير لقاءات " بوس اللحى " ؟ فهل دارت دائرتها المفرغة إلى نقطة البداية ، أم إلى نقطة الصفر ؟ يتبع

--------------------------------------------------------------------------------
(1) مارسيل بوازار : " الإسلام اليوم " صــ 26 ــ 29 .

شخابيط

اقوى الميليشيات الطائفية فى العراق ، عصابات الذبح على الهوية و المتاجرة بأرواح المخطوفين الأبرياء، هى ميليشيات جيش المهدى و فيلق بدر ( الأيرانية النشأة و التمويل و التدريب و التسليح و التوجيه ) وهذه الميليشيات هى التى تحكم العراق اليوم ، و ما المالكى و تجار السياسة الآخرين سوى بيادق بيد الميليشيات أو قل ايران لا فرق تحركها كيفما تشاء .و ما دامت هذه العصابات تحكم العراق لن يرى العراق استقرارا او ازدهارا و اكثر الفقراء الذين يعانون من الظلم تحت حكم الميليشيات هم من الشيعة . لقد دخل العراق فى نفق مظلم و عاد مئات السنين الى الوراء . فحكام العراق اليوم خارج التأريخ و خارج العصر و ينتمون الى صنف من البشر فقدت كل الخصال و القيم و السمات الأنسانية . هذه هى الحقيقة العارية من دون رتوش . نذكر بان ايران اعلنت على لسان زعمائها مثل رفسنجاني بانه لولا العون الذي قدمته ايران لما سقطت بغداد وكابول وقد وقعت ايران مع امريكا اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالهبوط وتقديم العون في حال سقوط طائراتها. كما قدمت في حرب العراق الكثير من التنازلات، وأهم من ذلك تعهدت بإلزام القوى العراقية المحسوبة عليها بالتعاون مع القوات المحتلة وراجع درجة التعاون الذي ابداه رجال الدين الشيعة مع قوات الاحتلال راجع كتاب الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر (عام قضيته في العراق). وتذكر ان عملاء امريكا مثل قوات المجلس
الاعلى التابعة للحكيم قدمت الدعم لقوات الاحتلال الامريكي انطلاقا من ايران
==========
امنياتي لليبيا ان يستمر يحكمكم القذافي و من بعده ابناءه الشعب الليبي يتقاضى في 130 دولار شهريا، وهو يصنف دوليا تحت خط الفقر، وحتى هذا المرتب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لا يصرف في مواعيده واذكركم بغزو السادات لليبيا عندما قال ادبوا الواد المجنون بتاع ليبيا ماذا استطاعت ليبيا ان تفعل لرد الجيش المصري لا شيء واذكرك بالهزيمة النكراء التي تلفتها ليبيا على يد الجيش التشادري رغم
وضع تشاد البائس سحق الجيش الليبي للمزيد يراجع مقالآت الكاتب الليبي مصطفى محمد البركي عنوانها الحمار ورحلة داكار
===========
الكويت كدولة اقدم في التاسيس من العراق الحديث لان الكويت كان يحكمها آل الصباح في حين ان العراق كانت ولاية من من ولايات الخلافة لعثمانية ( وليس هذا طعنا في العراق او الخلافة العثمانية لان الخلافة خدمة الاسلام ونشرت الاسلام وبسقوط الخلافة انفتح الباب للاستعمار الغربي ليحتل الجزائر وتونس وليبيا والمغرب والعراق)بل ان الكويت وقعت اتفاقية حماية مع بريطانيا و في معاهدة لوزان لعام 1923م ، حيث اعتبرت بريطانيا أن الكويت دولة عربية مستقلة تحت الحماية البريطانية ، وليست محمية بريطانية بعكس اتفاقية الحماية مع المغرب التي فرضتها فرنسا على المغرب ونجد ان بريطانيا هي التي نصبت الملك فيصل على العراق ونذكر ان العراق مصدر الفتن التي حصلت في الامة ففيها قتل سيدنا الحسين ومنها ظهرت فرق الخوارج والشيعة وثورة الزنج وفيها يعبد الشيطان الآن وهم الاكراد الايزيدين والفتن لازالت فيها و لااظن بعد الفتن التي قي العراق الان سيكون للعراق ذكر مستقبلا والله اعلم ==========

يكون بعلمك ان سكان الكوفة كانوا 60 في المئة منها من العجم راجع ة كتاب ( مبعوث الحسين ) لمؤلفه محمد علي عابدين اما نجد فالمقصود بها نجد العراق وقد ورد حديث شريف في مسند الإمام احمد بان العراق هي قرن الشيطان رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق ها إن الفتنة هاهنا إن الفتنة هاهنا ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان الراوي: عبدالله بن عمر وقد جاء في نهج البلاغة ان مهبط الشيطان ومغرس الفتن البصرة 8 - و من كتاب له ع إلى عبد الله بن عباس و هو عامله على البصرة أعلم أن البصرة مهبط إبليس ومغرس الفتن،و مثال على ذلك الفتن التي تجري في العراق فما تخرجوا من حرب ال وا تدخلوا باخرى والفتن مستمرة وكذلك الان يعبد الشيطان في العراق من قبل الاكراد الايزيدين وننتظر ان تضم ايران العراق لكون المدائن فيها ايوان كسرى اما الكلام الفاضي فلا يقدم ولا يؤخر ولا اظن ان العراق سيكون لها ذكر والله اعلم لان الفتن ستسمر فيها . اما الكويت في احسن حال والحمدلله اما حالكم فاللهم لا شماتة .

ايران وامريكا والعراق

اقوى الميليشيات الطائفية فى العراق ، عصابات الذبح على الهوية و المتاجرة بأرواح المخطوفين الأبرياء، هى ميليشيات جيش المهدى و فيلق بدر ( الأيرانية النشأة و التمويل و التدريب و التسليح و التوجيه ) وهذه الميليشيات هى التى تحكم العراق اليوم ، و ما المالكى و تجار السياسة الآخرين سوى بيادق بيد الميليشيات أو قل ايران لا فرق تحركها كيفما تشاء .و ما دامت هذه العصابات تحكم العراق لن يرى العراق استقرارا او ازدهارا و اكثر الفقراء الذين يعانون من الظلم تحت حكم الميليشيات هم من الشيعة . لقد دخل العراق فى نفق مظلم و عاد مئات السنين الى الوراء . فحكام العراق اليوم خارج التأريخ و خارج العصر و ينتمون الى صنف من البشر فقدت كل الخصال و القيم و السمات الأنسانية . هذه هى الحقيقة العارية من دون رتوش . نذكر بان ايران اعلنت على لسان زعمائها مثل رفسنجاني بانه لولا العون الذي قدمته ايران لما سقطت بغداد وكابول وقد وقعت ايران مع امريكا اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالهبوط وتقديم العون في حال سقوط طائراتها. كما قدمت في حرب العراق الكثير من التنازلات، وأهم من ذلك تعهدت بإلزام القوى العراقية المحسوبة عليها بالتعاون مع القوات المحتلة وراجع درجة التعاون الذي ابداه رجال الدين الشيعة مع قوات الاحتلال راجع كتاب الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر (عام قضيته في العراق). وتذكر ان عملاء امريكا مثل قوات المجلس الاعلى التابعة للحكيم قدمت الدعم لقوات الاحتلال الامريكي انطلاقا من ايران

بريمر يفضح نفاق الشيخ القزويني .. شركة بريطانية تؤسس نجفاتيكان


بريمر يفضح نفاق الشيخ القزويني .. شركة بريطانية تؤسس نجفاتيكان...
نظرة على خارطة العراق الجديد
(ح10)

موقع عربستان ـ بقلم: سمير عبيد *

إن غاية المقال ليست التشهير أو الشخصنة أو المساس بالأمور العائلية، لأننا لا نحبذ الخوض في هذه المربعات الخاصة، بل هي جولات ونقاشات وحوارات قد تكون صاخبة في مساحات وطنية لا تقل قدسيتها عن قدسية الأديان، لذا فعند المساس بها تتولد المعارضات والثورات وردود الأفعال، والتي كلها شرعية وأخلاقية، لقد تطرقنا وبحلقات عن موضوع ( كيف سيطر رجال الدين غير العرب على المرجعية الشيعية و حتى على زمام الأمور في العراق؟) حيث تطرقنا إن هناك نيّات لتقسيم العراق، وبالتخادم الموجود بين مرجعية السيستاني التي تختبأ وراءها الأحزاب الإسلامية ذات الهوية الإيرانية والأميركية، والتي أطلقنا عليها تسمية ( الأحزاب الإسلامية الإنجيلية)والإحتلال، وهي نواة المشروع الصهيوني الذي وضعه ــ بن غوريون ــ للمنطقة لتكون هناك إسرائيل الكبرى، وتحت سياق شعار ( من النيل الى الفرات) لذا فعلى ضفاف النيل ترفرف راية بن غوريون / راية إسرائيل منذ عام 1979 أي بعد إتفاقيات كامب ديفيد، وهاهم يسرحون ويمرحون في العراق، ومنذ سقوط النظام العراقي السابق، ولا ينقصهم إلا الراية التي ترفرف بشكل علني ورسمي على ضفتي دجلة والفرات، حيث هم يشترون الأراضي والبساتين والقصور المهمة والأثرية بشكل مباشر أو عبر وسطاء وأغلبهم من الأكراد، ناهيك أن هناك وفودا دينية قد سافرت الى العراق ومن أجلها تم تأسيس مطار النجف وعلى عجل، كي يحجوا الى ( ذي الكفل) الذي يبعد عن مطار النجف بضعة كيلو مترات، حيث ان هناك طائرات تذهب بشكل مباشر من النجف الى تل أبيب وبالعكس، ولقد زاروا مناطق أخرى في العراق منها ( العزير) قرب محافظة ميسان / العمارة ، ونقلوا جميع المخطوطات والوثائق المهمة من بابل وبغداد والعزير والبصرة وعانة الى إسرائيل، لذا فأن هؤلاء وإن إختلفت تسميات أحزابهم وملابسهم وتوجهاتهم فهم يخدمون المشروع الغوريوني الصهيوني الذي يؤمن ويعمل على تفتيت العراق ودول المنطقة الى دويلات ومشيخات متناحرة، فإن صمت السيستاني وعلاقتة المباشرة والسرية مع الولايات المتحدة والإحتلال ومع الحاكم المدني السابق ــ بول بريمر ـ هو دعم مباشر لإسرائيل، ولمن يريد المزيد عليه الإطلاع على كتاب بول بريمر بعنوان ( عام قضيته في العراق) ويسرنا هنا أن نعطي شهادة بأن هناك رغبة لرجال الدين المارينز في العراق في أن تكون هناك علاقات علنية مع إسرائيل، واليكم شهادة على النفاق والعمالة وهي على لسان رجل الدين الشيح ( فرقد القزويني) وهو من مدينة الحلة ــ إنظر الصفحة 51 / النسخة الإنجيليزية ــ من كتاب بول بريمر عندما قال ( أنا عازم على إنشاء جامعة في مدينة الحلة تضم المسلمين والمسيحيين واليهود ومدرسين فيها لكي نثبت أن العراق الجديد هو لكل العراقيين ) وهنا يؤشر القزويني على اليهود العراقيين في إسرائيل أي بمثابة الضوء الأخضر لهم، ومن ثم الضوء الأخضر لإسرائيل للتدخل في العراق ، ومن ثم يصف الشيخ القزويني مشاعره التي هي نفاق علني ورخيص عندما قال الى بول بريمر واصفا مشاعره لأميركا لأنها حررت العراق من صدام حسب قول ووصف بريمر حيث قال القزويني ( أنا أعشق الديموقراطية وبعمق ــ وبعيون تشع بدفء الدهشة/ تعليق بريمر ـ ثم إستدرك القزويني قائلا: يجب أن يكون العراق الولاية 53 للولايات المتحدة الأميركية) ويبدو أن الشيخ القزويني أخذ في باله أن إسرائيل هي الولاية 51 ويبدو انه عرف أن الكويت أو الأردن ربما تأخذ الرقم 52 أو ربما هو يحلم بدويلة (حلستان) لهذا عرف أن الأولوية الى ( نجفاتيكان) أن تكون برقم 52 لصاحبها علي السيستاني، ولكن بول بريمر يصفه بالضبابية في الرياضيات كونه قال الولاية 53 عندما قال بكتابه ( His sentiment was clear, even if his math was a bit fuzzy) ولهذا يقول بول بريمر :(( أنا مندهش ومتعجب كيف أصبح هذا حلم الشيخ القزويني.. وسيكون من دواعي سروري أن أزور الشيخ مرة ثانية بعد زيارتي له في اليوم الأخير وبعد 14 شهر كي أتحقق من هذا) ويبدو إن ما شد بول بريمر هي قضية اليهود والجامعة والمدرسين، ويصف بريمر كل هذا بعد أن شرب ــ البيبسي ــ الدافىء في مكتب القزويني والذي كان يتكلم حول حلمه بإنشاء ذلك المسجد/ ويذكر بريمر إن هذا المسجد شيده صدام حسين في الحلة ولكنه أصبح مكتبا ومقرا للشيخ القزويني، فهل نظرتم الى مستوى هؤلاء الناس، فهم بعيدين كل البعد عن هموم الناس والوطن والتراب، بل همهم هو المصالح الشخصية وتثبيت الوجود بدعم الأميركان/ الإحتلال وكذلك بدعم إسرائيل

((شاهد صورة هذا القزويني المتصهين وعمامته ومن ثم أنظر الى نهاية السهم الأحمر..حيث التوراة والإنجيل!!!!! ))



شركة بريطانية تؤسس لدويلة نجفاتيكان في مركز النجف....!!

يريدون للنجف الأشرف ( المركز) أن يكون بمثابة الفاتيكان، أي يكون مركز النجف هي دويلة ( نجفاتيكان) ولهذا هم شرعوا بشراء جميع البيوت والبنايات القديمة وهجروا العرب العراقيين من هناك وبطريقة ( الترانسفير) الإختياري بعد أن جوّعوا الناس تماما كي يشرعوا ببيع بيوتهم ومحلاتهم ودكاكينهم وأملاكهم الى بعض الناس الذين وزعتهم مرجعية السيستاني للتمويه، وكذلك الى رجال عبد العزيز الحكيم ونجله عمار الحكيم، والغاية هي البت بتأسيس دويلة الفاتيكان الشيعي ( نجفاتيكان) لتكون هي المرشد الروحي الى رؤساء دويلات كوفستان، وفراتستان، وبصرستان، ورصافستان ، وسامراستان أي سيكون السيستاني هو الخليفة الأكبر والكهنوت الأكبر، وحينها سيعود العراق الى القرون الوسطى حيث فرمانات الكنيسة وصكوك الغفران، والتي ستكون صادرة من سرداب السيستاني ومن يرثه، لذا لا مكان لمن يعترض أو ينتقد أو يخالف هذا المشروع الكهنوتي، لهذا فهم يريدون ويلحون على تأسيس ( الباسدران الشيعي) على غرار الباسدران الإيراني وتحت حجة إنعدام الأمن والإستقرار، والذين هم جزء رئيسي ويشاركهم الإحتلال والأحزاب الكردية بعملية عدم إستقرار العراق، كي يبسطوا مشاريعهم ومنها تأسيس اللجان الشعبية للدفاع عن الأحياء والمدن الشيعية، ولكن الحقيقة هي لغرض تأسيس الباسدران العراقي الخاص بدويلة الكهنوت وفروعها في الفرات والجنوب، ولأجل هذا فقد شرعوا أخيرا بتسييج مدينة النجف/ المركز كي يتحكموا بدخول الزوار، وهي سياسة تصعيدية لغرض تأسيس سور النجف الأشرف القديم ثانية، حيث تكون دويلة ( نجفاتيكان) محمية ومسيجه ولا يجوز الدخول لها إلا بالمناسبات، أي سيكبر السرداب ليلتهم مركز النجف ، وهنا ينطبق على الشعب العراقي بصورة عامة والشيعة العرب في العراق المثل العتيق الذي يقول ( المارضة إبجّزة رضه إبجزّه إو خروف) ويبدو أن اليوم الذي يعضّون فيه أصابعهم ويقولون يا ليتنا سمعنا الكلام قد إقترب، ولكن هناك وقت متبقي إن تحزّم شرفاء العراق وأوقفوا هذه المهزلة، وهذا المشروع الكهنوتي الذي هو قوة الإحتلال في العراق، ولهؤلاء نخبرهم بسر آخر لا يقل عن الأسرار التي وردت في الحلقات الماضية، وهو إن هناك ( شركة بريطانية) قد تعاقدت مع المعممين الإنجيليين ومع رجال الكهنوت على إعادة ( تخطيط مركز النجف) ولكن الحقيقة هي تأسيس دويلة ــ نجفاتيكان ــ فلقد نشر بتاريخ 27/2/2006 في صحف بريطانية ونقلته عنها صحيفة الزمان العراقية بأن هناك مشروع نقل تصميم ( ميلتون كينز) المعروف في بريطانيا بالتخطيط عديم الحس ما بعد الحرب، فالشركة التي خططت ( ميلتون كينز) شمال غربي لندن في سبعينيات القرن العشرين من الألف الى الياء باتت مدعوة لإعادة تخطيط مدينة النجف، حيث سيتم طمر الطرقات التي تعود الى القرن الثامن الميلادي في مركز النجف، فلقد بٌنيت مدينة ( ميلتون كينز) نموذجا للرحابة والحداثة، وكذلك حسن التصميم ولكن بنظر الكثيرين مدينة عديمة الحس لا تحفل إلا بمراكز التسوق والحدائق التي يمرح فيها هواة التزلج، أما في النجف فسيمرح بها هواة ( المتعة) على الطريقة الصفوية إن هذا المشروع بمثابة حفل زواج غير شرعي لتزال فيه بكارة طاهرة من قبل زوج كافر وغير مرغوب به، لهذا ستزال بكارة النجف وقيمة النجف الأصلية لصالح المراكز التجارية والعمارات والمطاعم العائدة الى هؤلاء الإنجيليين المعممين، إذ انهم يريدونها مركزا إستثماريا يدر عليهم الملايين فوق ملايين حقوق الشيعة التي تصلهم من العالم، مثلما أصبحت ميلتون كينز جاذبة الى المستشمرين والذين يتقاطرون على تلك البلدة في ( باكينجهاشاير) والتي لا تبعد أكثر من ساعة بالسيارة عن لندن، حيث يقول مدير الشركة التي تحمل أسم ( لليولين ديفيز ينج) وهو ــ مارتين كروكستون ــ أنا مدرك للحساسية التي تكتنف هذا المشروع أي مشروع إعادة تخطيط مركز النجف ويقول نحن نعمل مع فريق من الإستشاريين العراقيين في النجف ويطلق عليهم اسم ( آديك)، حيث يعرف مدير الشركة بأن معارضي المشروع سيتساءلون لماذا تسند الى شركة إنجلو ساكسونية مهمة إعادة مدينة تاريخية عربية؟ والجواب يا سيادة المدير بأن مرجعية السيستاني هي ذات ماركة إنجليزية ( إنجلو ساكسونية)، وللعلم فأن الشركة أشرفت على ترميم وتخطيط مدينة السلط الأردنية وكذلك أحد الأحياء التاريخية العتيقة في دبي، ولكن بربكم هل هناك مقارنة بين أحياء دبي التي تأسست قبل عشرات السنين ومدينة النجف الأشرف التاريخية؟.
فهل يعلم أبناء النجف... فهل يعلم شيعة العراق العرب ... فهل يعلم أبناء العراق ....؟
الجواب: طبعا لا ولن يعلموا، وإن من يعمل هناك هم من الإيرانيين كعمال ومهندسين مساعدين، فهل عرفتم الآن حجم المؤامرة الكبيرة... وعرفتم سبب التخادم مع المحتل والدوائر السرية التابعة للولايات المتحدة وإسرائيل؟.

خارطة العراق الأصفهانية...!

عندما أطلقنا على خارطة العراق التي يريدها عبد العزيز الحكيم خارطة أصفهانية فهي نسبة الى لقب عبد العزيز محسن الحكيم الطابطبائي الأصفهاني ،فهكذا عرفناهم في النجف الأشرف، ولم نعرفهم على أنهم من قبائل شمّر أو الجبور أو الجنابيين أو بني تميم، فلقبهم يفضح عرقهم وأصلهم، حيث لم يقدموا للعراق شيئا بل عاشوا وترعرعوا على خيرات العراق من خلال الحقوق الشرعية لفقراء الشيعة حيث إنتقد الخميني ذات مرة مجلس والده المرجع محسن الحكيم كونه يعامل فقراء وعرب العراق معاملة عنصرية، ولقد شهدت بذلك الكتب ورجال الدين الذي سمعوا نقد الخميني ،والذي قاطع مجلسهم تماما، لهذا برزت بعد سقوط النظام عصابات وليست أحزاب وتحت غطاء ديني ووطني وعلماني وليبرالي ولكنها مجرد عصابات تتخادم مع المشروع الصهيوني الذي يؤمن بتفتيت العراق، لهذا فموفق شاهبور اللاربيعي والذي يشغل وظيفة مستشار الأمن القومي يريد تأسيس دويلة ( رصافستان) بعد أن صعب عليه تحقيق إقليم بغداد الكبرى وسوف تكون مدينة ( المدائن/ سلمان باك ) عاصمتها ويكون ــ طاق كسرى ــ رمزها ،ومن هنا تُساق الحملات التطهيرية ضد السنة العرب وضد الشيعة العرب الذي يرفضون الإحتلال وسياسات حكومة الإحتلال الرابعة وذلك في الرصافة وفي مدينة المدائن، ولم يبق هناك إلا مدينة ( الأعظمية) في الرصافة هي التي تعيق تحقيق حلم جمهورية رصافستان ولكن على ما يبدو سيكون هناك تفاهما وربما مع ( طارق الهاشمي) أو غيره من الذين إنغمسوا في مشروع الإحتلال لتكون هناك ( أعظميستان) بجوار دويلة الربيعي، وسوف تبدل بدويلة شيعية صفوية في الكرخ حيث تكون وسط دويلة ( كرخستان) السنيّة لضمان سريان وقف إطلاق النار وضمان بعدم إنقضاض دويلة رصافستان ومعها دويلة مريدستان/ مدينة الصدر ضد أعظميستان، لهذا ستكون هناك دويلة صغيرة في جانب الكرخ على غرار الأعظمية ولتكن ( شعلستان ) ولكن من هو الذي سيكون واليا على شعلستان، وكيف ستكون قيادة الدويلة السنية المتقدمة (كرخستان) فهل ستكون من حصة عدنان الدليمي واليا عليها أم من حصة المطلق أم من حصة العليان؟ فهل ان دعوة طهران لهيئة علماء المسلمين أخيرا تصب بجعلها أمام الأمر الواقع، أم أن هناك أجندة عرفتها هيئة علماء المسلمين سلفا فرفضت الدعوة وعدم الحضور، وهل أن تقارب نوري المالكي مع الأردن عندما منحها نفطا مخفضا يصب في أن تكون هناك دويلة تابعة لحزب الدعوة في قلب بغداد أم لضمان سحب السنة من الكرخ بتأثير أردني ،أم أنها عونا للمالكي من أجل قلب الطاولة على الحكيم وعادل عبد المهدي واللذان يحفران تحت أقدام نوري المالكي كل يوم، خصوصا وأن الأخير لا يميل الى إيران ولا حتى للتقارب معها وذلك لأسباب تاريخية وشخصية، أما مدينة كربلاء فيبدو أنها تنتظر الضوء الأخضر من إيران كي يقفز محمد تقي بور المدرسي ليكون واليا على مركز كربلاء ( كربلائستان) ومن هناك تكون دويلة الشيرازي.
أما في ــ كوفستان ــ فربما تكون من حصة مقتدى الصدر وجماعته إذا رفض الذهاب صوب دويلة ( مريدستان) في بغداد، فهكذا سيكون التقسيم من وجهة نظر عبد العزيز الأصفهاني والسيستاني واللاربيعي، حيث ولادة المشيخات التي تاخذ أوامرها من نجفاتيكان أي من دويلة الكهنوت، أما حمايتها فستكون إنجليزية وأميركية وإسرائيلية، ولهذا فأن العرب جميعا مصيرهم البطالة حال التفرغ من حلمهم التقسيمي، بحيث سيباشرون بطرد العرب من وظائفهم وإستبدالهم بالإيرانيين وإعطاء العرب الوظائف الثانوية، أي أن العرب الذين يشتغلون الآن في دوائر الدولة العراقية التي أصبحت باسم الدولة ( الكربية) هم موظفون وعمال مؤقتون وحينها سيتم الإعداد نحو المرحلة الأخرى وهي الحرب على السعودية نحو تحرير أقليم المنطقة الشرقية لصالح إيران ودويلة نجفاتيكان، وبدماء العرب العراقيين طبعا، والذين ستكون وظائفهم جنود ومراتب في دويلات المعممين الإنجيليين، أي سيصبحون كالهنود في زمن الإستعمار الإنجليزي وظيفتهم القتال مقابل إشباع بطونهم.... ولكن من المسؤول : الم يكن الشعب العراقي والسياسيين الذين يرفعون شعارات الوطنية زورا وبهتانا ،فكيف يسمح الشعب العراقي والعرب بأن يُقسم العراق من قبل هؤلاء المعممين الإنجيليين، فهل أن العراق تركة لهم أم ضيعة بلا وريث كي يتقاسموها فيما بينهم....؟

فهل هناك صحوة نحو التصحيح؟.
الى اللقاء في حلقة 11 بعون الله

كاتب وباحث عراقي
28/8/2006



وجه التشابه بين سياسات بوش والسيستاني

وجه التشابه بين سياسات بوش والسيستاني ... وكيف أن الأخير يقود مخطط ضد الإسلام ومدرسة أهل البيت(ع) ../ح9موقع عربستان ـ
بقلم: سمير عبيد *
أوجه التشابه بين سياسات بوش وسياسات السيستاني..!
نعم ..فإن مآساة العراق الحقيقية هم رجال الدين الفرس ومن والاهم، والذين هيمنوا على المرجعية الشيعية والحوزة العلمية في العراق، فمن خلال هيمنتهم سيطروا على مليارات المرجعية الشيعية، والتي هي حقوق الفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين، ومن خلالها إستعبدوا الناس بطريقة التنويم الصفوي الذي يعتمد على التثقيف الشفهي والتخدير،والإبتعاد عن التطبيق والتثقيف العملي،مع التركيز على نسج الهالة المقدسة حول رجال الدين الفرس،بحيث ان هذه الهالة تعاظمت وأصبحت أخيرا من الثوابت الفكرية والوطنية والدينية عند بسطاء شيعة العراق،إذ يعتقد السواد الأعظم من شيعة العراق البسطاء إن السيستاني منّزل من الله،وله إتصال مباشر مع الله ومع أهل البيت عليهم السلام،وإن جدار بيته ومكاتبه وباب سردابه من المقدسات،وهي ثمرة من ثمار برنامج التعطيل الفكري والإستنباطي الذي فرضوه على الفقراء والبسطاء من خلال نسج الروايات والقصص التي كلها خزعبلائية لا أساس لها والتي بدأوا بها منذ سنين ،ولكنها تعاظمت بعد سقوط النظام بعد ان بقيت الساحة لهم من خلال دعم الإحتلال لهم،لأن مشاريعهم تلتقي مع مشاريع المحتل،لهذا زادوا في وتيرة التثقيف السطحي من خلال المساجد والحسينيات التي أصبحت فرق حزبية تابعة لأحزابهم وكذلك شرعوا بتطبيق نظرية الحصار الفكري المرئي والمقروء من خلال إشغال الناس بالفتنة مع التفنن بقطع الكهرباء كي يبقى الشارع العراقي مغيب تماما عن العالم حيث لا تلفزيون ولا أنترنيت بل فقط الصحافة الحزبية الصفراء،والتي تكتب ما يريده هؤلاء المارينز المعممين وكهنوتهم الأكبر،فبهكذا أساليب أشغّلوا الناس بالبحث عن الوظيفة ولقمة العيش والبنزين والماء والغاز والدواء فنسي الناس رؤوسهم وعقولهم وتفكيرهم،ففرغت لهم الساحة والجامعات والمدارس والوزارات والمؤسسات ليبسطوا مشاريعهم التفتيتية والتخريبية للإنسان والأسرة والمجتمع والمستقبل، وتخريب الدين ومفهوم التشيّع العلوي الجميل في العراق والذي يشجع على التآخي ونبذ الطائفية والدفاع عن الأوطان ومحاربة الفتنة وجميع الآفات الإجتماعية و التخريبية.لقد كانوا يثقفون البسطاء من الشيعة من خلال الجلسات المغلقة والمنزوية،بإيفاد رجالهم أنصاف أرباع الأميين الى القرى والأرياف ليقصوا على البسطاء عظمة وهالة أسيادهم من رجال فارس في الحوزة ليصدق بها هؤلاء البسطاء،وأحيانا يرسلون بطلب بعض رؤساء القبائل ليكونوا وكلاء للمرجع في جباية الأموال وفض النزاعات، والهدف هو كسبه الى جانبهم ليحشوا رأسه بخزعبلاتهم الذي بدوره ينقلها الى أبناء قبيلته والقبائل المجاورة، أما في المدن فعادة ما تكون الجلسات في مدارسهم الخاصة والتي تشبه كنائس واديرة القرون الوسطى في طريقة غلقها وفتحها ودهاليزها المظلمة،وعادة ما تكون في أماكن مغلقة أو سرية أو شبه واضحة كي لا تجذب المفكرين والعقلاء والمثقفين،والذين يمتلكون عقول تعمل وتستنبط،فهم شرعوا في مشروعهم هذا ومنذ زمن بعيد وعلى شكل إتجاهين رجالي ونسائي،إذ ان هناك إيمان لدى معظم النساء البسيطات بأن السيستاني وعلماء المرجعية من الفرس والأفغان والباكستان أمثال بشير النجفي وأسحاق الباكستاني في النجف هم نخبة مباركة ومقدسة،ولا يمكن أن تخطأ وهي طبقة معينة من المعصومين، كونهم نواب وخلفاء الإمام المهدي عليه السلام،أي أصبحت قضية الإمام المهدي عند هؤلاء تجارة سياسية تجلب النفوذ والمال والقدسية والهيمنة وغلق الأفواه،والسيطرة على مقدرات الوطن والشعب،وهي لا تختلف عن قضية ما يسمى بالإرهاب التي ركبها الرئيس الأميركي جورج بوش وعصابة المحافظون الجُدد لتمرير سياساتهم وبسط نفوذهم على الحكام والشعوب والأوطان،وخصوصا في منطقتنا،لذا فقد تحالف بوش مع أمثال السيستاني لأن أهدافهم واحدة،وهي الهيمنة تحت شعار كبير،ومن ثم بسط النفوذ على الحجر والبشر والسماء والبحر. فقضية الإمام المهدي عليه السلام قضية تجذب الشيعة في العراق عموما،ولها قيمتها وتقديرها وإحترامها ،وتقديرها نابع من تقديرهم للرسول محمد (ص) ولأهل البيت عليهم السلام،لذا فقضية الحرب على الإرهاب هي قضية كبيرة وشفافه،والكل يتمنى القضاء على الإرهاب ولهذا اضطرت كثير من الدول للمشاركة في حملة القضاء على الإرهاب ومن خلال الترغيب والترهيب وعلى الطريقة البوشية،وهي الطريقة التي إتبعها رجال الدين الفرس في العراق،ولكن هناك شيء مشترك بين مرجعية السيستاني الفارسية الصفوية،وبين إدارة الرئيس بوش،حيث بسياسات السيستاني وجماعته شُتمت المرجعية ولأول مرة في تاريخها،وإنحرفت بنظر الناس عموما وبنظر الشيعة العرب بشكل خاص، ومن ثم أصبح مستقبلها خطير جدا،والسبب يعود لسياسات السيستاني وجماعته حيث إمتطوا ظهر المرجعية للوصول الى غايات خاصة، شعارها النفوذ والمال والإستحواذ والسلطة والحكم، وهكذا الرئيس الأميركي فبسياسته التي يرسمها له المحافظون الجُدد سبب للولايات المتحدة حرجا وكراهية في العالم، وكذلك سبب لها ولسمعتها كثير من النقد والتجريح،لهذا فالمستقبل خطير على الولايات المتحدة والشعب الأميركي والسبب سياسات إدارة بوش التي يستلهمها من الإنجيليين الجُدد.ولكن لو درسنا الإنحراف الخطير في تاريخ المرجعية فسنجده تعاظم وكبر في عهد السيستاني، حيث أصبح السيستاني ورجاله يتقربون من السلطان والإحتلال والكافر لمصالح ذاتية وعائلية وبويتية وحزبية، وهي سابقة خطيرة عُرف بها بعض رجال الدين السنة وليس الشيعة، أي أن (معظم) رجال الدين السنة هم الذين كانوا يتقربون للسلطان وينسجون العلاقات مع الغرب وطيلة الثمانين سنة الماضية،وهم الذين مثلوا الطبقة الأولى والعليا في مدح السلاطين والحكام وهم الذين جلبوا تسمية وعاظ السلاطين،أما المرجعية الشيعية فكان شعارها الإبتعاد عن السياسة،والإبتعاد عن السلاطين فعندما هرب الطوسي وجماعته من بغداد نحو بابل/ الحلة حملوا معهم كتب شيعية وبعض التلاميذ خوفا من هولاكو ليأسسوا هناك حوزتهم،ولكن الأخير عرف مكانهم وطوقهم وأراد قتلهم، ولكنه سألهم (هل تريدون حاكم كافر وعادل أم حاكم مسلم وظالم) فقالوا نريد الحاكم الكافر العادل، فعفى عنهم هولاكو،إذ يبدو إنهم لجأوا الى مبدأ (التقية) وهنا واجبه حيث بعكسها يكون مصيرهم الموت،وهكذا تدربت الأجيال الشيعية على عدم التودد للحاكم ، حتى أن هناك أجيال عزفت عن بعض المهن وخصوصا العسكرية ضمن ثقافة المرجعية لهم، ولكن الذي حصل وبعد سقوط النظام يختلف تماما حيث الإنغماس في مستنقع السلطان والغرب والإحتلال هذه المرة، يعني كمثل الرجل الذي يقولون له تفضل على المائدة فبدلا من ان يغسل يديه يقوم بخلع قميصه ويهجم على المائدة،أو كمثل سيدة محتشمه خلعت ملابسها المحتشمة كلها فجأة لتلبس المايوه وسط ذهول وردة فعل الناس،وإستأجرت تاكسي حيث البلاج الذي يمتلىء بالسياح لتختار أميركيا وغربيا وإسرائيليا لتختلي بهم مع الإعجاب الشديد بهم،والتآمر على رجال بلدها بل مطاردة المنتقدين لها حتى الموت...!.مآساة الأمة العربية والإسلامية هم الحكام ورجال الدين (وعاظ السلاطين)!.لذا فإن رجال الدين ومعهم الحكام هم مآساة الأمة العربية والإسلامية ومنذ 14 قرنا حيث حكامها المستبدون الذين رسخوا سلطاتهم على رقاب الناس بدعم من آئمة البغي والضلال،فهؤلاء الأئمة ورجال الدين خلقوا للحكام مبررات التسلط والتجبّر وأحاطوهم بهالة زائفة من القداسة،وأضافوا على جرائمهم المشروعية،فيبدو أن رجال الدين الفرس ومعهم بعض رجال الدين العرب في المرجعيّة الشيعية كانوا يدرسون ويقتبسون من وعاظ السلاطين السنة هذه الخطوات والسياسات التي قاموا ويقومون بها ليطبقوها حال توفرالفرصة،والتي جاءتهم بعد سقوط النظام في العراق، حيث انهم أصبحوا جزء من الحكام المستبدين الجُدد،أي فضلوا التمادي أكثر من وعاظ السلاطين السنة، فلم يقبلوا إلا بالمشاركة الفعلية في الحكم والسلطان، وهذا ما حصل في العراق ولا زال حيث دخلت المرجعية الشيعية السيستانية كجزء من الحكم بصورة مباشرة وغير مباشرة،ومن هنا جاء تسجيل الإنحراف المرجعي على الدين الحنيف وعلى المسلمين المستقيمين،وكذلك جاء الإنحراف على المرجعيّة الشيعية الحقيقية وتاريخها،والطامة الكبرى هنا حيث حُسب الإنحراف على مدرسة أهل البيت عليهم السلام والإسلام،ولهذا أصبح الإسلام عموما ومدرسة أهل البيت في حالة مشوهة أمام الشعوب والعالم،وأصبح حديث الذين يلعقون بموائد الغرب وهم فراخ منظمة الإيباك والبنتاغون ووكالة التنمية الأميركية الذين يتهمون الإسلام بالفاشست والتخلف والظلم والإنحطاط،ويتجاوز هؤلاء على عظمة القرآن المجيد، وعظمة الرسول محمد (ص) وعظمة نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام،ويتهربون من قراءة ومعرفة أقوال العظماء بحق الرسول العظيم محمد (ص) والسبب هم رجال الدين ووعاظ السلاطين وعبدة المال والدنيا و من المذهبين السني والشيعي، فلقد قال(د. لوقا) وهو مفكر مسيحي مصري(".. ما كان محمد صلى الله عليه وسلم كآحاد الناس في خلاله ومزاياه، وهو الذي اجتمعت له آلاء الرسل عليهم السلام،وهمة البطل،فكان حقًا على المنصف أن يكرم فيه المثل، ويحيّي فيه الرجل") و قال غوستاف لوبون (جمع محمد[صلى الله عليه وسلم] قبل وفاته كلمة العرب، وبنى منهم أمة واحدة خاضعة لدين واحد مطيعة لزعيم واحد، فكانت في ذلك آيته الكبرى..ومما لا ريب فيه أن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الديانات التي ظهرت قبل الإسلام،ومنها اليهودية والنصرانية، ولذلك كان فضله على العرب عظيمًا..) وعن الإسلام العظيم الذي جاء منارا للبشرية جمعاء قالت الشاعرة الهندية ــ ساروجي ندوــ(يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر) ولكن هذا النهج لم يطبقه السيستاني مع المسلمين بل فضل العزلة عن الناس،مما يعطينا ويعطي الناس عدة تفاسير وأهمها (إما الرجل مصاب بالكأبة والفوبيا، أو لا يجيد اللغة العربية تماما ويخاف الإحراج،أو أنه رجل متكبر لا يريد الإختلاط مع الشعب والبسطاء،أو أنه جاء بمهمة ليس لها علاقة بالتشيّع ولا بالإسلام) وعلى المرجعية السيستانية الإجابة عن هذه الأسئلة بالصوت والصورة وهناك عشرات الفضائيات في العراق.... أم إن التلفزيون حرام..!!!. وكذلك قال المفكر والكاتب الإيرلندي(برنارد شو) عن الرسول محمد (ص) وعن الإسلام وفي مؤلف إسمه (محمد) الذي أحرقته السلطات البريطانية (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ،فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)..........وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى،ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها) ومن هذا المنطلق ايضا جاء قول(بسمارك العظيم)وهو الذي وحد ألمانيا عندما قال (إعطني أربعين مسلما حقيقيا سوف أغزو وأسيطر على العالم بهم)ولقد قال عن الرسول العظيم محمد (ص) الأديب العالمي وصاحب التراث الإنساني في الروايات (تولستوي) كلماته الخالدة وهي(يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ،ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.)أما الفيلسوف الكبير الألماني ــ غوته ــ فقال عن الإسلام (كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي)فعجبا ألا يقرأه السيستاني والحكيم والشهرستاني واللاربيعي ليتركوا مشاريع الفتنة وتفتيت المسلمين؟،أما الدكتور(شبرك النمساوي) فيشيد بالإسلام وبمحمد ويقول (إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها،إذ إنّه رغم أُمّيته،استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.) فلماذا إذن لجأنا ونلجأ الى (نوح فليدمان) اليهودي ليكتب لنا الدستور العراقي ويزرع فيه فكرــ بن غوريون ــ التفتيتي، ويكون مقدسا لدى رجال الدين المارينز وكذلك لرجال الكهنوت؟، أما (كارل ماركس) صاحب النظرية السياسية والإقتصادية المعروفة في العالم وملهم الشيوعية فيقول (هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير)بربكم هل سمعتم كلاما مثل هذا من السيستاني أو سمعتم حتى صوته؟...فما هو السر أن يكون السيستاني المختفي قائدكم يا شيعة العراق والعراقيين عموما...هل يجوز أن يقودكم شخص تجاوز عمره الــ 80 عاما أو حتى 70 عاما ولم يكلمكم ولم تكلموه؟... فإن كان الأمر بهكذا نظرية وهكذا طريقة لماذا لا نختار الإمام الحسين عليه السلام قائدا لنا، أو نختار الإمام جعفر الصادق عليه السلام والذي درس النعمان ومالك والآخرين أن يكون قائدنا ما دام اللقاء والكلام غير ضروري بين القائد والعامة حسب نظرية السيستاني؟.الظاهرة السيستانية ومعها ظواهر سنيّة ما هي إلا طابور خامس ضد الإسلام والعرب..! فبهكذا كلام وشهود عظماء نعقلن هؤلاء المتخلفين الذين صعدوا على ظهر الدين الإسلامي وأصبحوا حكاما بالحديد والنار،وصعدوا على ظهر الدين والمرجعية الشيعية والتي يفترض أن تمهد لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وللرسالة المحمدية ،حيث أصبحوا يمهدون للمشروع الأميركي والصهيوني بزمن السيستاني، لذا فإن السيستاني وجماعته و الذين يرفعون شعار الإسلام في أحزابهم من السنة والشيعة وهم بعيدون عن الإسلام،فهؤلاء هم أعداء الإسلام المحمدي الحقيقي الذي تكلم وأنبهر به غاندي وماركس وغوته وتولستوي وغيرهم، أنهم طابور خامس على الإسلام والمسلمين، وعلى المدرسة المحمدية ومدرسة أهل البيت عليهم السلام، لذا فمحاربة هؤلاء واجب أخلاقي وشرعي ووطني،وذلك لإيقاف مشاريعهم الخبيثة والتي تهدم كل ما هو جميل للإسلام ولمدرسة أهل البيت،وهكذا نعقلن هؤلاء الذين يتشدقون بالفضائيات ووسائل الإعلام ضد الإسلام والسيرة النبوية،ويتهمون الإسلام بالتخلف والجمود،فعليهم قراءة كتب تفيدهم غير الكتب التي يؤلفها شرانسكي وشيمون بيريز وسلمان رشدي.فنعم نعترف ولانجامل إن مبعث الإنحطاط العربي والإسلامي هو النظام السياسي العربي الإستبدادي العقيم،والمتحالف مع وعاظ السلاطين والمفسدين الذين يرفعون الفتوى بوجه الناس خدمة للحكام،ويمترسون المساجد دفاعا عن الحاكم،حيث أن حتى الدعاء البريء والذي هو رسالة شفوية بين العبد وربه أفسدوه،فهو نشيد الفقراء الروحي لربهم قد أفسدوه عندما زجوا أسماء الحكام به بحيث ان حتى الرحمة القادمة من الله يريدونها ان تأتي الى المواطن والعبد عن طريق الحاكم، أي حتى الدعاء الى الله باعه رجال الدين الى الحكام مقابل إمتيازات دنيوية، بحيث لا تسمع إلا الدعاء بأن يطيل عمر وحكم الحاكم والحكومة الرشيدة، بحيث كان العراق سباقا في تبعيث وتسييس الدعاء،وسباقا بقوة بث سماعات المساجد والحسينيات كي يدعون الى الله نفاقا عندما يمرون على ذكر النظام ورأس النظام عشرين مرة،وعندما يسألهم الناس يقولون لهم أنها أوامر،ولكن الحقيقة أنها نفاق يتبرعون به هم هؤلاء الشياطين مجانا..... لذا فهؤلاء يقودون ثورة القرون الوسطى والكنيسة على الإسلام وقيمه ونظامه، وبتوجيه من الإنجيليين الجُدد بقيادة جورج بوش، أنهم الببغائيون المنحرفون عن جادة الصواب الحقيقية لأن الإسلام أرسى أرقى القيم الدستورية في حياة البشرية، في وقت كانت أوربا وبقية العالم تعاني قرونا من الظلام وجحيم أنظمة الحكام الآلهة ونير فكرة التفويض الإلهي التي أنجبت أعتى عتاة الخلق وأكثرهم دموية مثل إيفان الرهيب وهنري الثامن وغيرهم، فلقد كان الرسول محمد (ص) نبيا مرسلا وحاكما دنيويا وحد القبائل المتنازعة ولم يفرقها، ولم يطلب لها كيانات ومشيخات مثلما يريد السيستاني وعبد العزيز الحكيم، فالرسول محمد أرسى أول كيان سياسي عربي موحد على أسس عظيمة من الأخاء والعدالة والمساواة ،واليوم لدينا بن جبرين الذي يفتي بعدم مساعدة الشيعة لأنهم رافضة ويدعم إسرائيل في حربها على حزب الله لأن المقاتلين فيه من الشيعة، وكذلك السيستاني الذي يدعم سياسات الأحزاب الطائفية والعنصرية والإنفصالية والإثنية في العراق،ويدعم جميع سياسات التفرقة العنصرية والقبلية والمناطقية حيث القتل على الهوية وإنتشار الجماحم والجثث اليومية، وعلى مسمع منه ولم يحرك ساكنا،بل يتفرج بتلذذ هو وجميع أفراد ومشايخ الحوزة الإنجيلية الصفوية،ويحاصرون رجال وعلماء الدين الشرفاء بالحديد والنار والإعتقال والحجر الإعلامي والسياسي لتبقى الساحة لهم. لقد أشاع الرسول محمد (ص) بين صفوف القبائل روح المحبة والتسامح والتعاون والتآزر والإنضباط،وأطلق طاقاتهم الكامنة لبناء دولة الإسلام العظيمة ونظامها السياسي المميز، وفق مبدأ الشورى الذي يدعو الى ضرورة مشاركة الأمة في صنع القرار مع القائد أو الحاكم عبر ممثليها الذين ترتضيهم،ومن خلال هذا الباب الذي دشنه الرسول الأعظم في برنامجه السياسي هذا،اغلق الباب بوجه الإستبداد والجور، ولكن حال مقتل الحسين بن علي عليه السلام في معركة الطف في 61 هجرية على أرض كربلاء العراقية حصل التغيير في مسيرة الإسلام لصالح الحكام الظلمة والطغاة، وإن من تآزر لقتل الحسين ولصالح حكم يزيد بن معاوية هم أمثال ما نراهم الآن في العراق، حيث نفس الوجوه والألسن فهم يستخدمون سلاح يزيد نفسه من خلال المال والخزعبلات والصنمية وزرع الهالة حول أنفسهم،فهؤلاء هم الخطر الحقيقي على العراق ومستقبل الأجيال والمنطقة، لأنهم تحالفوا مع أعداء الإسلام، وتحالفوا وهم يعلمون إن المعركة ليست ضد الإرهاب (ولا بطيخ) بل هي حرب ضد الإسلام والمسلمين،فهي حرب ثقافية ودينية وتاريخية وحضارية،لذا هم رأس الحربة في هذه الحرب وهذا المخطط ،وليس لهم علاقة بالدين ولا حتى بالإخلاق الإنسانية، وكذلك ليس لهم علاقة بالوطن فهو مجرد وعاء يجمعهم، وإن أضرحة الأئمة عليهم السلام مجرد بنوك تدر عليهم الأموال.فهل أنكم سيستانيون أم عراقيون؟على كل مواطن عراقي (شيعي وسني) طرح هذه الأسئلة المهمة على نفسه:هل أنا عراقي وأدافع عن العراق..أم أنا شيعي وأدافع عن السيستاني وعبد العزيز... وأدافع عن عدنان الدليمي والهاشمي؟هل عندما أغلق بابي وأرفع شعار ــ أنا شعليّه ــ هو الحل.. أم سيأتي يوم تكون المساومة على الزوجة والشقيقة والبنت؟ماذا أعطتنا المرجعية السيستانية..هل بلطت لنا شارعا...هل فتحت لنا مستوصفا ..هل بنت لنا ملجأ للأيتام ...هل ساعدت على تزويج الشباب والشابات حيث ان هناك مليون ونصف أرملة حسب آخر إحصائية؟هل كلّمنا السيستاني يوما...هل خطب بنا يوما...هل يمكنني الذهاب الى مكتبه بسهولة وببساطة واتكلم معه بكل شفافية؟هل وجد أو وفر لي السيستاني والحكيم والجعفري وصولاغي والنجفي والفياض وكذلك الهاشمي والدليمي والزوبعي فرصة عمل أعيش منها؟هل يتبرع السيستاني بمعالجة والدي أو والدتي أو طفلتي أو جاري أو أقربائي على نفقته الخاصة؟حينما تنتهي من هذه الأسئلة وتجيب عليها إطرح على نفسك السؤال التالي: هل أنا عراقي أم إيراني... هل أنا مسلم عربي أم مسلم إنجيلي أم مسلم صفوي فارسي؟الى اللقاء في الحلقة العاشرة بعون اللهكاتب وباحث عراقي28/8/2006

مغامرات كتكوت الحوزة .. وزميله دون جوان المرجعية الشيعية

مغامرات كتكوت الحوزة .. وزميله دون جوان المرجعية الشيعية .. والتعريف بمخطط الهنود الحمر ضد العرب/ح8

موقع عربستان ـ بقلم: سمير عبيد *

يريدون إبادة العرب مثلما أبادوا الهنود الحُمر ..!

إن المخطط كبير وليس في العراق وللعراق فحسب، بل هو للمنطقة كلها حيث ان هناك تركيبة وخارطة جديدة للمنطقة برعاية أميركية إنجيلية فاتيكانية، وهي بمثابة حرب إستباقية مع الإسلام والمسلمين والعرب، خصوصا وإن العرب هم حملة راية الإسلام في جميع الفتوحات الإسلامية، فأن أي تقارب وإتحاد عربي يخيفهم ومن هنا أصبح تفريق العرب من صلب هذه المخططات، أي إن أي تقارب وتفاهم بينهم هو إحياء لقوة السيف العربي من وجهة نظر أشرار الإنجيليين والكهنوتيين الجُدد ،وهذا يعني إعادة الفتوحات الإسلامية بسواعد العرب من جديد و ضمن طرق ومسميات جديدة، لذا فإن الولايات المتحدة و بقيادة الانجيليين الجُدد ومعها الصهيونية العالمية وفروعها تريد حصر العرب في زاوية ميتة، والضرب على رؤوسهم وأطرافهم حتى ينهكوا، ثم يُقولبوا من قبل هؤلاء في كيانات محلية متخاصمة، لتكون كالأسفنجة الماصة لكل قوة تبرز منهم وتتفجر في مهدها من خلال المعارك فيما بينهم، أي بين الكيانات والمشيخات التي سيتم تأسيسها لهذا الغرض، ولن تصل خارج حدود الوطن الأم الأصلي، وبهذا يضمنون الأمن والأمان، ومن ثم يضمنون السيطرة على المنطقة وثرواتها، لذا فهناك أمم تلتقي مع المخطط الأميركي، وهي الأمة الفارسية والأمة الكردية والأمة اليهودية المتصهينة، فالأولى تطلب العرب ثأرا منذ سقوط الدولة الساسانية، حيث يقول الفرس في ندواتهم ومجالسهم ومناهجهم التربوية (إن من أسقط الدولة الساسانية هو الإسلام ولكن بسواعد العرب الأجلاف)وكذلك الأكراد الذين عظموا كل شيء وعلى الطريقة الإسرائيلية ليكونوا نهجا وتاريخا معاديا للعرب، للوصول الى كردستان الكبرى لتكون ضد العرب، حيث عدوها الأول، أي ستنشأ على هذا الأساس، أما الأمة اليهودية التي تقودها الصهيونية فهي غنية عن التعريف بعدائها للعرب والأسلام، لذا فالعرب في خطر حقيقي لا يختلف عن الخطر الذي حاصر الهنود الحمر، ومن ثم فُتك بهم وأصبحوا أخيرا سلعة سياحية للناس والعالم، فيراد للعرب هذا المصير وهذا المستقبل أي يبقون عينة للتفرّج عليهم بعد سلب أراضيهم وثرواتهم على طريقة ما فعلوا بالهنود الحُمر وإن بوادر هذا المخطط واضحة في العراق،.

فهناك إتفاق خفي بين الحركة الصهيونية والدولة الصفوية والأكراد وبرعاية أميركية على هذا المشروع الذي أطلقوا عليه (الشرق الأوسط الكبير)،أما تسمية الشرق الأوسط (الجديد) فهي خاصة بإسرائيل أي هو الأسم الدبلوماسي الى(إسرائيل الكبرى) التي كتب وحاضر وبشر بها بن غوريون وحاخامات بني إسرائيل، إذ ان هناك ثلاث أمم تدعي الخلاف وتدعي التباعد والخصومة فيما بينها، ولكنها تعمل ضمن خطط ومخطط وسيناريو معلوم،وضمن تعليمات المايسترو الإنجيلي الأميركي،والأمم هي (اليهودية والفارسية والكردية) لهذا فإن أشد ما يغيض الولايات المتحدة هي مرجعية الشارع العربي والأنظمة العربية التي تحمل أفكار وأمانيه، حتى وإن كانت بالكلام فقط ،فهم يريدون جميع النخب العربية على نمط الليبراليين الجُدد الذين يبشرون بالمشاريع الأميركية والصهيونية، ويريدون جميع الحكام العرب على نمط واحد وهو (الرئيس الكود) أي لكل رئيس كود يتحرك من خلاله ولا يمكن أن يحيد عن البرمجة الأميركية، ولكن ليس كل ما تريده أميركا سيتحقق، وليس كل ما يريده الفرس والإنفصاليون الأكراد سيتحقق، لأن الشعوب العربية عامة والشعب العراقي بشكل خاص لابد أن يتحرك ويقول قولته، و مادام هناك حيز جيد للمناورة والحركة وإدارة الصراع، ومادام رجال المارينز المعممين والكهنوت لم يكملوا تخطيطهم التدميري للعراق وللشعب العراقي، فهؤلاء رأس الحربة في مشروع إبادة العرب، وهاهم بدأوا منذ فترة بالعمل على تخريف (وإستنعاج)الطيف الشيعي العربي في العراق، حيث بدأوا بنظرية (الإستنعاج) بين البسطاء والأميين وهم الأكثرية بين الشيعة وبوسائل تخديرية طابعها الترهيب والترغيب وبتواطىء وتقاعس من المرجعية الشيعية التي إستولى عليها الطرف الفارسي المتصهين،هذه المرجعية التي حجبت المليارات عن الفقراء والمساكين حيث لم تفتح لهم مدرسة واحدة لتعلمهم بل هي أرادت أن يكون الطيف الأكبر منهم من الأميين والسذج كي تتم قيادتهم حيثما يريدون ، ولهذا شرعوا ومن فترة بمطاردة وقتل وأغتيال الطبقات المثقفة والواعية من الطيف الشيعي العربي ، إضافة لسياسات الحكومات الفاشلة في العراق والتي تركت برامج محو الأمية والتنمية نحو الحروب فأزادت من نسبة الأميّة والبساطة والسذاجة ،وكانت بخطط دولية طُليت على الحكومات العراقية المتعاقبة،ولقد باشروا ومنذ مدة بعزل الشيعة عن السنة ضمن برامج وخطط شارك بها هؤلاء الطائفيون الصفيون ومعهم الأكراد الإنفصاليون ، والشروع بالحرب الطائفية والمناطقية والتركيز على الخزعبلات الصفوية كي تكون بديلا للتشيّع العلوي الحر، وبديلا عن نهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام ليكون بدل منها المدرسة الصفوية الكهنوتية، وخصوصا بعد أن حصنوا أنفسهم ماليا ومليشياتيا ،ولكن كل هذا زائل ولا ينجيهم عند ساعة الصفر، والتي لابد أن يُباشر العمل نحوها لأن العراق والشعب العراقي في خطر مرعب لا يمكن وصفه ،وهي مسؤولية رجال القبائل ورجال وعلماء الدين العرب الشيعة والسنة ،ومسؤولية الطبقات الواعية والمثقفة ورجال العسكر، فمن العيب أن تكون الإنتفاضات من أجل حسينية أو من أجل مسجد أو من أجل شيخ فلان وسيد علتان، ومن أجل قنينة غاز وكمية بنزين فهذه الإنتفاضات الشخصية والمحلية لا تجني ثمرا ،وأنها آفة أمتصاص للجهد العام والخير ،فلابد أن تكون الإنتفاضة من أجل العراق وشعب العراق وأجيال العراق ،والإبتعاد عن الأنانية ،فالعراق يجلس على بحر من النفط وعلى مليارات من الدولارات من العيب أن يستجدي النفط والبنزين والغاز من الدول المجاورة، وهم أي هؤلاء المعممين الإنجيليين ومعهم عملاء المارينز يلعبون بملايين الدولارات،إذ أنهم يمتلكون العقارات والأرصدة ومعظمهم كانوا حفاة ويعيشون على إعانات الدول التي كانوا يعيشون فيها!!!!.... وسوف نعطيكم عينة عن الحوزة وعينة أخرى عن المرجعية.

مغامرات وسياسات كتكوت الحوزة ...!

كانوا يصولون ويجولون بصحفهم ومجالسهم وندواتهم ضد عدي صدام حسين على أنه فاسق ومغامر ومعتدي على حرمات الناس وشرف العراقيات، ولقد نُسجت حول هذا الموضوع قصص وسيناريوهات عجيبة غريبة، علما إن عدي صدام حسين هو من أمر بقطع رؤوس مجموعة كبيرة من (المومسات) في بغداد، وهنا لا نريد مدح عدي وكذلك لسنا بصدد دعم سياسة قطع الرؤوس، وللعلم فأن أحداهن كانت (خالة) أحد قادة العراق الحاليين، ولا داعي للأسماء،لأننا لسنا بصدد التشهير الشخصي، بل لدينا رسالة سامية وهي التنبيه من مخططات كبيرة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وإنسانية وديموغرافية ضد العراق والشعب العراقي ،وللعلم فأن المعارضة العراقية وتحديدا الطرف الليبرالي البنتاغوني والطرف الإسلامي الإنجيلي إستفادت من مسالة قطع رؤوس المومسات سياسيا،وأصدرواالبيانات في حينها ووزعوها على السفارات والمنظمات الدولية على أنه إجرام ومقبرة جماعية وتخلف وإستهتار وبطش بحق الإنسانية،وهدر لحقوق المرأة،ولا ندري أين إختفوا عن ممارسات (كتكوت الحوزة) الإنجيلي الغنوج (ع.ح) الذي أصبح حديث الشارع العراقي بمسألة ملاحقته للفتيات، حيث أصبح زائرا لكليات البنات في بغداد والنجف الأشرف وتحديدا يوم (الخميس) كي يصيد الفتاة التي يرغبها لقضاء عطلة نهاية الإسبوع وبالشرع نعم بالشرع وحسب مبدأ (زواج المتعة) والعهدة على الشارع العراقي، ولقد قمنا بالإتصال مع بعض المدرسات في كليات البنات في أكثر من مكان وبمساعدة بعض الشرفاء وأيدن هذا الأمر بمرارة وحرقة، حيث قالت أحداهن (إن أحداهن وهي رئيسة قسم إنتقدت زيارات كتكوت الحوزة المتكررة، وقال له إن كثير من الطالبات يتضايقن ومنهن إمتنعن من القدوم يوم الخميس خوفا منكم ومن حماياتكم، فكان جزاءها التوبيخ وأعتقد الجلوس في الدار) فلماذا لا يتكلم هؤلاء عن مغامرات السيد الكتكوت ونساءه وغلمانه، ولماذا تكلموا أيضا عن خير الله طلفاح وإبنه لؤي كونهما لديهما هواية الإستيلاء على الأراضي الهكتارية ،ولا يتكلمون عن (عبد العزيز الحكيم الذي إستولى على قطعة أرض شاسعة في (علوة الفحل) على شاطىء الكوفة بمبلغ رمزي وبتوقيع إبراهيم الجعفري عندما كان رئيسا للوزراء، ولدينا المستند الذي يثبت هذا، وهناك يمتلك في مركز مدينة كربلاء حوالي 130 بيت تشغلها الحماية الخاصة به عندما يزور كربلاء،ناهيك عن مناصفته مع الشركات الإيرانية والكويتية التي باشرت ببناء مركز النجف الأشرف الذي أصبح ملك صرف الى كتكوت الحوزة وبسياسة الترغيب والترهيب، حيث بوشر ببناءه على غرار العمارات المجاورة للحرم المكي في العربية السعودية وكلها ملك الى عبد العزيز الحكيم ورجال السيستاني وإيران لتكون عالم المال لدولة الكهنوت(نجفاتيكان) ،حيث هناك (2700) عامل إيراني يعملون في هذه المشاريع ــ ولدينا ما يثبت ذلك حيث نشر عنه في الكثير من المواقع ـــ وجميعهم دخلوا العراق بدون تأشيرة، ويشرف عليهم كتكوت الحوزة، فلماذا لا يتم تشغيل العراقيين، ولماذا تتعاقد محافظة الناصرية على سبيل مع ماليزيا لترسل وجبات من العراقيين للعمل في ماليزيا عتاّلين(حماليّن) في موانئها ،ولقد نشر تقريرا عن هذا وليس من خيال الكاتب، أما مطار النجف الأشرف فهي مقاولة إسرائيلية بعلم كتكوت الحوزة وقد سافر وعاد منه عدد من الحاخامات الذين زاروا مرقد (ذي الكفل) في مدينة الكفل المحاذية لمدينة الكوفة والتابعة الى محافظة بابل / الحلة إداريا، أما فضيحة كتكوت الحوزة بالوثيقة التي نشرت والتي تثبت أنه الوكيل النفطي في العراق وبشهادة أميركية وبعقد موقع، أي إن النفط الخارج والداخل يشرف عليه كتكوت الحوزة، أما شراءه الى 14 محطة تعبئة للوقود وبعض الأملاك في إستراليا فهي معروفة للجالية العراقية في أستراليا وسجلها باسمه وأسماء أقرباءه وبمبلغ 14 مليون دولار..!.

ولم ينته الأمر هنا بل يعمل كتكوت الحوزة ليكون رئيس وزراء دولة (شيعستان) ويُستقبل على هذا الأساس في الكويت رسميا،وكذلك في المنطقة الشمالية حيث يستقبله قرينه قمر بني برزان نيجرفان برازاني، ولقد إستقبله أخيرا عندما قامت ضد الكتكوت إنتفاضة (القنادر) أثناء خطابه في أربيل وكان هناك من أجل إفتتاح شارع يحمل إسم (محسن الحكيم) ولا ندري كيف برز هذا الغلام بهذه السرعة، فكاتب السطور قضى 13 عاما في عمق المعارضة العراقية، ويعرف إن هذا الغلام لم يكن له دور يُذكر، ولكن بعد مقتل محمد باقر الحكيم في النجف الأشرف برز هذا الغلام سياسيا ومنظرا، وللعلم فهو الذي إعترف بأنه لا يمتلك الجنسية العراقية ومن خلال التلفاز، ولا ندري كيف أصبح عراقيا ويحلم بحكم العراق بل بحكم الشيعة العرب بالحديد والنار، فكان يُفترض أن يبرز نجل باقر الحكيم (صادق) أو يبرز نجله (حيدر) ولكنهم غيبوا تماما ومن هنا تبدأ علامات الإستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولنا مع الكتكوت موعد آخر!.

دون جوان المرجعيّة الشيعية والحاكم الأعلى..!

من هو ( دون جوان) المرجعية الشيعية؟
ومن هو المرجع الحقيقي للشيعة ومنذ جلوس السيستاني على المقعد الأول فيها؟
ومن هو الذي يدير إستثمارات المرجعية الشيعية في العالم لمصلحة بويتات مرتبطة بالسيستاني فقط؟
ومن هو الذي له سطوة حديدية على البنوك الإيرانية كلها؟
ومن هو الرجل الرمادي الذي يعيّن وكلاء المرجعية في الخارج؟
ومن هو الذي يمارس حياة السلاطين والشاهنشاهات ومنذ جلوس السيستاني على مقعد المرجعية الشيعية؟

الجواب: هو إبن شقيقة علي السيستاني وهو (ج.ش) فهو يقود مقود الإنحراف الذي دب في نهج المرجعية الشيعية، وهو الرأس الكبير الذي هندس علاقة الإحتلال مع السيستاني لأن الأخير مجرد واجهة، والناطق نجله محمد رضا السيستاني والذي يتحمل مسؤولية كاملة عن الخرق الحاصل في المرجعية، أما المدير الأعلى والمتنفذ فهو(ج.ش)مالك الحسابات السرية والعلنية التابعة للمرجعية الشيعية وهي بالمليارات وكلها من حقوق الفقراء والأيتام والأرامل والمساكين نتيجة الحقوق الشرعية والخمس والزكاة، وهو الآمر الناهي في خارطة المرجعية الشيعية كلها.
ولكن من هو ج .ش؟

هو مدير (مؤسسة أهل البيت) في مدينة قم الإيرانية ، وهي مؤسسة تستعمل كواجهة وكمصيدة في نفس الوقت، ولقد تأسست هذه المؤسسة لتكون بديلا عن مرجعية النجف الأشرف في بادىء الأمر، ولكنهم فشلوا بمشروعهم، وهي مؤسسة ضخمة للغاية، ولها علاقات دولية كبيرة جدا، وتحت شعارها تدار علاقات سياسية وتجارية متنوعة، ولها فروع في العالم، وفي كل دولة لع عين تراقب وتدير غسيل الأموال ، ولقد نمت هذه المؤسسة وكبرت بفضل العراقيين الهاربين من سياسات النظام السابق، وهم أصحاب الشهادات العليا وأصحاب الكفاءات العلمية والبحثية والتدريسية ،حيث كانوا يعملون بإجور زهيدة تعادل (ثمن) راتب الموظف الإيراني وأحيانا مقابل النوم والشراب فقط، والعمل لــ 16 ساعة باليوم كمحققين ومنقحين وباحثين وكتّاب ،فلقد كانوا ينشدون العيش والأمان فقط ، وبنفس الوقت كانوا يعانون العنصرية البغيضة من إدارة المؤسسة، ويعانون التفرقة والإحتقار والإهمال من قبل الإيرانيين.

وياليت ان الأمر ينتهي عند هذا بل تعداه الى الشرف والعِرض، فلقد هرب إخوة وأخوات بجلودهم من هذه المؤسسة ومن هذا (الدون جوان) الخطير بمعنى الكلمة، فقد كان قسما منهم يراقب ما يدور ولقد تكلموا لنا شخصيا عن شهاداتهم قبل سنتين، وكذلك قبل فترة قصيرة وهم الآن في دول عربية وأوربية ومن الرجال والنساء، وقسما من ضحايا هذا الماجن حيث قالوا (كان يقيم الحفلات الماجنة،والتي تُجلب لها الراقصات الإيرانيات لتخفيف هموم هذا الحفيد المتسيسن والمستشيع زورا وبهتانا) فلقد أكد هؤلاء الضحايا شخصيا (إن سلطات هذا الرجل لا تقل عن سلطات الخامنئي نفسه ضد من يعمل معه ويتحرك حوله،فلقد كان يقلد صدام حسين أحيانا حيث إذا ضحك لابد أن يضحك الجميع، وإذا عبس لابد أن يعبس الجميع،وإذا أحس بضيق فأن الجميع يكون في حالة إستنفار من أجل إعادة البسمة الى وجهه وكانوا يقومون بعمل المراهنات من أجل أن يضحك) والكلام لهؤلاء الفالتين بجلدهم.
ماهي المراهنات:
هي عبارة عن لعبة لا إنسانية ولا أخلاقية ويحاسب عليها القانون الدولي والأنساني، ولابد أن تلتقي منظمات حقوق الإنسان مع الضحايا إن وافقوا،حيث يتم تحويل الإنسان الهارب من الجحيم مثل العراقي والأفغاني،وكذلك الفقراء الإيرانيين والقادمين من الهند والباكستان الى قردة نتيجة سخرية هؤلاء الأباطرة الكهنوتيين منهم، ومن هذه اللعب القبيحة مع إعتذارنا لبعض العبارات سلفا ،ولكننا ننقلها مثلما رواها لنا الضحايا (حيث يجمعون البسطاء والحفاة والفقراء ويعلنون عن مكافأة قدرها 100 تومان إيراني الى كل من يسارع الى إخراج ريح من مؤخرته ويكون له صوتا عاليا) وطبعا ــ يشتغل القصف ــ والإمبراطور (ج.ش) يضحك على هذه الملهاة، أما المراهنة الأخرى أو اللعبة الأخرى فهي (يسألون شيوخ الدين البسطاء وكذلك هؤلاء الحفاة والفقراء بأن هناك مكافأة قدرها 1500 تومان إيراني الى كل من يرمي نفسه في المسبح وبملابسه وعمامته) حيث كان هناك مسبحا خلابا ــ وحسب قول الضحايا ــ والمراهنة الثالثة (حيث يعلنون عن مكافأة قدرها 1500 تومان إيراني بعد ان يتم إختيار أثنان من البسطاء يتقابلان ليضرب أحدهما الآخر حتى فقدان الوعي) وكل هذا من أجل أن يضحك الصنم وتضحك جلاوزتة.... وهناك مراهنات كثيرة، فهل يرضى الله تعالى ورسوله الكريم محمد (ص) وآل بيته الأطهار عليهم السلام هذه الأساليب الشيطانية ، فهل أن هؤلاء يعرفون الإسلام ، و يعرفون الإنسانية ، وهل هؤلاء هم من صنف الأوادم فنحن نشك في ذلك فهؤلاء هم شياطين في هيئة بشر.... هؤلاء هم الذين يسيطرون على المرجعية الشيعية وقرارها في العراق والعالم ، وهؤلاء هم الذين يلعبون بالمليارات الشيعية ، وهؤلاء هم الذين يبيعون ويشترون بالشيعة ومستقبلهم ،فقبل أن نقول بأن هذه مؤامرة وهذه ماسونية وهذه صهيونية علينا التفتيش عن الحلول العاجلة.

ونعطي المزيد وحسب روايات الشهود:

إذا كان (ج.ش) في إجتماع أو مجلس أو جلسة ودائما في (السراديب) أو في جلسة حمراء في (الفلل الخاصة) ــ حسب قول الشهود ــ فالجميع يمتنع عن تناول الشاي أو الماء أو العصير أو ــ المستورد ــ إلا بعد أن يتناول أولا ج (ج.ش) وهي طريقة يستعملها الملوك مع عبيدهم وحاشيتهم، حيث لن يكون هناك ضحكا إلا بأمره، فهو رجل خارق ومؤثر حتى في سوق البازار الإيراني، إذ انه يمتلك سطوة خارقة على البنوك الإيرانية والسبب يعود لكثرة حساباته العلنية والسرية والتي هي من أموال الفقراء والمساكين الشيعة ، وان لهذا الشخص ومن معه لديهم سياسات مافيوية ضد منتقديهم تصل الى القتل أحيانا بعد أن تستنفذ حروب الإشاعة والتسقيط الأخلاقي والمعنوي والبيئوي والإجتماعي والعائلي فيلجأون الى عرض المساومات،وعند فشلهم فيها يلجأون الى خرق العائلات من أجل إحلال الطلاق بالنسبة للمتزوجين وبوسائل شتى كلها منقولة من مدارس المافيا والصهيونية، وإنتهاك الاعراض بالنسبة لغير المتزوجين أي من خلال إنتهاك حرمات الأمهات والشقيقات،وعند صمود الخصوم يلجأون الى القتل على الطريقة المافيوية،ولهم أذرع منتشرة في بعض بقاع العالم، ولهذا فهم يحرصون على أن يكون وكلاءهم من الفاشلين ومن المغمورين ومن أرباب السوابق في الدول الأجنبية، كي ينفذوا ما يُطلب منهم حرفيا، لذا أنصح الدول الأوربية بإعادة النظر في تاريخ هؤلاء،فأغلبهم هم من الهنود والأفغان والبلوش، ومن الإيرانيين،ومن العراقيين الذين يوالون إيران حتى النخاع وهم خطرين جدا على العائلات والجالية العراقية حيث هم مجموعة شياطين (وطبعا هناك نسبة من الشرفاء بينهم ولكنها للأسف قليلة ووضعت على مايبدو كذر رماد في العيون) حيث يحملون أختام وكلاء السيستاني ويستعملونها لترهيب الناس فلابد من فضحهم أمام الناس وسلطات الدول التي يعيشون بها هؤلاء أنصاف أرباع الأباطرة ،وطبعا هم الجيش السري والعيون المنتشرة الى (ج.ش) حيث انه هو المسؤول عن تعيينهم وتوزيعهم وللقصة أسرار (فهناك أشخاصا يأتون ــ حسب روايات الشهود ــ الى ج.ش ويكونوا عادة من الفقراء والحفاة والمحتاجين وبملابسهم الرثة، فيرحب بهم ترحيبا حارا وبعد فترة يحتضنهم وتتغير أحوالهم وملابسهم، ثم يقوم بتزويجهم هو على مزاجه،وعندما يمل منهم يبعثهم الى خارج إيران وذلك بحجة جباية الأموال والحقوق الشيعية مقابل التنازل عن الزوجات وحسب المدة التي يقررها هو،،،،،

لذا فهناك من هرب بجلده وزوجته من هذه الغابة، ومنهم من أصر على عدم الزواج كي لا تتم المقايضة.... ويذكر أحد الشهود ويقول حدثت قصة قربي وعلى علم بها : ويقول بطلها أحد مدراء مكتب السيستاني في دولة عربية وأصبح يعوم في القضية السياسية العراقية بعد الإحتلال،حيث يقسم هذا الشاهد ويقول لقد حبلت إحدى السكرتيرات العربيات المائعات والجميلات من ج .ش وإفتضح أمرها فقرر تزويجها لهذا الرجل وعينه ممثلا لمكتب السيستاني في بلد عربي وهو بلد السكرتيرة، فيقول لهذا السبب رفض الكثير من العراقيين الذين كانوا يعملون مع هذا الماجن الزواج لإنهم لا يريدون التعود على السمسرة والقوادة الإجبارية ،ويقول منهم من غادر صوب القرى والأرياف لإختيار الزوجات كي لا يكونن من صنف اللاتي يرغبهن ج.ش) فهل عرفتم الآن حجم المؤامرة على المرجعية الشيعية وعلى العراق، حيث تسليط الفاشلين على القرار السياسي العراقي،وتسليط الشاذين والشياطين على القرار الشيعي في العراق، فكيف نصحح المسار الوطني العراقي والمسار المرجعي والحوزوي وقبل فوات الأوان، فإن هناك مؤامرة الشياطين الآدميين مع المعممين الإنجيليين ورجال المارينز الشيعة والسنة على العراق والشعب العراقي وعلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام، فلا مخرج إلا بثورة تصحيحية ضد هؤلاء فلا نريد سرادبا كهنوتيا ،ولا نريد مكاتبا تصدر الفسق والنذالة تحت غطاء الدين... فمرجعيتنا الوطن العراق ومدرسة أهل البيت الأطهار..... فأين الشرفاء من هذه المهازل؟....

ملاحظة:
أنصح الطرف الذي تبرع بالوساطة لصالح هؤلاء الحيتان والشياطين وعرض علينا المكافأة مقابل السكوت والتوقف عن كتابة الحلقات..أنصحه بالإبتعاد عن طريق الحقيقة.. وإلا فضحته وفضحت مكافأته الخسيسة...فإن مكافأة هؤلاء لاتعيد لي وطني ولحمة شعبي وأهلي ...فأرجو منه الكف عن التوسط من أجل هؤلاء الذين تمادوا على العراق وشعبه...!!!.


الى اللقاء في الحلقة التاسعة إن شاء الله
24/8/2006
كاتب وباحث عراقي

السيستاني يعشق بريمر

السيستاني يعشق بريمر.. والجعفري زوجتي ليست محجبة.. والشعب العراقي يغرق بإنحرافات التشيّع الصفوي/ح 7موقع عربستان
ـ بقلم: سمير عبيد *السيستاني مغرّم ببريمر... و إن عمائم الإحتلال هم إمتداد الى سرسرية خراسان..!
نجزم إن السيد العلوي الذي ينتسب الى نسل أهل البيت عليهم السلام، والذين هم ينتسبون الى نسل الرسول العظيم محمد (ص) لن يخون الأمانة، ولن يداهن المحتل، ولن يكون طابورا خامسا، ولن يعتكف ويترك الناس لوحدهم، ولن يتآمر على الوطن وترابه، ولن يتكسّب من معاناة الشعب والرعية، ولكن الذين نراهم يمارسون الخبث السياسي والديني في العراق، ويشاطرون المحتل بكل صغيرة وكبيرة ما هم إلا من نسل(سادة خراسان) وليس لهم علاقة بالنسب العلوي الهاشمي، خصوصا لو تذكرنا تأكيد الرسول محمد (ص) على موضوع العِرق عندما قال (العِرق دسّاس) لذا فإن هؤلاء من نسل ركاب (سفينة محمد بن أشعث الخزاعي) التي أرسلها محملة بــ (سرسرية إيران) حيث إن هذا القائد المغوار كان شهما في حينها، ولكنه أرسل نقمة نحو العراق ندفع ثمنها الآن، فهو القائد الذي فتح كابول وخراسان سنة 133 هجرية، وبعدها عًين بأمر الخليفة هارون الرشيد واليا على بلاد فارس (إيران) وكان على علاقة حميمية مع العلويين الهاشميين الفارين من بطش الدولة العباسية نحو فارس، ولقد أغضبت حميمية أشعث الخزاعي الخليفة هارون الرشيد وظنه يتآمر عليه أو ربما سينقلب ضده، لذا كتب الى أشعث الخزاعي يأمره بجمعهم وإرسالهم الى بغداد أي العلويين الهاشميين، لذا سارع الوالي الخزاعي الى جمع أرباب السوابق والذين يقطعون الطرقات و يشربون الخمر ويمارسون الموبقات وألبسهم ملابس بني هاشم ووضعهم في سفينة وأرسلهم الى بغداد كي يخلّص العلويين الحقيقيين من الذبح، إذ كان يظن أن الخليفة العباسي سيذبحهم، ولكن الخليفة الرشيد عندما التقى بهم أحس أنهم جمع من السّذج فإستخدمهم سياسيا وإعلاميا، فقال لهم ( أنتم سادة وأنتم أبناء عمنا فإنتشروا في ربوع العراق) ومنذ تلك اللحظة وبقي هؤلاء وعمائمهم المزورة يتوالدون في العراق، وإن الشعب العراقي والسادة الحقيقيين أي العلويين الهاشميين يدفعون الثمن بحياتهم وسمعتهم وتاريحهم ،حيث وصل بهم الأمر الصلف أن يطلبوا تجزأة العراق ليوزعوه بينهم، وعلى شكل مشيخات يتحول بها أبناء العراق الأحرار الى عبيد، ومستأجرين (بفتح الجيم) واليكم الرابط الأول وهو:http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/samir_b09102003.htm لتكتشفوا حقيقة هؤلاء وتاريخهم والى الذين يتحاملون مثلما تحاملوا من قبل نعطيهم الإثبات التأريخي وهو على الرابط التالي: http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/samir_09102003.htm لذا من يوالي هؤلاء ويدافع عنهم فهو يقدم خدماته الى ـ سرسرية ــ إيران ،وهي ليست تهمة من الكاتب بل من التاريخ، لذا فعند صاحب السمو (أمير ربيعة) ألف حق عندما طرد شقيق وقريب موفق الربيعي من مجلسه عندما أرسلهم الأخير لطلب اثبات النسب ، وعند المحاججة في مجلس الأمير ظهر أنهم نعم سكنوا مضارب ربيعة ولكنهم وفدوا اليها للتكسّب وطلب الرزق ومن ثم يلوذوا من الهجرة والتنقل ،وقال لهم أنكم لستم من ربيعة بل أنكم من بيوت (الكرافة) الذين سكنوا مرابعنا ،أي الذين كانوا يعيشون على الصيد، وليس لهم وطن ونسب في العراق، علما إن المستنقعات المائية مفتوحة بين العراق وإيران والقضية موثقة وبشهود كبار، وليست من وحي خيال الكاتب.... ولهذا فعند عودتهم بسويعات قًصفت دار الأمير في بغداد بالطائرات الأميركية ولحسن الحظ كان الأمير خارج الدار!!!.ولكن لو جئنا الى كبيرهم الذين يلوذون تحت عباءته وهو علي السيستاني الذي أصبح قائدا سياسيا للعراق وكهنوتا لا يمكن إلا تقديسه، حيث إن العراقيين يمرون بمرحلة التقديس الآن، و سينتقلون الى مرحلة التأليه والصلاة صوب سردابه بدلا من مكة حال اتمام المخطط، وذلك عند التصويت على مشيخاتهم في جلسات البرلمان القادمة، فالذي يدعي معارضة النظام والقدسية كتب الى بول بريمر (30 رسالة) سرية وحسب شهادة حاكم العراق السابق بول بريمر أي 30 رسالة خلال عام ومدون ذلك في كتابه بعنوان (عام قضيته في العراق) ،فحتى الحبيب لا يكتب لحبيته 30 رسالة خصوصا إذا كانت تدعي التمنّع، وهذا يعني أنه يكتب رسالتين وثلث بالشهر الواحد، ويدعي أنه لن يمد يده الى الإحتلال ولن يستقبل بول بريمر، بل يعتذر من بريمر برسالة بسرية بأنه رفض قبول زيارته وذلك منعا من التأويل، وهذا يعني ليس خوفا من الدين ولا من الله ولا من الواجب الذي يدعيه كمرجع أعلى فهل عرفتم حجم التدليس والنفاق،حيث يقول بريمر في كتابه (تبادلت مع السيستاني حوالي 30 رسالة) ويثبت في كتابه أنه أعتمد على ثلاثة مراسلين وهم (موفق الربيعي مستشار الأمن القومي، وحسين الصدر صاحب القبلة الغرامية من الفم مع بريمر ، وعماد الخرسان مقاول البنتاغون) ولكنه كان يعتمد على الأخير ــ الخرسان ــ كونه يحمل الجنسية الأميركية وأكثر أمانا ومقرّب من السيستاني (هل عرفتم.. مقرّب من السيستاني، وهو مقاول البنتاغون المنتخب كمشرف على إعمار العراق) يعني إن السيستاني وجماعته ــ حملهم بالصدر ــ فيقول بريمر (إن السيستاني سيعمل معنا فنحن نتقاسم الأهداف نفسها!!!!!!!!!!!!!!!) أكرر قال نتقاسم الأهداف نفسها أي (إحتلال العراق وشفط ثرواته) وقال هذا تعليقا على أحد الرسائل المهمة التي نقلها عماد الخرسان من السيستاني الى بول بريمر والتي تقول (إن السيستاني معجب بك ويحترمك ويقدر الفرصة للعمل معك من أجل مستقبل العراق)، ويصف بريمر السيستاني في إحدى عبارات الكتاب (موقف السيستاني معقد حيث ينقلب بين العزلة والمشاركة) ولكن لفتت نظري قضية مهمة من خلال إعتماده لعماد الخرسان رسولا، فهذا يعني إن بول بريمر والسيستاني لا يثقون بــ (عبد العزيز الحكيم ولا بالجعفري) ولا غيره..ولنا عودة مع كتاب بول بريمر!!!. الجعفري يرفض الحجاب ويقول زوجتي غير محجبة..!لقد أكدنا في حلقات سابقة على موضوع خيانة الأمانة، وأعطينا آيات قرآنية وأحاديث نبوية، وكذلك أثبتنا إن هؤلاء الذين يحكمون العراق وتحديدا أصحاب العمائم الإنجيلية، ورجال الدين المارينز يتخذون النفاق وسيلة للوصول نحو الأهداف، وكذلك يستخدمون مبدأ (التقيّة) للضحك على الخصوم والناس والمجتمع،حيث (تقيّتهم) ما هي إلا تغليف (يهودي) كي يُبرر لهم نقض العهود، وهي الصفة المثبتة على اليهود بأنهم ناقضي العهود بشهادة رسول الله (ص) وكذلك بشهادة القرآن المجيد، لأن التقيّة الحقيقية ليست هنا ،وليست هي المقصودة، ولا يمكن أن تكون بهكذا أجواء شيطانية، لأن التقية الحقيقية هي إنقاذية لأمر سامي أو مصير أنسان أو أمة أي هي إسلوب إستثنائي لا يُمارس إلا بطقوس محددة وأجبارية وخارقة، وليست كما نراها اليوم في العراق حيث هي نهجا لتمرير وتطبيق الكذب والنفاق....فلو عدنا الى كتاب الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر (عام قضيته في العراق) ستجده قد تنكّر الى ولائم الكباب المشوي والتشريب والباجة والفسنجون والخرفان وغيرها والتي كانوا يتابرون فيما بينهم من أجل إطعام بريمر ولكن رغم ذلك بقي يناديهم بالأقزام حتى لحظة مغادرته العراق، حيث عرّف حقيقتهم للناس، ولم يذكر الفريق الذي عمل معه إلا بلغة التحقير ويصفهم بالأقزام، ويصف ولائمهم (العزايم) بأنها تدلل على مستوياتهم الضحلة، فيقول كان يلح علي إبراهيم الجعفري حول زيارته في بيته في كربلاء وقبلها يقول عزمني على آيس كريم (دوندرمة) وهو يسألني ويردد (بريمر بريمر ...هل الدوندرمة مالتي أفضل لو دوندرمة عبد العزيز الحكيم؟) أي إن الآخير قام بالعزيمة نفسها قبل الجعفري وهو يقلده وكأن الجعفري هو الذي صنع الدوندرمة، فإنظر الى مستويات هؤلاء الحكام فكيف يحترمهم بريمر فعنده ألف حق بإحتقارهم، وبعدها ذهب بول بريمر الى مدينة كربلاء ليحضر عزيمة الجعفري وهو يصف البيت والمكان الراقي، فأحضر له الجعفري أكلة (الفسنجون) فسأله بول بريمر (هل هذه الأكلة عراقية؟) أجابه الجعفري: نعم أنها عراقية ممتازة فرد بول بريمر: لا لا أنها أكلة إيرانية وليست عراقية، وطبعا هي إهانة له ولكن هؤلاء لا يفقهون بالديبلوماسية شيئا، فالرجل أنتقل من (ملايّة) في لندن الى عضو مجلس الحكم ثم رئيسا للوزراء، فحقه عندما يفقد التوازن، وأثناء تناول الطعام يذكر بول بريمر كيف هو سأل الجعفري عن الحجاب (هل أنكم تتبعون إيران في إن نسائكم يلبسن الحجاب ويكون الحجاب إجباريا؟) فأجابه إبراهيم الجعفري (لا لا..انا فخور لأن زوجتي وبناتي الثلاثة لا يلبسن الحجاب) فهل يوجد نفاقا أقوى من هذا النفاق، فماذا سيقول الجعفري الى الفتيات والنساء في لندن حيث لبسن الحجاب بتوجيه منه عندما ملك عقولهن بمحاضراته لهن في بيته بلندن؟، ولماذا هذا الكذب والنفاق والتدليس؟ فزوجته محجبة وبناته محجبات بل يلبسن الشادور الإيراني أيضا ،فكيف سيصدق به بول بريمر وهو الذي يعرف عنهم كل شيء، نعم كل شيء ومن الألف الى الياء، ولا داعي للتوضيح!!!؟لذا فالشيء الجيد والوحيد الذي فعله بول بريمر عندما عرّف العالم من أقصاه الى أقصاه بجوهر ونوعية هؤلاء الذين حكموا العراق ولا زالوا ، فأحدهم وهو كبير ولا يُشق له غبار في هذه الأوساط الفسنجونية حيث تبيّن أنه شاذ أخلاقيا، وكان هناك شابا إنجليزيا يمارس معه الرذيلة في لندن، وإشتكاه في المحاكم البريطانية وسافر هو والمحامي البريطاني الى بغداد حيث المنطقة الخضراء وعرض عليهم (على مجلس الحكم) القضية ولم تُغلق القضية إلا بتعويض قيمته (2 مليون) دولار أعطيت للشاب والمحامي وبمساعي من أحمد الجلبي وأغلقت القضية وإنزوى هذا المعتوه منذ تلك اللحظة، ولكنه لا زال يلعب من وراء الكواليس (وأقسم بالله العظيم إن تمادوا أكثر سوف نكشف الواقعة وبالأسماء) لذا فهؤلاء لا يمثلون عمامة رسول الله ص ولن يمثلون عمائم أهل البيت عليهم السلام ، فعار أن ينتسبوا الى الهاشميين العلويين... أنهم مجرمون و شاذون ومنحرفون حولوا العراق الى طائرة مخطوفة وبعلم ودعم من الإحتلال ،حيث حولوا المسجد والحسينية الى فرقة حزبية ،مثلما كان يفعل حزب البعث حيث مقرات الفرق الحزبية التي تحصي أنفاس الناس ،فجاء هؤلاء ليؤسسوا عشرات أضعاف ما كان يؤسسه النظام السابق ،أنهم أصحاب آيديلوجية المايك / الميكرفون، ولكن حتما هناك بينهم من الشرفاء ولكن للاسف فهي نسبة ضئيلة وغير مؤثرة وسط إستحواذ هؤلاء على كل شيء ، فلو فتشت عن جواب السؤال (لماذا تنشق الحركات السياسية؟) الجواب: بسبب الخلاف على رئاسة الأمانة العامة وأمانة الصندوق ــ وهذا بنسبة 80%) وخصوصا في العقود الأخيرة حيث الدفع الدولاري من السفارات الأميركية والغربية، أما إنشقاقات الحركات الإسلامية فسببها إضافة الى ماتقدم، خلاف ثالث وهو حول (من هو الذي يسيطر على المايك/ الميكرفون)... فهم يعتمدون على التنظير الشفهي، ولا يجيدون التطبيق العملي، ونحن نتكلم عن الحالة العراقية وذلك بنسبة 85% فلهذا ليس لديهم برامج سياسية يقدمونها للناس والمجتمع، وخطفوا الشعب العراقي بوسائل الترغيب والترهيب... ومن هنا تعقّد الطريق للوصول الى المحتل والفضل يعود الى هؤلاء وفي مقدمتهم علي السيستاني الذي يريد إعادة العراق والعراقيين الى فترة القرون الوسطى حيث حكم الكهنوت.... حيث أصبح طريق طرد المحتل من العراق معقدا وصعبا، لأنه أصبح يمر بتعقيدات السرداب الكهنوتي، والشروال الكردي وبعمائم ومكاتب سادة خراسان، لذا فالوقت من ذهب والأمر خطير فلابد من إيقاق تمادي هذه المجموعات وإعادتها الى مكانها وحجمها الطبيعي لتعود المعركة مع المحتل من العراق، وإن عودة العراق الى أهله مهمة ولا يمكن أن يكون ضيعة الى المستوطنين وسادة خراسان والمتشرولين الإنفصاليين (مع إحترامنا للشروال والشرفاء الذين يرتدونه ويرفضون طبخات الحزبين الكرديين) وهم كثر إن شاء الله.يدعمون إنحرافات التشيّع الصفوي ليتم نخر المجتمع العراقي....!ساعد الله شعب العراق فهو يعيش وسط مخططات رهيبة ومعقدة ،حيث جميعها تؤمن بتفتيت الشعب والوطن ولكن أخطر المخططات هو المخطط الثقافي والمعرفي والديني، فهو من أخطر المخططات والإحتلالات ولقد مارسته الصهيونية العالمية ضد الشعب الفلسطيني، والذي يعتمد على مسخ الهوية، وهكذا بدأت تستعمله الإدارات الأميركية ضد منطقتنا والعالم بالإعتماد على مؤسسات هوليود السينمائية العملاقة حيث غسل المخ والفكر من خلال العين والتركيز على النزوة ،والإعتماد على التسطيح من خلال الصورة والأكشن الدجال ،والهدف هو التمهيد للإحتلال الثقافي الذي يسبق الحروب الحضارية والدينية ،ولهذا دعمت وفتحت إيران عشرات المواقع الإلكترونية العراقية، وعدد كبير من الفضائيات والإذاعات والهدف منها هو نشر إنحرافات ثقافة التشيّع الصفوي في العراق، ومن ضمن أهدافه هو البغض للإنتماء العربي، ولهذا أكدوا على الإنحرافات وتضخيم العقد مع الإيحاء بعدم حلها إلا بمعجزات ورجال من النوع الخاص،ومن هنا أدلجوا غيبة الإمام المهدي حيث تم إستعمالها إيديولوجيا لتفيد المخططات السياسية والثقافية التي تصب في المخطط الإيراني في العراق، لهذا يغررون بالناس أنهم الممهدون لظهور الإمام الحجة المنتظر،لذا ترى البسطاء في العراق يعتقدون إن هذه العمائم ممهدة لظهور الإمام، وتحت ذريعة إن الإمام يخرج متى ما عم الفساد والقتل والظلم، وهاهم يستخدمون القتل والمطاردة والجوع والظلم ليوحوا للناس بأن ظهور الإمام المنتظر قد إقترب جدا وهم الممهدون له ،أي أن هناك خلايا وفصائل كلفت لتقوم بهكذا ظلم وقتل ضد الإبرياء من أجل ترسيخ فكرة أنهم المنقذون، ولكن لو ان أي عراقي سأل نفسه : لماذا هذا الظلم والقتل والجوع والكذب والفساد في العراق فقط؟ لوجد الجواب أنها تمثيلية سمجه جدا ولكن مسرحها العراق، ومكياجها الدم وديكورها جماجم العرب العراقيين من سنة وشيعة....!!. ومن هنا غزت الإمبراطورية الصفوية الحوزة العلمية والمرجعية الشيعية في العراق، وعمدت على تغيير مناهجها لتكون صفوية من جانب، ومن جانب آخر باشروا بمعاداة رجال التشيّع العلوي وتحجيمهم والإستفراد بالقرار الحوزوي والمرجعي في العراق ،ومن خلال العلاقة الخاصة مع الإحتلال من جانب ومع إيران من جانب آخر ....!!!!، بحيث انه حتى قضية الإمام الحسين عليه السلام دخلوا عليها لتتحول الى تشويه حقيقي للتشيع العلوي، وتشويه لنهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام من خلال التأكيد على الخزعبلات وترك الجوهر المعنوي والفكري والسياسي والثقافي والديني الذي تجسد عند استشهاد الحسين عليه السلام ،ليكون التركيز على فعاليات تدميرية للمذهب الشيعي العلوي ولمدرسة أهل البيت، فالإمام الحسين عليه السلام خرج لإعادة ميزان العدالة السياسي ،وليوقف الإنحراف وها نحن نشاهد الإصرار على تخريب هذا النهج وكأنهم يعيدون عصر البرامكة، بحيث اتضح لنا جليا بأن من يقوم بقتل الدبلوماسيين العرب هم عصابات تابعة الى هذا المخطط من أجل التسريع بعزل العراق عن محيطه العربي، فليست صدفه أن يُقتل السفير المصري ، والدبلوماسيين الجزائرين والمغاربة، والبحرينيين، وتضرب السفارة الأماراتية ويٌخطف أحد دبلوماسيها وتحديدا عندما بدأت تساعد الشعب العراقي من خلال المساعدات وتعمير البنية التحتية، وحتى ان مقتل الدبلوماسيين الروس الأربعة يصب في هذا الإتجاه حيث لا تريد تلك الأطراف عودة روسيا الى العراق، فهم يريدون إبقاء الحقول النفطية حكرا على مشيخاتهم ودويلاتهم حيث يكون التنقيب والإستثمار من حصة شركات إيران وأميركا فقط ، لهذا فنحن نتوقع بأن الأردن قد جازفت وسوف تعطي سفيرها كبش فداء قريبا جدا،وذلك من خلال قراءتنا للأحداث حيث وصلتنا معلومات بأن هناك توجس من بعض العمائم الإنجيلية والصفوية من طبيعة العلاقة بين العراق والأردن ،ويعتقدون أنها دعم الى نوري المالكي ضدهم ،لهذا نعتقد أن المصالح الأردنية سوف تضرب من قبل هؤلاء المارينز المعممين.ويؤلمنا هنا حين نسلط الضوء على آفة إجتماعية وأخلاقية أدخلها رجال التثقيف الصفوي على المجتمع العراقي، وهي آفة إنتشار (زواج المتعة) فلقد نشرت صحيفة الشرق الأوسط أخيرا تقريرا خطيرا عن هذه الآفة التي عانت وتعاني منها مصر تحت الزواج العرفي، وعانت وتعاني منها الدول الخليجية تحت زواج المسيار والمصياف، وعانت وتعاني منه المغرب تحت الزواج الأبيض، وعانت وتعاني منه لبنان تحت الزواج المدني القبرصي، فهم الآن ينقلون آفتهم بعد أن نقلت الى جنوب لبنان والبحرين من قبل وهو (زواج المتعة) غير المنضبط والذي هو وسيلة لنشر الرذيلة وشق المجتمع والهروب من الأخلاق العربية والدينية في العراق، وهي تصب في ضرب المجتمع العراقي المتماسك لهذا نشرت الشرق الأوسط تقريرها في 16/8/2006 حيث تقول الطالبة سرور خالد 22 عاما أكرر22 عاما وهي طالبة في كلية اللغات في بغداد (إن الكثير من الطالبات يلجأن الى الزواج العرفي او المتعة وأصبحت ظاهرة منتشرة في الكلية) وكذلك تفتخر الطالبة (ل.ج) وهي طالبة في كلية الإعلام ومطلقة (إن الشرع حلل لنا نحن المطلقات والأرامل هذا الزواج السري) يا سلام على ثمار الإحتلال والمرجعية الصفوية وعمائم المارينز، وأكيد أن ممتعها هو من أصحاب العمائم (السموول) وتتابع (ل.ج) وتقول (لا أخفيكم أنا أطلب مهرا!!!!) ويعلق على هذه الظاهرة الدكتور كريم حمزة/ أستاذ علم الإجتماع في جامعة بغداد قائلا (إن إنتشار ظاهرة هذا الزواج تعود الى إنحلال في القيم الأسرية العراقية لأسباب عديدة ومنها إقتصادية وعملية الهجرة من الريف الى المدينة إضافة للضغوط السياسية) ولكن من هو المسؤول عن إنحلال المجتمع والأسرة العراقية ألم يكن الإحتلال وهؤلاء الفاشلين من السياسيين العراقيين المحميين بفتوى الكهنوت وحراب الإحتلال ؟، ويقول الدكتور حمزة (إن المجتمع العراقي يمر بأزمة أخلاقية) ولكن من هو الذي ينقذ العراق من هذه الأزمة فهل الهجرة والهروب حلا، فأن هذه الأزمة تصب في إنجاح مشروع بسط التشيّع الصفوي وولادة المشيخات، ولكن السيد حمزة يقول وهي الحقيقة (للسياسيين مشاريع سياسية تتعلق بالدولة وليس بالمجتمع وعليه أصبحت الهوة كبيرة بين المجتمع والدولة) وأضيف على كلام الدكتور حمزة والذي أعطيه الحق بعدم قول نصف الحقيقة الباقية حيث سيكون ثمنه حياته وبرمشة عين، وهو إن هؤلاء السياسيين ومنذ اللحظة الأولى لم يكن لهم صلة بالمجتمع العراقي، وإن علاقتهم بالدولة هي علاقة مادية كعلاقة زبون مع بنك فقط ،لهذا فهم لم يقدموا برنامجا واحدا للمجتمع، ولن يقدموا لأنهم يعملون تحت شعار سباق مع الزمن كي يهربوا ويعودوا للخارج وبصحبتهم ملايين الدولارات، لذا فالمجتمع ليس له أحد إلا أبناءه الشرفاء لينتفض وينهي هذا المسلسل وهذه الإحتلالات بثورة حتى النصر ضد الإحتلال والسراديب وعمائم المارينز ،وضد سرسرية خراسان وطردهم بنفس السفينة التي جاءوا بها بزمن العباسيين!!!.

تناقضات رجال الدين الشيعة المارينز ومشروع صفونة التشيّع العلوي وتفريس العراق

تناقضات رجال الدين الشيعة المارينز ومشروع صفونة التشيّع العلوي وتفريس العراق ـ ح6موقع عربستان
ـ بقلم: سمير عبيد *
تناقضات خطيرة لرجال الدين الشيعة المارينز..!
لقد تناولت هذا الموضوع الشائك والخطير ليس حبا بالشهرة ،لأني أرفض سياسة خالف تُعرف، ولكنني تناولته من منطلق الأمر بالمعروف وهو تكليف عام لجميع الناس، والإشارة الى التقاعس والأخطاء، ناهيك عن الهدف الأسمى وهو التصحيح، وتعريف الناس بالغش والخداع، وإستعمال الدين كغطاء و كرأس مال في تجارة التغرير(تثويل) بالناس تحت مبدأ إفيونية الدين، وهنا لا نبخس حقوق الذين يشاطروننا نفس الفكرة والتوجه، وكذلك لا ننسى أن هناك رجال دين ومن الشيعة يستنكرون ما تطرقنا ونتطرق له ويعيبون على زملائهم أن يستخدموا الدين وسيلة للوصول الى الاهداف الحزبية والبويتية والعائلية والشخصية ،وهؤلاء لهم إحترام خاص في نفوسنا، أي رجال وعلماء الدين الذين يرفضون الإتجار بالدين، وإن العالم الشيعي لا يخلو من هؤلاء بل يحتوي الوعاء الشيعي على كثير من هؤلاء، ولكن للأسف إن أغلبهم من الفقراء ماديا كونهم من الزاهدين، وأنهم ضعفاء في الدهايز الحكومية والحزبية كونهم لا يرومون الوصول الى المراكز الحكومية والحزبية والوظيفية، أي أن مهمتهم بين الناس والمجتمع وليس بالضرورة أن يكون هناك أجرا.ونتيجة ما حصل من إنحرافات في الجسد الشيعي، ومنذ صعود السيستاني بترتيب من أولاد الخوئي وعائلة الشهرستاني التي ترتبط بالسيستاني من ناحية الخؤولة والتي تقيم في قم ،حيث هي التي تدير المرجعية وملياراتها وأملاكها الشاسعة والمتنوعة، ومالسيستاني إلا واجهة فقط ، لانه وصل الى المقعد الأول في المرجعية بطريقة عليها عشرات علامات الإستفهام ، خصوصا عندما يكون التطرق الى موضوع الأعلميّة والكفاءة والمرونة والإندماج والكاريزما ،أي أن الرجل ضعيف في جميع تلك المجالات، لهذا فعملية صعوده لمقعد المرجعية الأول لا تختلف عن صعود صدام حسين في عام 1979 ليكون الرجل الأول بعد إزاحة المرحوم أحمد حسن البكر، ولهذا مرت المرجعية بمسيرة الإبتعاد عن الشارع الشيعي في العراق، هي إتعبعت سياسة الهجران والنكران للشارع الشيعي العراقي وأصبح الحب من طرف واحد، وإعتمدت على (العنعنة) في التعامل مع الناس، أي قال فلان عن فلان عن فلان عن السيستاني، ناهيك أنها المرحلة الأضعف في تاريخ المرجعية الشيعية ،ونتيجة ذلك داهنت الإحتلال وقبلت به في العراق، بل دعمته ولا زالت، وكذلك دعمت ولازالت تدعم جميع السياسات الخاطئة والتي ولدت الدمار والإنقسام والخوف والرعب والكراهية في العراق، حيث إنتشرت الجريمة المنظمة والمخدرات، وثقافة القتل والخطف، والقتل على الهوية وهناك المرجعية تتفرج بل تبارك السياسيين عندما يزورون السرداب (الكهنوتي) حتى وصل الأمر أن تتكون في العراق طبقة من رجال الدين (المارينز) والذين يوالون الولايات المتحدة أكثر من ولاءهم الى عائلاتهم، ويسمعون الرئيس جورج بوش أكثر مما يسمعون السيستاني أو أي شخصية عراقية مرموقة، ويزورون مقر الجنرال كيسي أكثر من زيارتهم لمرقد الحسين عليه السلام، لذا فان المثل العتيق اصبح واجبا وشعارا بالتعامل مع نزيل السرداب وهؤلاء المارينز الإسلاميين المعممين (شنو هاللذة من هالفكَر) .وقد يتحامل أحد المأجورين أو المغرر بهم أو المخدرين ويعترض على هكذا وصف وهكذا كلام، لذا نجيب هذا الصنف من الناس بأدلة ثابتة، وهنا مثلا نتطرق الى واحد من الأربعة الكبار في المرجعية الشيعية، وهو(محمد سعيد الحكيم) لهذا نعطيكم اللقاء الذي أجراه موقع المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام www.14masom.com/leqaa/19/19.htm حيث نثبت بأنهم يقولون مالا يفعلون، ويبتعدون عن خط مدرسة أهل البيت عليهم السلام، أي أنهم ينظرون عكس أفعالهم وبرامجهم ، ففي سؤال (كيف يمكن رفع حالة العنف من المجتمع؟) يجيب آية الله محمد سعيد الحكيم:- من خلال التثقيف، وبيان حرمة حقوق الآخرين ودمائهم، وكذلك تطبيق العدالة حفظ حقوق الأفراد والجماعات وتجنب التجاوز على حقوقهم.. ..التعليق: أين هذا الكلام هل هو في قم أم في لندن أم في القمر، وأين هو التثقيف وأنتم الأربعة في سراديبكم لا أحد يراكم، بل هناك التثقيف على القتل والطائفية، وخصصت لهذا التثقيف محاطات تلفزيونية فضائية وإذاعات و صحف ومجلات ومواقع ألكترونية كلها تثقف على الكراهية والقتل والعزل والمطاردة والتكميم، فهل أنت في العراق أم خارجه، وأين حرمة حقوق الآخرين فلقد أصبح ديدن العراقيين النهوض صباحا ليجمعوا الجثث والرؤوس من الطرقات والنفايات والأنهر، حيث هناك مشروعا حكوميا عاجلا لتوسيع ثلاجات الموتى لأنها أصبحت لا تستوعب الجثث ، وهناك المقابر الجماعية الرسمية للأبرياء فهل سمعت بهذا؟، وأن كلامك ــ لا يجوز التجاوز على حقوق الآخرين ــ أطلب منك الخروج من السرداب لتشاهد المآساة حيث التمييز الطائفي والمناطقي والإثني، حيث كثير من المواطنين يحملون هوية تحمل الأسم علي والأخرى تحمل الأسم عمر خوفا من الموت والقتل والإختطاف، حيث سياسات الإقصاء وتدمير المذهب الشيعي العلوي بالخزعبلات والغلو والتكفير، وفي سؤال آخر وهو (ما حكم الإغتيالات في الإسلام والقوانين الإنسانية؟) فأجاب محمد سعيد الحكيم : إن الغدر مرفوض في الإسلام ، حتى أنه بالنسبة للظالمين، يفضل الإسلام مواجهتهم في ساحات الصراع بدلا من الغدر بهم) أما تعليقنا: فأين هذا الكلام هل في اليقظة أم في الإحلام أم أنه في المشمش، فالذي يسمعك يعتقد بأنك لا تعرف ولا تجالس السيستاني، والذي يقرأ جوابك يعتقد أنك تعيش في الهند وليس في العراق، حيث نهج أصحاب المشروع الطائفي ومنهم خالك عبد العزيز الحكيم وهو التقسيم أي غدر العراق والعراقيين، وهدفه عزل السنة عن الشيعة وهو غدر وتفتيت اللحمة العراقية، لذا فبالإستناد الى جوابك إن ما ينادي به ويقوم به الإئتلاف الشيعي بزعامة خالك عبد العزيز الحكيم هو خارج النهج الإسلامي، إذن لدينا الحق عندما أطلقنا عليهم تسمية (رجال الدين المارينز)، أما عن مواجهتهم فأنت تقول ما لا تفعل، وأنت والثلاثة الكبار وعلى رأسكم السيستاني ترفضون مواجهة المحتل، وهناك فتوى للسيستاني نشرت في عام 2004 تقول (لا تردوا عليهم حتى لو ضربوكم وقتلوا منكم) وقد نشرت في موقع إيلاف وفي مواقع الأخرى، وهذا ينافي قول الله تعالى في محكم كتابه الكريم (فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم وإتقوا الله وإعلموا إن الله مع المتقين) سورة البقرة الأية 194 ، فماذا تسمي هذا الكلام وهذه الفتوى، ولماذا هربتم أنتم الأربعة من النجف الأشرف لتعطوا المجال للإحتلال ولحكومته لقصف النجف وسكانها الآمنين، وحصار الصحن الحيدري الشريف، ونهب النفائس والكنوز التي لا تقدر بثمن والموجودة في قبو الصحن الحيدري... فهل هذه المواجهة التي تتحدث عنها يا آية الله العظمى؟. وفي السؤال الآخر والذي يقول (هل الدفاع عن الوطن أو الفكر المقدس أو عن المال أو النفس يعد عنفا؟) يجيب آية الله العظمي (نعم!!!!!!!) ونترك التعليق للناس والقراء الذين لديهم عقول تميز التزييف عن الحقيقة، أما السؤال الآخر وهو (كيف تنظرون الى تعذيب السجين ليؤخذ الإعتراف منه؟) فيجيب آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم بما يلي (القاعدة المعتمدة في القضاء الإسلامي هو إعتبار المتهم بريئا ما لم يثبت جرمه، ففي فترة إستجوابه وقبل ثبوت التهمة لا يحق التعدي عليه وتعذيبه؟) فهنا لنا تعليق: فأين أنت من التعذيب الذي أصبح نهجا في مراكز ومؤسسات وزارة الداخلية العراقية والتي يشرف عليها جماعتكم الإسلاميين المعممين من أجل إجبار الناس على الإعتراف، فهل سمعت بقبو سجن الجادرية وسجن المسبح وسجن وزارة الداخلية حيث حفر الجماجم والعظام بـالثاقب (الدريل) فيبدو أنك لا تشاهد التلفاز ولا تقرأ الأخبار ولا تدري ما يدور خارج سردابك، وهكذا السيستاني ،فلقد وصل الأمر أن يتحول المذيع في فضائياتكم وإذاعاتكم ــ فضائيات رجال الدين المارينز ــ أن تحقق مع المعتقلين وكأنهم ضباط تحقيق وليسو إعلاميين؟... فلن أجاملك إطلاقا وأقول لجنابكم إنكم شركاء في كل شيء ومنذ اليوم الأول للإحتلال حتى هذه اللحظة، وأنتم شركاء بما كان يمارسه صدام حيث كنتم تنعمون بالهدايا والسيارات والسفر والنفوذ، والشعب العراقي يموت في جبهات الحروب وبعدها أصبح ينبش بنفاياتكم طيلة الحصار، حيث كنتم تعيشون في بحبوحة والشعب يعيش على الكفاف........ وأختم محاججتي مع هؤلاء بالآية الكريمة التي تقول ( يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين.............) سورة الأنفال الآية 65، لهذا لم ولن ينجح مشروعكم بتحويل الناس الى عبيد، ولن تسلبوا شجاعتهم لذا فابشركم بثورات جياع قادمة نحو سراديبكم ومقراتكم، وأبشركم أن هناك ثورات للمستضعفين ضد طغاة العصر وهم المعممين الإنجيليين، حيث سيكون المستضعف بعشرة رجال إن شاء الله!.رجال دين يقولون مالا يفعلون وإنتهازيون...1قبل الدخول في هذا الموضوع المهم برق في ذهني أمر مهم وهو مسألة ( إعتكاف السيستاني) والذي عود الناس ومنذ جلوسة على مقعد المرجعية وهو الخامل المعتكف، لذا فعند سقوط نظام صدام إدعى هو ومريديه بأنه كان تحت الإقامة الجبرية، وكان يعيش في بيته، ولكن بعد الإحتلال تبين أن الرجل مستمر في إعتكافه، وهذه المرة في السرداب، وليس في البيت، فهذا يدل أن رغبته الإعتكاف، وبهذا تسقط التهمة عن صدام حسين بدليل ان الناس لم تراه وهو لم يراهم، ولم يحدثهم ولا يحدثوه فمن اين جاءت بطولات السيستاني على انه معارض لنظام صدام، وقدم من مريديه على انه بطلا معارضا، نحن نتحدى السيستاني وجماعته أن يعطونا فعل واحد قام به السيستاني ضد صدام أو حتى ضد المحافظ في النجف أو ضد شرطي واحد ، فلقد كان ولازال شخصية غامضة بالنسبة للشعب العراقي، والمسألة الآخرى لو انه كان فعلا تحت الإقامة الجبرية ( ونحن ننفيها نفيا) فلقد أعطي صدام الحق بهذا إذ تبين إن السيستاني وجماعته طلاب حكم ،حيث هم الآن يحكمون العراق والعراقيين بالمثقب ــ الدريل ــ وبالخوف،ناهيك أن لهم صلات مع الكفار والمحتلين وهذه خيانة عظمى في جميع الدساتير العالمية، حيث هو صديق الإحتلال ومنذ اليوم الأول ولازال وكتاب ( بول بريمر) يكشف لنا التفاصيل وهناك كتب بالطريق للنشر أيضا، ولا يهمني تهم المستأجرين من قبلهم والذين سيقذفوني بتهم أقل ما فيها أنني بعثيا وتكفيريا ووهابيا. ولو عدت لإثبات إن هؤلاء الناس يقولون مالا يفعلون عندما نتذكر فتوى المرجعية السيستانية يوم 13/3/2003 والتي خاطبت فيها الشعب بالذود عن العراق والشعب العراقي وحدود الوطن، وذهبت منها نسخة الى القصر الجمهوري وكان ذلك بالإسبوع الذي سبق الحرب على العراق، ولكن بعد الحرب تبين أنها فتوى تدخل في باب الإنتهازية والنفاق، وهكذا أصدرت الحوزة العلمية هي الأخرى وبعد إحتفال بالروضة الحيدرية وفي نفس التاريخ بيانا حثت فيه الشعب العراقي بالدفاع عن حدود الوطن ودحر الكفار المارقين ..فهل عرفتم الآن حجم التدليس والنفاق، وهنا أعطيكم مثال يدل على إن هذه الحوزة يتحكم بها الإنتهازيون بعد تحجيم الوطنيين والشرفاء والشجعان فيها ،فهناك منشور ختم بختم الحوزة العليمة في النجف وتحت ( رابطة أساتذة الحوزة العلمية / النجف الأشرف) والذي صدر في 26 جمادي الأولى 1426 هــ ولصق على الجدران في جميع أزقة النجف والكوفة، وكان بيانا كارثيا حيث التحريض الفضيع على الفتنة والقتل، وهناك تبشير بتقسيم العراق وبتجويع المنطقة السنية حيث يقول البيان لا توجد معادلة بين الشيعة والسنة حيث لا يمكن التعايش معهم إلا بالتقسيم، ومن ثم رفع شعار السن بالسن والعين بالعين، ناهيك إن في الخاتمة هناك تثويرا ببغاويا إرهابيا ضد السنة في العراق والهدف هو القضاء على الشيعة العرب، أي ضرب عصفورين بحجر كي يبقى العراق لهم والى مشيخاتهم التي وعدهم بها الإحتلال ليلتحقوا فيما بعد بإيران ....وإضغط على الرابط التالي لتشاهد المآساة الحقيقية حيث صورت الوثيقة وهي ملصقة على الحائط في أحد أزقة النجف الأشرف :نحن أمام مشروع صفونة شيعة العراق وتفريس العراق...!قد يسأل أحد القراء كيف يتآمرون على التشيّع العلوي، وما هو التشيّع الصفوي، فعندما نجيب على السؤال لابد من تعريف التشيّع الصفوي والذي هو تشيّع سياسي قام به الشاه إسماعيل الصفوي كي تكون إيران شيعية ضد تركيا السنيّة، لأن إيران كانت سنيّة لهذا فالتشيع في إيران أساسه صفوي سياسي حيث عندما رحل إسماعيل الصفوي أكمل المسيرة الخليفة نادر شاه، والذي قام بأبشع الأساليب لهذا بقي سياسيا ولمآرب سياسية لحد هذا اليوم في إيران، أما التشيّع العلوي هدفه أحياء مدرسة أهل البيت عليهم السلام والإقتداء بأشجعهم أمثال الإمام علي بن أبي طالب والإمام الحسين عليهما السلام، أي إن سمة التشيع العلوي التدريب على القوة والشجاعة والإباء وعدم المداهنة مع الكفار والظلمة والمحتلين، إما التشيّع الصفوي فهو يدرب على الجبن والولاء لمن يعطي القيادة دون السؤال عن أصله وفصله وخلفيته العلمية أو القيادية، ويدرب على البطولات الكلامية تزامنا مع السياسات في الغرف المغلقة مع ما يدعون أنهم أعداء، لذا هم بدأوا بحملتهم على التشيّع العلوي والذي مقره العراق حيث العرب هم رجاله، فلهذا تسللوا ومنذ عقود طويلة ونخروا الحوزة والمرجعية الشيعية، وداهنوا الأنظمة ضد رجال وعلماء الدين في مدرسة التشيع العلوي وهم من العرب، وحتى انهم مارسوا أبشع أنواع الحروب السياسية والإجتماعية والأخلاقية لتسقيط الخصوم العرب من العلماء الأجلاء، والهدف كي يسيطروا على الحوزة العلمية والمرجعية الشيعية في العراق، والهدف الآخر لبسط التشيّع الصفوي لصالح إيران، لهذا فالتشيّع الصفوي هدفه إنحلال المجتمع العراق ومن هنا غزت المخدرات وتجذرت معها ثقافة القتل والعصابات والإختلاسات والفساد الإداري، وتفشي ظاهرة زواج المتعة أخيرا في الجامعات العراقية و لأول مرة في العراق، وتحت سياسة التجويع والعوز المتبعة ضد الشعب العراقي من قبل رجال إيران السياسيين المعممين، وكذلك من قبل رجال التشيع الصفوي الذين يحمون هؤلاء ومعهم المحتل كي يكملوا معركتهم وسيناريوهاتهم. والهدف الآخر هو تجذير ثقافة المذهب بدل الوطن، ولقد تجذرت وأصبحت نهجا والهدف عزل العراق عن محيطه العربي والإستفراد به ليكون ذيلا وحديقة خلفية الى إيران يعج بها التشيع الصفوي الذي يعمل على تحجيم دور العرب ،ودور رجال وعلماء الدين العرب، والذين هم رواد التشيع العلوي، لذا فقد نشروا مفاهيم مغلفة بالدين لا يتحملها العقل والمنطق، ونتيجة ذلك أدلجوا قضية مقتل الحسين عليه السلام لتكون ثقافة العراق والتفنن في عملية الساباق والمنافسة بين الناس على نوعية العروض وتقديم ماهو أغرب، ونتيجة ذلك أصروا على جمع الفاشلين والإنهازيين والمنافقين ودعمهم في داخل العراق وخارجه حيث أغلب وكلاء السيستاني في الخارج هم من خلفيات عليها عشرات علامات الإستفهام من ناحية الأخلاق والماضي والتداهن مع المخابرات الدولية، وأن أغليهم اصولهم ليست عراقية وبنسبة 85% منهم حيث يصدرون الفتاوى المزاجية، وهمهم شق صف التشيع العلوي ،وشق صف العرب العراقيين وغيرهم، حيث أن هناك في بعض المنافي عصابات من الرجال والنساء ليس لديهم هم سوى التدخل في شؤون العائلات العربية والعراقية بشكل شخص لتطليق الزوجة من أي عراقي لا يوالي السيستاني ( بالنسبة للشيعة العراقيين) أو أي شخص يخالف طبخات المعممين الإنجيليين، وطبعا يستغلون البسطاء والنساء المتخلفات والمتحجرات ليزوجوهن الى أفراد من نمطهم، وهكذا ودون السؤال عن الأطفال وعن الشرع وعن المنطق والأخلاق، وحصلت عشرات بل مئات الحالات في العراق وخارجه حيث يكتشف العراقي أنه مطلق بأوامر من وكلاء السيستاني في أوربا ، ناهيك عن الفتاوى الهمبورغرية التي يجيزها بعض رجال الدين الذين يوالون التشيع الصفوي ضد المجتمعات التي يعيشون وسطها في أوربا، وكلها حيلة ومكر وتشويه للعراق وللشيعة، أما الإحتيال والتهريب والتزوير فحدث ولا حرج حيث ان هناك حسينيات في أوربا وجدوها مكانا للحشيش والتزوير والموبقات ( ولكن هذا ليس إطلاقا أبدا بل هناك من هم قدوة وكذلك هناك حسينيات قدوة ) ولكنها تقتدي بالتشيع العلوي وبتقليد مراجع آخرين متنورين ومنفتحين وعلى خلاف مع ولاية الفقيه ومدرسة التشيع الصفوي، بحيث وصل الأمر الى أن يكون حتى ( الحج) مجرد دعاية سياسية وسوط للمساومة مع الناس، بحيث أن من لا يوالي الحكيم والسيستاني وحكومة الإحتلال لن يحصل على مكان أو مقعد، ومرات لن يصلوا الى الديار المقدسة مثلما حصل في العام الماضي، وبقدرة قادر يتحول السياسيين الجُدد وفي وقت الحج الى ( حمله دارية) أي يقودون أفواج الحجاج, فهناك نسبة عالية منهم لا تصلح إلا لقراءة القرآن في مقبرة النجف الأشرف مقابل الدراهم والعانات. بحيث جعلوا الشيعة الأحرار يخجلون أن يقولوا نحن من الشيعة، لهذا ننصح العراقيين الشرفاء بتأجيل الذهاب الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج لمدة سنتين، فبهذا فأنهم سيضعفون هؤلاء ومن ثم يوفرون أموالهم لعائلاتهم ،او قيامهم بالتبرع بها الى العائلات المنكوبة والمتضررة والفقيرة، فهي أفضل من أن تذهب الى جيوب هؤلاء السراق والمنافقين... والحذر الشديد حيث نحن أمام مخطط كبير وخطير، لذا فأي فلس ترميه في المراقد المقدسة، أو أي حقوق تعطيها الى هؤلاء فأنك تشارك في هذا المخطط وهو ( صفونة التشيّع في العراق) وجعل شيعة العراق يتركون التشيع العلوي الذي يدرب على الإباء والشجاعة وكره الكافر والمحتل والدفاع عن القيم والمبادىء التي هي من مبادئ مدرسة أهل البيت عليهم السلام، حيث بذلك تساعدهم لأنهم طلاب مال وحكم فقط ويريدون المراقد المقدسة مجرد بنوك ، فهم يريدون للعراقيين ان يشتروا مبادىء تخرج على شكل فرمانات من سرداب الكهنوت، ومن مكاتب رجال الدين المارينز، والطرف الثاني من المخطط هو ( تفريس العراق) وجعله حديقة خلفية الى خراسان، لذا لا مجال للإرتخاء والمراهنة فالأمور واضحة ولا حل إلا بثورة على السراديب، أو الخروج بثورة الشارع الصامت أو ثورة الجياع ضد هؤلاء الذين أصبح نبيهم بوش وقبلتهم البيت الأبيض وإمامهم السفير الأميركي ، وتحية لرجال وعلماء الدين الشرفاء الذين يدافعون عن مبادئهم ووطنهم ودينهم ومدرسة أهل البيت عليهم السلام...فإن المعركة بين راية علي بن أبي طالب والحسين... وراية السيستاني وخليل زاده!.الى اللقاء في الحلقة السابعة بعون اللهكاتب وباحث عراقي25/8/2006