Sunday, October 14, 2007

الرد على الشعوبيين الذين يحاولون الإساءة الي العرب


نزلت الاديان السماوية الثلاث في أرض العرب وضم ثرى ارضهم اجساد الانبياء وهي مهبط الوحي وفي بلادهم تكونت اعظم الحضارات

=======


ان ما ذكر عن انماط الزواج
لم يكن شائعاعند العرب بمعنى لو قورن بما كان كان يحدث في ايران بلاد فارس كانوا يؤمنون بالديانة المزدكية ؟
وكان مزدك في ايران بلاد فارس كان يدعو الفرس إلى الإباحية والزندقة ومن زندقته أنه كان يقول بأن سبب كل الاختلافات بين الناس إنما سببه ومنشأه هو (النساء) و (الأموال) وبما أن هذين الأمرين هما سبب كل الفتن والخلافات بين الناس فإذن أنا أحل جميع فروج النساء بين بعضنا البعض فلا حرمة لأي امرأة بين الرجال، فلا حرمة بعد اليوم لأخت على أخيها ولا لرجل على أمه..! وزوجة هذا هي زوجة ذلك وزوجة ذاك هي زوجة هذا..!! فكل الفروج مباحةوأما الأموال فالجميع يتساوى بها والسرقة فنٌ ومهارة وحلال..! وانتشرت الديانة المزدكية حتى عم بلاها وطم أكثر المدن والبلدان آنذاك. ففي ايران كانت الاباحية دين لهم

اما ماذكر عن بعض انماط الزواج عند العرب لم يكن شائعاعندالعرب و كان ذلك ايام الجاهلية فقد كان العرب ايام الجاهلية ارتكبوا بما هو افظع منه الا وهو الشرك بالله و اقتبس ايضا مما ذكره مؤلف كتاب أنماط الزواج عند العرب قبل الاسلام سيد محمود القمني

العربي كان حريصا على كرامة المرأة ويعتبرها موضع شرفه ، حتى شنت من اجلها حروب ، وابرزها موقعة ذى قار التي انتصرت فيها ثلاث قبائل عربية متحالفة ، على الفرس ، بسبب رفض النعمان بن المنذر تزويج ابنته للملك الفارسي . كذلك حرب الفجاع الثانية التي قامت بين قريش وهوازن تلبية لاستنجاد امرأة بآل عامر للذوذ عن شرفها، ولا ننسى حرب البسوس التي دامت اربعين عاما بسبب انتهاك جوار امرأة ، وما قصة عمرو بن هند وعمرو بن كثلوم إلا ابرز مثل لآنفة العربي وحرصه على كرامة المرأة وعزتها. وتروى كتب الاخبار وطبقات الشعراء كيف كانت المرأة تستشار في عظائم الامور، كما في حادثة سعدى ام اوس الطائي، ناهيك عن مشار كتها للرجال في ساحة القتال ، تحثهم على المثابرة وشد ازرهم ، وتداوي الجرحى وتدعو للاخذ بالثأر، فيستبسل الرجال مخافة سبي نسائهم ، وقد كان لواء (الحرثية) في شعر حسان بن ثابت وراء نصر تريش في احد على المسلمين ، فعندما سقط لواء المكيين هرعت اليه (الحارثية) وسط الرماح والسيوف وحملته ، فتجمعت حوله فلولى المنهزمين ، وظلت تهتف بهم حتى عادوا وحملوا على المسلمين حملة شديدة . ودور (هند بنت عتبة ) في ذات المعركة من أهم الأدوار في تاريخ تلك الحروب، حيث أتت بنساء مكة وقيانها يشحذن الرجال وينشدن الأناشيد الحماسية لتأجيج الحمية القتالية. وكانت (هند) من شاعرات العرب اللائي يصفن المعارك ويحسن تصوير الأبطال ، واشتهرت أيضا كفيلة بنت النضري، وأروى بنت الحباب ، وبنت بدر بن هفان والهيفاء القضاعية ولامراء أن الخنساء ذهبت من بينهن بعمود الشعر رثاء وفخرا وحماسة وحربا. ولا يغيب على فطن انتساب قبائل العرب الى أمهاتها مثل بجيلة وخندق وطهية ومعاوية ونويرة ، ويبدو أن الحرص على مكانة الام كان وراء حرص العربي على كرم النسب وطهارة الرحم ، وقد ذكر كتاب الاغاني في حديثه عن حرب الفجاع أن (مسعود الثقفي) ضرب على زوجته (سبيعة بنت عبد شمس ) خباء وقال لها: من دخله من قريش فهو آمن، فجعلت توصل في خبائها ليتسع . وفي الاشعار تقدير عربي شديد للمرأة ، فيخاطبها إذا كانت زوجة بأفضل الألقاب ، فهو يقول لها: يا ربة البيت قومي غير صاغرة ضمي اليك رحال القوم والقربا واللقب، وتعبير (غير صاغرة ) يشير إلى أي درجة من السمو كانت . الشكل الآني أما أصحاب الاتجاه الآخر، فيستندون الى ذات المعطيات وذات المادة التاريخية ، ليعطونا صورة من أشد الصور بخسا بحق المرأة ، فكانت تورث مع المتاع إذا توفى عنها زوجها، ويرث الولد زوجة أبيه ويتصرف فيها حسب مشيئته ، فبامكانه أن يتزوجها، أو يزوجها لغيره ويأخذ مهرها، أو يعضلها حتى تموت ، أي يمنعها من الزواج حتى تدفع فدية عن نفسها. فهي في منزلة بين الانسان والأنعام، أو هي مثل متاع البيت متعة لصاحبه ، وسميت متاعا بالفعل، مهمتها الاستيلاد والخدمة، وشاع الكثير عن بفض العرب للبنات ، حتى سئل إعرابي: ما ولدك؟ قال : قليل خبيث ، قيل: وكيف ذلك ؟ قال : لا عدد أقل من الواحد، ولا أخبث من بنت. وهذا (ابو حمزة العيني) يهجر زوجته الى بيت مجاور بعد ان ولدت بنتا، حتى أمست تقول شعرا: ما لأبى حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان الا نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدينا وإنما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض لزارعينا ننبت ما قد زرعوه فينا وغنى عن التنبيه تلك الرؤية المتقدمة للرجل كسبب في جنس الوليد، وأن المرأة مجرد أرض تقبل الجنس المزروع وتنبته . هذا ناهيك عن ظاهرة الوأد كأبشع الظواهر طرا، وقد ذهب بعضهم الى قصر الميراث على الولدان الذكور وقالوا، لا يرث إلا من يحمل السيف . التحليل التاريخي ومثل هذا التناقض في المعطيات ثم التناقض بالتبعية في تقارير الباحثين حول وضع المرأة في الجاهلية، لا يحله الا رؤية تاريخية موضوعية ، قد عاش العرب في قبائل متعددة موجودة جنبا الى جنب في زمن واحد، ولكن في مناطق مختلفة ، وهى تتداخل معا، ففي مكة جمع شكل المجتمع القبيلة الى جوار الواقع الحضري، وطريقة العيش ووسائل الكسب ، من رعى وغزو الى استقرار زراعي، الى تجارة ، اثرها الذي يجب اخذه في الاعتبار عند مناقشة وضع المرأة في الجاهلية ، وهو موضوعنا التالي . العامل الموضوعي ووضع المرأة سبق وأشرنا إلى اختلاف آراء الباحثين في وضع المرأة زمن الجاهلية ، كما ألمحنا إلى أن ذلك الاختلاف ناتج من تعدد القبائل والاشكال المجتمعية على التحاور في زمن واحد، في مناطق مختلفة ، كذلك تنوع الاقاليم وطرق الكسب !لتي تتباين ، وما تبع ذلك بالضرورة من اختلاف في وضع المرأة ، ولا ريب أن دخول الشكل الطبقي أدى الى ثراء قبائل ضاربة على طرق التجارة ، مقارنة بقبائل ظلت على فقرها في باطن الجزيرة ، اضافة الى التفاوت الطبقي داخل القبيلة الواحدة ، وما ارتبط به ذلك التطور الاقتصادي في تفجير الاطر القبلية في المناطق التي اصابها ذلك التطور، فتغيرت بناها المجتمعية وسعت نحو نزوع وحدوي على مستوى الارض والسماء،مما أدى الى نشوء وعي قومي وحدوي، استشعرت فيه قبائل العرب بوحدة جنسها، وكان لكل تلك التطورات دورها في اختلاف وضع المرأة ، مما أدى لاختلاف رؤية الباحثين بدورها. ظاهرة الوأد يقول القرآن الكريم معقبا على ما آل اليه حال المرأة في العصر الجاهلي ، آمرا، ناهيا ((لا تقتلوا أولادكم من إملاق ، نحن نرزقكم وإياهم ))، وينبه (الدكتور على عبدالواحد وافي) هنا إلى أن الوأد الناتج عن الفقر لم يكن فيه تمييز بين الذكر والانثى، فكانوا يندون على الجملة ، وهو رأي فيه نظر، حيث لم يثبت وأد الذكور على الاطلاق ، حيث كانت البداوة ونمطها بحاجة دائمة الى ذكور شغيلة محاربين ، لكنه يطرح من جانب آخر وجهة نظر بشأن وأد الاناث، فيقول انهم اعتقدوا ان البنت من خلق الشيطان ، أو خلق إله غير إلههم ، فوجب التخلص منها. وفي هذا التفسير الديني نجد تفسيرا اقرب للمقبول عند الدكتور (على زيعور) حيث يقول : انه كان لونا من طقوس التقرب لإله القمر (ود) رمز الأنوثة في رأيه ، وإنه كان من بقايا القرابين البشرية ، التي درجت عليها الشعوب القديمة ، قبل استبدالها بذبح الحيوان فداء للانسان .
لكن ما يعني الامر هنا هو أن المطالع لكتبنا الاخبارية لن يجد ظاهرة الوأد أمرا متفشيا، كما هو شائع ، بل كان على العكس نادر الوقوع ، ذكرت حالات بعدد قليل لا يرقى بالحالة الى ظاهرة منتشرة ، وقد عابه العرب وانكر وه . أشهر حالتين يتم ذكرهما حالة (قيس بن عاصم) وحالة (عمر بن الخطاب). ولعل صدق الوحى والتنزيل هو الفيصل بشأن سبب الوأد، في بعض مواضع وبعض قبائل الجزيرة ، حيث أشار للوضع الاقتصادي وأثره في تلك العادة ، فالفقير بحاجة للولد المنتج ، وليس بحاجة لأنثى فم يلتهم في مجتمع ندرة على العموم، ثم كان حال القبائل المتحارب يعرض الاناث للسبى والعار، وكان محتما أن تهزم القبيلة الفقيرة وتسبي بناتها، لقلة عتادها وخيلها. والدليل على عدم تفشي الوأد، وأنه بالفعل كان ناتج الإملاق كما قال الوحى الصادق ، أن علية القوم ومن تيسر معاشهم فتهذبت نفوسهم ، استهجنوا ذلك بشدة ، فكانوا يفتدون البنات من الوأد، واشتهر من بين أجواد العرب (صعصعة بن ناجية ) جد (الفرزدق )، الذي اخذ على نفسه الا يسمع بمؤودة إلا فداها، فسمى محيي الموءودات ، وقال الفرزدق فيه : وجدي الذي منع الوائدات وأحيا الوئيد فلم يوأد وتعبر حادثة (أم كحلة الانصارية ) عن كون السبب الاقتصادي وراء تعاسة المرأة كفم آكل غير منتج في وسط فقر وندرة ، حيث ذهبت الى رسول (ص) تقول : يا رسول الله توفى زوجي وتركني وابنته فلم نورث ، فقال عم ابنتها قوله فيها صدق الحال ، قال : يا رسول الله هي لا تركب فرسا ولا تحمل كلا ولا تنكي عدوا، يكسب عليها ولا تكسب . وهناك سبب اخر ادى الى حالة واحدة أخرى من حالت الوأد النادرة ، ويتعلق بالظاهرة في قبيلة تميم ، حيث كانت تميم قد امتنعت عن اداء الاتاوة للنعمان ملك الحيرة ، فجرد عليهم حملة سبت نساءهم ، فكلموا النعمان في نسائهم ، فحكم بترك حرية النساء في الاختيار لقرار النساء انفسهن ، فاختلفن في الاختيار ما بين البقاء في حوزة من سباهم وبين العودة لذويهم، وكانت فيهم بنت (قيس بن عاصم )، وهي الحالة النادرة المشار اليها، فاختارت سابيها على زوجها، فنذر (قيس ) ان يدس كل بنت تولد له في التراب ، وافتدى به بعض تميم نكاية في النساء.
الوضع الطبقي كان نشوء الطبقة عاملا اساسيا في تحديد وضع المرأة ، فكان هناك الاماء، والحرائر، وكانت الحرائر تتمتع بمنزلة سامية ، يخترن أزواجهن ، ويتركهن اذا اساءوا معاملتهن ، ويحمين من يستجير بهن، وكن موضع فخر الازواج والابناء، بعكس ابناء الاماء الذين كانوا يستحيون من ذكر امهاتهم. وعلا شأن المرأة في الوسط الثرى، خاصة اذ اتمتعت هي بالثراء، فكانت تختار زوجها كما حدث من السيدة خديجة أم المؤمنين وكانت احدى ثريات مكة المعدودات ، عندما خطبت لنفسها الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكان اخررن يفخرون بنسب أنفسهم إلى أمهاتهم. وكما سبق وأشرنا فقد ارتبط ذلك التطور الاجتماعي ونشوء الطبقة بنزوع قومي واضح، كانت المرأة طرفا في جدله التاريخي، حيث كانت امرأة سببا في حرب العرب والفرس في ذى قار، والفرح الاحتفالي الهائل في الجزيرة بالنصر العربي، اما النزوع القومي وشعور قبائل العرب انهم جنس له فوعيته وخصوصيته ، فقد دفعهم الى عدم تزويج بناتهم من اعاجم مهما بلغ الاعجمي من مراتب الشرف والسؤدد والمال

والحمدلله على نعمة الإسلام الذي حرم فعل الجاهلية
اما لو نظرنا للفرس فنجد ان انتشرت بينهم المزدكية أحل جميع فروج النساء بين بعضهم البعض فلا حرمة لأي امرأة بين الرجال، فلا حرمة بعد اليوم لأخت على أخيها ولا لرجل على أمه وزوجة هذا هي زوجة ذلك وزوجة ذاك هي زوجة هذا فكل الفروج مباحة اما الروم فمن أسباب سقوطهم هو إنحلال الأخلاق حتى وصل فيهم الفساد للقول ان الزواج عاره اكثر من الزنا
Marriage more shameful than any في أميركا الآن نجد زواج الشواذ وانتشار الفساد هناك
========
عثمان خميس: وأسعد الله تبارك وتعالى مساءكم وأشكركم حقيقة على ما تقومون به من جهود طيبة إن شاء الله تعالى، في بادئ الأمر أحب أن أحيي الضيفين وأحيي الدكتور فيصل القاسم.. الله تبارك وتعالى.
فيصل القاسم: شكرا يا سيدي.
عثمان خميس: مداخلتي قصيرة جدا، أريد أن أقول أولا أننا يعني معاشر المسلمين لا ندعي في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم..
فيصل القاسم: عليه الصلاة والسلام.
عثمان خميس: أنهم معصومون بل نقول أنهم بشر يصيبون ويخطئون ولكن مع هذا لا نقبل التجريح ألا بإثبات الإسناد فالله تبارك وتعالى أثبت لنا عدالتهم فقال جل وعلى {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} وهؤلاء ألف وأربعمائة ومنهم عمرو بن العاص وكذلك قال الله تبارك وتعالى {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ والَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
عبد الفتاح الشيخ [مقاطعاً]: السابقون.. السابقون.
عثمان خميس [متابعاً]: وغير ذلك كثير في كتاب الله تبارك وتعالى وعم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه فنقول هؤلاء ومنهم عمرو بن العاص الذي قال فيه النبي أيضا صلوات الله وسلامه عليه.
فيصل القاسم: عليه الصلاة والسلام.
عثمان خميس: أسلم الناس وآمن عمرو فخصه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه آمن رضي الله عنه ومع هذا إحنا لا ندعي أنه معصوم ولا غيره من الصحابة كما قال الأستاذ عبد الرحيم في أن هناك من وقع منه الزنا أو وقع منه الخيانة كحاطب بن أبي بلتعه وغيره ذلك..
عبد الرحيم علي [مقاطعاً]: ده عشان أيه ده.
عبد الفتاح الشيخ [مقاطعاً]: إثبات الأحكام.
عثمان خميس [متابعاً]: فنحن لا ندعي أنهم معصومون..
عبد الفتاح الشيخ [مقاطعاً]: عشان الحكم.
عثمان خميس [متابعاً]: ولكن ندعي كذلك أنهم خير البشر بعد الأنبياء بتعديل الله لهم وبتعديل النبي صلى الله عليه وسلم لهم وكذلك بما علمنا من أحوالهم رضي الله عنهم فنحن نقول للدكتور عبد الرحيم، نقول له هذا توفيق الله لهم فمن أين لك أنت الطعن هذا نحتاج للإسناد نحن إسنادنا القرآن الكريم..
عبد الرحيم علي [مقاطعاً]: يا سيدي أنا ماطعنتش.
عثمان خميس [متابعاً]: وإسنادنا الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بينما الدكتور عبد الرحيم يستدل بالعقد الفريد ويستدل بمروج الذهب وبميزان الاعتدال والنجوم الزاهرة والواقدي والطبري والإمامة والسياسة، هذه الكتب أول العقد الفريد متأخر جدا صاحب العقد الفريد، المروج الذهب متهم الرجل هذا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك صاحب العقد الفريد، ميزان الاعتدال أصلا مخصص لجمع الأحاديث الضعيفة..
فيصل القاسم [مقاطعاً]: أشكرك جزيل الشكر وصلت الفكرة.