Sunday, July 29, 2007

السيستاني يعشق بريمر

السيستاني يعشق بريمر.. والجعفري زوجتي ليست محجبة.. والشعب العراقي يغرق بإنحرافات التشيّع الصفوي/ح 7موقع عربستان
ـ بقلم: سمير عبيد *السيستاني مغرّم ببريمر... و إن عمائم الإحتلال هم إمتداد الى سرسرية خراسان..!
نجزم إن السيد العلوي الذي ينتسب الى نسل أهل البيت عليهم السلام، والذين هم ينتسبون الى نسل الرسول العظيم محمد (ص) لن يخون الأمانة، ولن يداهن المحتل، ولن يكون طابورا خامسا، ولن يعتكف ويترك الناس لوحدهم، ولن يتآمر على الوطن وترابه، ولن يتكسّب من معاناة الشعب والرعية، ولكن الذين نراهم يمارسون الخبث السياسي والديني في العراق، ويشاطرون المحتل بكل صغيرة وكبيرة ما هم إلا من نسل(سادة خراسان) وليس لهم علاقة بالنسب العلوي الهاشمي، خصوصا لو تذكرنا تأكيد الرسول محمد (ص) على موضوع العِرق عندما قال (العِرق دسّاس) لذا فإن هؤلاء من نسل ركاب (سفينة محمد بن أشعث الخزاعي) التي أرسلها محملة بــ (سرسرية إيران) حيث إن هذا القائد المغوار كان شهما في حينها، ولكنه أرسل نقمة نحو العراق ندفع ثمنها الآن، فهو القائد الذي فتح كابول وخراسان سنة 133 هجرية، وبعدها عًين بأمر الخليفة هارون الرشيد واليا على بلاد فارس (إيران) وكان على علاقة حميمية مع العلويين الهاشميين الفارين من بطش الدولة العباسية نحو فارس، ولقد أغضبت حميمية أشعث الخزاعي الخليفة هارون الرشيد وظنه يتآمر عليه أو ربما سينقلب ضده، لذا كتب الى أشعث الخزاعي يأمره بجمعهم وإرسالهم الى بغداد أي العلويين الهاشميين، لذا سارع الوالي الخزاعي الى جمع أرباب السوابق والذين يقطعون الطرقات و يشربون الخمر ويمارسون الموبقات وألبسهم ملابس بني هاشم ووضعهم في سفينة وأرسلهم الى بغداد كي يخلّص العلويين الحقيقيين من الذبح، إذ كان يظن أن الخليفة العباسي سيذبحهم، ولكن الخليفة الرشيد عندما التقى بهم أحس أنهم جمع من السّذج فإستخدمهم سياسيا وإعلاميا، فقال لهم ( أنتم سادة وأنتم أبناء عمنا فإنتشروا في ربوع العراق) ومنذ تلك اللحظة وبقي هؤلاء وعمائمهم المزورة يتوالدون في العراق، وإن الشعب العراقي والسادة الحقيقيين أي العلويين الهاشميين يدفعون الثمن بحياتهم وسمعتهم وتاريحهم ،حيث وصل بهم الأمر الصلف أن يطلبوا تجزأة العراق ليوزعوه بينهم، وعلى شكل مشيخات يتحول بها أبناء العراق الأحرار الى عبيد، ومستأجرين (بفتح الجيم) واليكم الرابط الأول وهو:http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/samir_b09102003.htm لتكتشفوا حقيقة هؤلاء وتاريخهم والى الذين يتحاملون مثلما تحاملوا من قبل نعطيهم الإثبات التأريخي وهو على الرابط التالي: http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/samir_09102003.htm لذا من يوالي هؤلاء ويدافع عنهم فهو يقدم خدماته الى ـ سرسرية ــ إيران ،وهي ليست تهمة من الكاتب بل من التاريخ، لذا فعند صاحب السمو (أمير ربيعة) ألف حق عندما طرد شقيق وقريب موفق الربيعي من مجلسه عندما أرسلهم الأخير لطلب اثبات النسب ، وعند المحاججة في مجلس الأمير ظهر أنهم نعم سكنوا مضارب ربيعة ولكنهم وفدوا اليها للتكسّب وطلب الرزق ومن ثم يلوذوا من الهجرة والتنقل ،وقال لهم أنكم لستم من ربيعة بل أنكم من بيوت (الكرافة) الذين سكنوا مرابعنا ،أي الذين كانوا يعيشون على الصيد، وليس لهم وطن ونسب في العراق، علما إن المستنقعات المائية مفتوحة بين العراق وإيران والقضية موثقة وبشهود كبار، وليست من وحي خيال الكاتب.... ولهذا فعند عودتهم بسويعات قًصفت دار الأمير في بغداد بالطائرات الأميركية ولحسن الحظ كان الأمير خارج الدار!!!.ولكن لو جئنا الى كبيرهم الذين يلوذون تحت عباءته وهو علي السيستاني الذي أصبح قائدا سياسيا للعراق وكهنوتا لا يمكن إلا تقديسه، حيث إن العراقيين يمرون بمرحلة التقديس الآن، و سينتقلون الى مرحلة التأليه والصلاة صوب سردابه بدلا من مكة حال اتمام المخطط، وذلك عند التصويت على مشيخاتهم في جلسات البرلمان القادمة، فالذي يدعي معارضة النظام والقدسية كتب الى بول بريمر (30 رسالة) سرية وحسب شهادة حاكم العراق السابق بول بريمر أي 30 رسالة خلال عام ومدون ذلك في كتابه بعنوان (عام قضيته في العراق) ،فحتى الحبيب لا يكتب لحبيته 30 رسالة خصوصا إذا كانت تدعي التمنّع، وهذا يعني أنه يكتب رسالتين وثلث بالشهر الواحد، ويدعي أنه لن يمد يده الى الإحتلال ولن يستقبل بول بريمر، بل يعتذر من بريمر برسالة بسرية بأنه رفض قبول زيارته وذلك منعا من التأويل، وهذا يعني ليس خوفا من الدين ولا من الله ولا من الواجب الذي يدعيه كمرجع أعلى فهل عرفتم حجم التدليس والنفاق،حيث يقول بريمر في كتابه (تبادلت مع السيستاني حوالي 30 رسالة) ويثبت في كتابه أنه أعتمد على ثلاثة مراسلين وهم (موفق الربيعي مستشار الأمن القومي، وحسين الصدر صاحب القبلة الغرامية من الفم مع بريمر ، وعماد الخرسان مقاول البنتاغون) ولكنه كان يعتمد على الأخير ــ الخرسان ــ كونه يحمل الجنسية الأميركية وأكثر أمانا ومقرّب من السيستاني (هل عرفتم.. مقرّب من السيستاني، وهو مقاول البنتاغون المنتخب كمشرف على إعمار العراق) يعني إن السيستاني وجماعته ــ حملهم بالصدر ــ فيقول بريمر (إن السيستاني سيعمل معنا فنحن نتقاسم الأهداف نفسها!!!!!!!!!!!!!!!) أكرر قال نتقاسم الأهداف نفسها أي (إحتلال العراق وشفط ثرواته) وقال هذا تعليقا على أحد الرسائل المهمة التي نقلها عماد الخرسان من السيستاني الى بول بريمر والتي تقول (إن السيستاني معجب بك ويحترمك ويقدر الفرصة للعمل معك من أجل مستقبل العراق)، ويصف بريمر السيستاني في إحدى عبارات الكتاب (موقف السيستاني معقد حيث ينقلب بين العزلة والمشاركة) ولكن لفتت نظري قضية مهمة من خلال إعتماده لعماد الخرسان رسولا، فهذا يعني إن بول بريمر والسيستاني لا يثقون بــ (عبد العزيز الحكيم ولا بالجعفري) ولا غيره..ولنا عودة مع كتاب بول بريمر!!!. الجعفري يرفض الحجاب ويقول زوجتي غير محجبة..!لقد أكدنا في حلقات سابقة على موضوع خيانة الأمانة، وأعطينا آيات قرآنية وأحاديث نبوية، وكذلك أثبتنا إن هؤلاء الذين يحكمون العراق وتحديدا أصحاب العمائم الإنجيلية، ورجال الدين المارينز يتخذون النفاق وسيلة للوصول نحو الأهداف، وكذلك يستخدمون مبدأ (التقيّة) للضحك على الخصوم والناس والمجتمع،حيث (تقيّتهم) ما هي إلا تغليف (يهودي) كي يُبرر لهم نقض العهود، وهي الصفة المثبتة على اليهود بأنهم ناقضي العهود بشهادة رسول الله (ص) وكذلك بشهادة القرآن المجيد، لأن التقيّة الحقيقية ليست هنا ،وليست هي المقصودة، ولا يمكن أن تكون بهكذا أجواء شيطانية، لأن التقية الحقيقية هي إنقاذية لأمر سامي أو مصير أنسان أو أمة أي هي إسلوب إستثنائي لا يُمارس إلا بطقوس محددة وأجبارية وخارقة، وليست كما نراها اليوم في العراق حيث هي نهجا لتمرير وتطبيق الكذب والنفاق....فلو عدنا الى كتاب الحاكم الأميركي السابق في العراق بول بريمر (عام قضيته في العراق) ستجده قد تنكّر الى ولائم الكباب المشوي والتشريب والباجة والفسنجون والخرفان وغيرها والتي كانوا يتابرون فيما بينهم من أجل إطعام بريمر ولكن رغم ذلك بقي يناديهم بالأقزام حتى لحظة مغادرته العراق، حيث عرّف حقيقتهم للناس، ولم يذكر الفريق الذي عمل معه إلا بلغة التحقير ويصفهم بالأقزام، ويصف ولائمهم (العزايم) بأنها تدلل على مستوياتهم الضحلة، فيقول كان يلح علي إبراهيم الجعفري حول زيارته في بيته في كربلاء وقبلها يقول عزمني على آيس كريم (دوندرمة) وهو يسألني ويردد (بريمر بريمر ...هل الدوندرمة مالتي أفضل لو دوندرمة عبد العزيز الحكيم؟) أي إن الآخير قام بالعزيمة نفسها قبل الجعفري وهو يقلده وكأن الجعفري هو الذي صنع الدوندرمة، فإنظر الى مستويات هؤلاء الحكام فكيف يحترمهم بريمر فعنده ألف حق بإحتقارهم، وبعدها ذهب بول بريمر الى مدينة كربلاء ليحضر عزيمة الجعفري وهو يصف البيت والمكان الراقي، فأحضر له الجعفري أكلة (الفسنجون) فسأله بول بريمر (هل هذه الأكلة عراقية؟) أجابه الجعفري: نعم أنها عراقية ممتازة فرد بول بريمر: لا لا أنها أكلة إيرانية وليست عراقية، وطبعا هي إهانة له ولكن هؤلاء لا يفقهون بالديبلوماسية شيئا، فالرجل أنتقل من (ملايّة) في لندن الى عضو مجلس الحكم ثم رئيسا للوزراء، فحقه عندما يفقد التوازن، وأثناء تناول الطعام يذكر بول بريمر كيف هو سأل الجعفري عن الحجاب (هل أنكم تتبعون إيران في إن نسائكم يلبسن الحجاب ويكون الحجاب إجباريا؟) فأجابه إبراهيم الجعفري (لا لا..انا فخور لأن زوجتي وبناتي الثلاثة لا يلبسن الحجاب) فهل يوجد نفاقا أقوى من هذا النفاق، فماذا سيقول الجعفري الى الفتيات والنساء في لندن حيث لبسن الحجاب بتوجيه منه عندما ملك عقولهن بمحاضراته لهن في بيته بلندن؟، ولماذا هذا الكذب والنفاق والتدليس؟ فزوجته محجبة وبناته محجبات بل يلبسن الشادور الإيراني أيضا ،فكيف سيصدق به بول بريمر وهو الذي يعرف عنهم كل شيء، نعم كل شيء ومن الألف الى الياء، ولا داعي للتوضيح!!!؟لذا فالشيء الجيد والوحيد الذي فعله بول بريمر عندما عرّف العالم من أقصاه الى أقصاه بجوهر ونوعية هؤلاء الذين حكموا العراق ولا زالوا ، فأحدهم وهو كبير ولا يُشق له غبار في هذه الأوساط الفسنجونية حيث تبيّن أنه شاذ أخلاقيا، وكان هناك شابا إنجليزيا يمارس معه الرذيلة في لندن، وإشتكاه في المحاكم البريطانية وسافر هو والمحامي البريطاني الى بغداد حيث المنطقة الخضراء وعرض عليهم (على مجلس الحكم) القضية ولم تُغلق القضية إلا بتعويض قيمته (2 مليون) دولار أعطيت للشاب والمحامي وبمساعي من أحمد الجلبي وأغلقت القضية وإنزوى هذا المعتوه منذ تلك اللحظة، ولكنه لا زال يلعب من وراء الكواليس (وأقسم بالله العظيم إن تمادوا أكثر سوف نكشف الواقعة وبالأسماء) لذا فهؤلاء لا يمثلون عمامة رسول الله ص ولن يمثلون عمائم أهل البيت عليهم السلام ، فعار أن ينتسبوا الى الهاشميين العلويين... أنهم مجرمون و شاذون ومنحرفون حولوا العراق الى طائرة مخطوفة وبعلم ودعم من الإحتلال ،حيث حولوا المسجد والحسينية الى فرقة حزبية ،مثلما كان يفعل حزب البعث حيث مقرات الفرق الحزبية التي تحصي أنفاس الناس ،فجاء هؤلاء ليؤسسوا عشرات أضعاف ما كان يؤسسه النظام السابق ،أنهم أصحاب آيديلوجية المايك / الميكرفون، ولكن حتما هناك بينهم من الشرفاء ولكن للاسف فهي نسبة ضئيلة وغير مؤثرة وسط إستحواذ هؤلاء على كل شيء ، فلو فتشت عن جواب السؤال (لماذا تنشق الحركات السياسية؟) الجواب: بسبب الخلاف على رئاسة الأمانة العامة وأمانة الصندوق ــ وهذا بنسبة 80%) وخصوصا في العقود الأخيرة حيث الدفع الدولاري من السفارات الأميركية والغربية، أما إنشقاقات الحركات الإسلامية فسببها إضافة الى ماتقدم، خلاف ثالث وهو حول (من هو الذي يسيطر على المايك/ الميكرفون)... فهم يعتمدون على التنظير الشفهي، ولا يجيدون التطبيق العملي، ونحن نتكلم عن الحالة العراقية وذلك بنسبة 85% فلهذا ليس لديهم برامج سياسية يقدمونها للناس والمجتمع، وخطفوا الشعب العراقي بوسائل الترغيب والترهيب... ومن هنا تعقّد الطريق للوصول الى المحتل والفضل يعود الى هؤلاء وفي مقدمتهم علي السيستاني الذي يريد إعادة العراق والعراقيين الى فترة القرون الوسطى حيث حكم الكهنوت.... حيث أصبح طريق طرد المحتل من العراق معقدا وصعبا، لأنه أصبح يمر بتعقيدات السرداب الكهنوتي، والشروال الكردي وبعمائم ومكاتب سادة خراسان، لذا فالوقت من ذهب والأمر خطير فلابد من إيقاق تمادي هذه المجموعات وإعادتها الى مكانها وحجمها الطبيعي لتعود المعركة مع المحتل من العراق، وإن عودة العراق الى أهله مهمة ولا يمكن أن يكون ضيعة الى المستوطنين وسادة خراسان والمتشرولين الإنفصاليين (مع إحترامنا للشروال والشرفاء الذين يرتدونه ويرفضون طبخات الحزبين الكرديين) وهم كثر إن شاء الله.يدعمون إنحرافات التشيّع الصفوي ليتم نخر المجتمع العراقي....!ساعد الله شعب العراق فهو يعيش وسط مخططات رهيبة ومعقدة ،حيث جميعها تؤمن بتفتيت الشعب والوطن ولكن أخطر المخططات هو المخطط الثقافي والمعرفي والديني، فهو من أخطر المخططات والإحتلالات ولقد مارسته الصهيونية العالمية ضد الشعب الفلسطيني، والذي يعتمد على مسخ الهوية، وهكذا بدأت تستعمله الإدارات الأميركية ضد منطقتنا والعالم بالإعتماد على مؤسسات هوليود السينمائية العملاقة حيث غسل المخ والفكر من خلال العين والتركيز على النزوة ،والإعتماد على التسطيح من خلال الصورة والأكشن الدجال ،والهدف هو التمهيد للإحتلال الثقافي الذي يسبق الحروب الحضارية والدينية ،ولهذا دعمت وفتحت إيران عشرات المواقع الإلكترونية العراقية، وعدد كبير من الفضائيات والإذاعات والهدف منها هو نشر إنحرافات ثقافة التشيّع الصفوي في العراق، ومن ضمن أهدافه هو البغض للإنتماء العربي، ولهذا أكدوا على الإنحرافات وتضخيم العقد مع الإيحاء بعدم حلها إلا بمعجزات ورجال من النوع الخاص،ومن هنا أدلجوا غيبة الإمام المهدي حيث تم إستعمالها إيديولوجيا لتفيد المخططات السياسية والثقافية التي تصب في المخطط الإيراني في العراق، لهذا يغررون بالناس أنهم الممهدون لظهور الإمام الحجة المنتظر،لذا ترى البسطاء في العراق يعتقدون إن هذه العمائم ممهدة لظهور الإمام، وتحت ذريعة إن الإمام يخرج متى ما عم الفساد والقتل والظلم، وهاهم يستخدمون القتل والمطاردة والجوع والظلم ليوحوا للناس بأن ظهور الإمام المنتظر قد إقترب جدا وهم الممهدون له ،أي أن هناك خلايا وفصائل كلفت لتقوم بهكذا ظلم وقتل ضد الإبرياء من أجل ترسيخ فكرة أنهم المنقذون، ولكن لو ان أي عراقي سأل نفسه : لماذا هذا الظلم والقتل والجوع والكذب والفساد في العراق فقط؟ لوجد الجواب أنها تمثيلية سمجه جدا ولكن مسرحها العراق، ومكياجها الدم وديكورها جماجم العرب العراقيين من سنة وشيعة....!!. ومن هنا غزت الإمبراطورية الصفوية الحوزة العلمية والمرجعية الشيعية في العراق، وعمدت على تغيير مناهجها لتكون صفوية من جانب، ومن جانب آخر باشروا بمعاداة رجال التشيّع العلوي وتحجيمهم والإستفراد بالقرار الحوزوي والمرجعي في العراق ،ومن خلال العلاقة الخاصة مع الإحتلال من جانب ومع إيران من جانب آخر ....!!!!، بحيث انه حتى قضية الإمام الحسين عليه السلام دخلوا عليها لتتحول الى تشويه حقيقي للتشيع العلوي، وتشويه لنهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام من خلال التأكيد على الخزعبلات وترك الجوهر المعنوي والفكري والسياسي والثقافي والديني الذي تجسد عند استشهاد الحسين عليه السلام ،ليكون التركيز على فعاليات تدميرية للمذهب الشيعي العلوي ولمدرسة أهل البيت، فالإمام الحسين عليه السلام خرج لإعادة ميزان العدالة السياسي ،وليوقف الإنحراف وها نحن نشاهد الإصرار على تخريب هذا النهج وكأنهم يعيدون عصر البرامكة، بحيث اتضح لنا جليا بأن من يقوم بقتل الدبلوماسيين العرب هم عصابات تابعة الى هذا المخطط من أجل التسريع بعزل العراق عن محيطه العربي، فليست صدفه أن يُقتل السفير المصري ، والدبلوماسيين الجزائرين والمغاربة، والبحرينيين، وتضرب السفارة الأماراتية ويٌخطف أحد دبلوماسيها وتحديدا عندما بدأت تساعد الشعب العراقي من خلال المساعدات وتعمير البنية التحتية، وحتى ان مقتل الدبلوماسيين الروس الأربعة يصب في هذا الإتجاه حيث لا تريد تلك الأطراف عودة روسيا الى العراق، فهم يريدون إبقاء الحقول النفطية حكرا على مشيخاتهم ودويلاتهم حيث يكون التنقيب والإستثمار من حصة شركات إيران وأميركا فقط ، لهذا فنحن نتوقع بأن الأردن قد جازفت وسوف تعطي سفيرها كبش فداء قريبا جدا،وذلك من خلال قراءتنا للأحداث حيث وصلتنا معلومات بأن هناك توجس من بعض العمائم الإنجيلية والصفوية من طبيعة العلاقة بين العراق والأردن ،ويعتقدون أنها دعم الى نوري المالكي ضدهم ،لهذا نعتقد أن المصالح الأردنية سوف تضرب من قبل هؤلاء المارينز المعممين.ويؤلمنا هنا حين نسلط الضوء على آفة إجتماعية وأخلاقية أدخلها رجال التثقيف الصفوي على المجتمع العراقي، وهي آفة إنتشار (زواج المتعة) فلقد نشرت صحيفة الشرق الأوسط أخيرا تقريرا خطيرا عن هذه الآفة التي عانت وتعاني منها مصر تحت الزواج العرفي، وعانت وتعاني منها الدول الخليجية تحت زواج المسيار والمصياف، وعانت وتعاني منه المغرب تحت الزواج الأبيض، وعانت وتعاني منه لبنان تحت الزواج المدني القبرصي، فهم الآن ينقلون آفتهم بعد أن نقلت الى جنوب لبنان والبحرين من قبل وهو (زواج المتعة) غير المنضبط والذي هو وسيلة لنشر الرذيلة وشق المجتمع والهروب من الأخلاق العربية والدينية في العراق، وهي تصب في ضرب المجتمع العراقي المتماسك لهذا نشرت الشرق الأوسط تقريرها في 16/8/2006 حيث تقول الطالبة سرور خالد 22 عاما أكرر22 عاما وهي طالبة في كلية اللغات في بغداد (إن الكثير من الطالبات يلجأن الى الزواج العرفي او المتعة وأصبحت ظاهرة منتشرة في الكلية) وكذلك تفتخر الطالبة (ل.ج) وهي طالبة في كلية الإعلام ومطلقة (إن الشرع حلل لنا نحن المطلقات والأرامل هذا الزواج السري) يا سلام على ثمار الإحتلال والمرجعية الصفوية وعمائم المارينز، وأكيد أن ممتعها هو من أصحاب العمائم (السموول) وتتابع (ل.ج) وتقول (لا أخفيكم أنا أطلب مهرا!!!!) ويعلق على هذه الظاهرة الدكتور كريم حمزة/ أستاذ علم الإجتماع في جامعة بغداد قائلا (إن إنتشار ظاهرة هذا الزواج تعود الى إنحلال في القيم الأسرية العراقية لأسباب عديدة ومنها إقتصادية وعملية الهجرة من الريف الى المدينة إضافة للضغوط السياسية) ولكن من هو المسؤول عن إنحلال المجتمع والأسرة العراقية ألم يكن الإحتلال وهؤلاء الفاشلين من السياسيين العراقيين المحميين بفتوى الكهنوت وحراب الإحتلال ؟، ويقول الدكتور حمزة (إن المجتمع العراقي يمر بأزمة أخلاقية) ولكن من هو الذي ينقذ العراق من هذه الأزمة فهل الهجرة والهروب حلا، فأن هذه الأزمة تصب في إنجاح مشروع بسط التشيّع الصفوي وولادة المشيخات، ولكن السيد حمزة يقول وهي الحقيقة (للسياسيين مشاريع سياسية تتعلق بالدولة وليس بالمجتمع وعليه أصبحت الهوة كبيرة بين المجتمع والدولة) وأضيف على كلام الدكتور حمزة والذي أعطيه الحق بعدم قول نصف الحقيقة الباقية حيث سيكون ثمنه حياته وبرمشة عين، وهو إن هؤلاء السياسيين ومنذ اللحظة الأولى لم يكن لهم صلة بالمجتمع العراقي، وإن علاقتهم بالدولة هي علاقة مادية كعلاقة زبون مع بنك فقط ،لهذا فهم لم يقدموا برنامجا واحدا للمجتمع، ولن يقدموا لأنهم يعملون تحت شعار سباق مع الزمن كي يهربوا ويعودوا للخارج وبصحبتهم ملايين الدولارات، لذا فالمجتمع ليس له أحد إلا أبناءه الشرفاء لينتفض وينهي هذا المسلسل وهذه الإحتلالات بثورة حتى النصر ضد الإحتلال والسراديب وعمائم المارينز ،وضد سرسرية خراسان وطردهم بنفس السفينة التي جاءوا بها بزمن العباسيين!!!.