Sunday, July 29, 2007

مغامرات كتكوت الحوزة .. وزميله دون جوان المرجعية الشيعية

مغامرات كتكوت الحوزة .. وزميله دون جوان المرجعية الشيعية .. والتعريف بمخطط الهنود الحمر ضد العرب/ح8

موقع عربستان ـ بقلم: سمير عبيد *

يريدون إبادة العرب مثلما أبادوا الهنود الحُمر ..!

إن المخطط كبير وليس في العراق وللعراق فحسب، بل هو للمنطقة كلها حيث ان هناك تركيبة وخارطة جديدة للمنطقة برعاية أميركية إنجيلية فاتيكانية، وهي بمثابة حرب إستباقية مع الإسلام والمسلمين والعرب، خصوصا وإن العرب هم حملة راية الإسلام في جميع الفتوحات الإسلامية، فأن أي تقارب وإتحاد عربي يخيفهم ومن هنا أصبح تفريق العرب من صلب هذه المخططات، أي إن أي تقارب وتفاهم بينهم هو إحياء لقوة السيف العربي من وجهة نظر أشرار الإنجيليين والكهنوتيين الجُدد ،وهذا يعني إعادة الفتوحات الإسلامية بسواعد العرب من جديد و ضمن طرق ومسميات جديدة، لذا فإن الولايات المتحدة و بقيادة الانجيليين الجُدد ومعها الصهيونية العالمية وفروعها تريد حصر العرب في زاوية ميتة، والضرب على رؤوسهم وأطرافهم حتى ينهكوا، ثم يُقولبوا من قبل هؤلاء في كيانات محلية متخاصمة، لتكون كالأسفنجة الماصة لكل قوة تبرز منهم وتتفجر في مهدها من خلال المعارك فيما بينهم، أي بين الكيانات والمشيخات التي سيتم تأسيسها لهذا الغرض، ولن تصل خارج حدود الوطن الأم الأصلي، وبهذا يضمنون الأمن والأمان، ومن ثم يضمنون السيطرة على المنطقة وثرواتها، لذا فهناك أمم تلتقي مع المخطط الأميركي، وهي الأمة الفارسية والأمة الكردية والأمة اليهودية المتصهينة، فالأولى تطلب العرب ثأرا منذ سقوط الدولة الساسانية، حيث يقول الفرس في ندواتهم ومجالسهم ومناهجهم التربوية (إن من أسقط الدولة الساسانية هو الإسلام ولكن بسواعد العرب الأجلاف)وكذلك الأكراد الذين عظموا كل شيء وعلى الطريقة الإسرائيلية ليكونوا نهجا وتاريخا معاديا للعرب، للوصول الى كردستان الكبرى لتكون ضد العرب، حيث عدوها الأول، أي ستنشأ على هذا الأساس، أما الأمة اليهودية التي تقودها الصهيونية فهي غنية عن التعريف بعدائها للعرب والأسلام، لذا فالعرب في خطر حقيقي لا يختلف عن الخطر الذي حاصر الهنود الحمر، ومن ثم فُتك بهم وأصبحوا أخيرا سلعة سياحية للناس والعالم، فيراد للعرب هذا المصير وهذا المستقبل أي يبقون عينة للتفرّج عليهم بعد سلب أراضيهم وثرواتهم على طريقة ما فعلوا بالهنود الحُمر وإن بوادر هذا المخطط واضحة في العراق،.

فهناك إتفاق خفي بين الحركة الصهيونية والدولة الصفوية والأكراد وبرعاية أميركية على هذا المشروع الذي أطلقوا عليه (الشرق الأوسط الكبير)،أما تسمية الشرق الأوسط (الجديد) فهي خاصة بإسرائيل أي هو الأسم الدبلوماسي الى(إسرائيل الكبرى) التي كتب وحاضر وبشر بها بن غوريون وحاخامات بني إسرائيل، إذ ان هناك ثلاث أمم تدعي الخلاف وتدعي التباعد والخصومة فيما بينها، ولكنها تعمل ضمن خطط ومخطط وسيناريو معلوم،وضمن تعليمات المايسترو الإنجيلي الأميركي،والأمم هي (اليهودية والفارسية والكردية) لهذا فإن أشد ما يغيض الولايات المتحدة هي مرجعية الشارع العربي والأنظمة العربية التي تحمل أفكار وأمانيه، حتى وإن كانت بالكلام فقط ،فهم يريدون جميع النخب العربية على نمط الليبراليين الجُدد الذين يبشرون بالمشاريع الأميركية والصهيونية، ويريدون جميع الحكام العرب على نمط واحد وهو (الرئيس الكود) أي لكل رئيس كود يتحرك من خلاله ولا يمكن أن يحيد عن البرمجة الأميركية، ولكن ليس كل ما تريده أميركا سيتحقق، وليس كل ما يريده الفرس والإنفصاليون الأكراد سيتحقق، لأن الشعوب العربية عامة والشعب العراقي بشكل خاص لابد أن يتحرك ويقول قولته، و مادام هناك حيز جيد للمناورة والحركة وإدارة الصراع، ومادام رجال المارينز المعممين والكهنوت لم يكملوا تخطيطهم التدميري للعراق وللشعب العراقي، فهؤلاء رأس الحربة في مشروع إبادة العرب، وهاهم بدأوا منذ فترة بالعمل على تخريف (وإستنعاج)الطيف الشيعي العربي في العراق، حيث بدأوا بنظرية (الإستنعاج) بين البسطاء والأميين وهم الأكثرية بين الشيعة وبوسائل تخديرية طابعها الترهيب والترغيب وبتواطىء وتقاعس من المرجعية الشيعية التي إستولى عليها الطرف الفارسي المتصهين،هذه المرجعية التي حجبت المليارات عن الفقراء والمساكين حيث لم تفتح لهم مدرسة واحدة لتعلمهم بل هي أرادت أن يكون الطيف الأكبر منهم من الأميين والسذج كي تتم قيادتهم حيثما يريدون ، ولهذا شرعوا ومن فترة بمطاردة وقتل وأغتيال الطبقات المثقفة والواعية من الطيف الشيعي العربي ، إضافة لسياسات الحكومات الفاشلة في العراق والتي تركت برامج محو الأمية والتنمية نحو الحروب فأزادت من نسبة الأميّة والبساطة والسذاجة ،وكانت بخطط دولية طُليت على الحكومات العراقية المتعاقبة،ولقد باشروا ومنذ مدة بعزل الشيعة عن السنة ضمن برامج وخطط شارك بها هؤلاء الطائفيون الصفيون ومعهم الأكراد الإنفصاليون ، والشروع بالحرب الطائفية والمناطقية والتركيز على الخزعبلات الصفوية كي تكون بديلا للتشيّع العلوي الحر، وبديلا عن نهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام ليكون بدل منها المدرسة الصفوية الكهنوتية، وخصوصا بعد أن حصنوا أنفسهم ماليا ومليشياتيا ،ولكن كل هذا زائل ولا ينجيهم عند ساعة الصفر، والتي لابد أن يُباشر العمل نحوها لأن العراق والشعب العراقي في خطر مرعب لا يمكن وصفه ،وهي مسؤولية رجال القبائل ورجال وعلماء الدين العرب الشيعة والسنة ،ومسؤولية الطبقات الواعية والمثقفة ورجال العسكر، فمن العيب أن تكون الإنتفاضات من أجل حسينية أو من أجل مسجد أو من أجل شيخ فلان وسيد علتان، ومن أجل قنينة غاز وكمية بنزين فهذه الإنتفاضات الشخصية والمحلية لا تجني ثمرا ،وأنها آفة أمتصاص للجهد العام والخير ،فلابد أن تكون الإنتفاضة من أجل العراق وشعب العراق وأجيال العراق ،والإبتعاد عن الأنانية ،فالعراق يجلس على بحر من النفط وعلى مليارات من الدولارات من العيب أن يستجدي النفط والبنزين والغاز من الدول المجاورة، وهم أي هؤلاء المعممين الإنجيليين ومعهم عملاء المارينز يلعبون بملايين الدولارات،إذ أنهم يمتلكون العقارات والأرصدة ومعظمهم كانوا حفاة ويعيشون على إعانات الدول التي كانوا يعيشون فيها!!!!.... وسوف نعطيكم عينة عن الحوزة وعينة أخرى عن المرجعية.

مغامرات وسياسات كتكوت الحوزة ...!

كانوا يصولون ويجولون بصحفهم ومجالسهم وندواتهم ضد عدي صدام حسين على أنه فاسق ومغامر ومعتدي على حرمات الناس وشرف العراقيات، ولقد نُسجت حول هذا الموضوع قصص وسيناريوهات عجيبة غريبة، علما إن عدي صدام حسين هو من أمر بقطع رؤوس مجموعة كبيرة من (المومسات) في بغداد، وهنا لا نريد مدح عدي وكذلك لسنا بصدد دعم سياسة قطع الرؤوس، وللعلم فأن أحداهن كانت (خالة) أحد قادة العراق الحاليين، ولا داعي للأسماء،لأننا لسنا بصدد التشهير الشخصي، بل لدينا رسالة سامية وهي التنبيه من مخططات كبيرة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وإنسانية وديموغرافية ضد العراق والشعب العراقي ،وللعلم فأن المعارضة العراقية وتحديدا الطرف الليبرالي البنتاغوني والطرف الإسلامي الإنجيلي إستفادت من مسالة قطع رؤوس المومسات سياسيا،وأصدرواالبيانات في حينها ووزعوها على السفارات والمنظمات الدولية على أنه إجرام ومقبرة جماعية وتخلف وإستهتار وبطش بحق الإنسانية،وهدر لحقوق المرأة،ولا ندري أين إختفوا عن ممارسات (كتكوت الحوزة) الإنجيلي الغنوج (ع.ح) الذي أصبح حديث الشارع العراقي بمسألة ملاحقته للفتيات، حيث أصبح زائرا لكليات البنات في بغداد والنجف الأشرف وتحديدا يوم (الخميس) كي يصيد الفتاة التي يرغبها لقضاء عطلة نهاية الإسبوع وبالشرع نعم بالشرع وحسب مبدأ (زواج المتعة) والعهدة على الشارع العراقي، ولقد قمنا بالإتصال مع بعض المدرسات في كليات البنات في أكثر من مكان وبمساعدة بعض الشرفاء وأيدن هذا الأمر بمرارة وحرقة، حيث قالت أحداهن (إن أحداهن وهي رئيسة قسم إنتقدت زيارات كتكوت الحوزة المتكررة، وقال له إن كثير من الطالبات يتضايقن ومنهن إمتنعن من القدوم يوم الخميس خوفا منكم ومن حماياتكم، فكان جزاءها التوبيخ وأعتقد الجلوس في الدار) فلماذا لا يتكلم هؤلاء عن مغامرات السيد الكتكوت ونساءه وغلمانه، ولماذا تكلموا أيضا عن خير الله طلفاح وإبنه لؤي كونهما لديهما هواية الإستيلاء على الأراضي الهكتارية ،ولا يتكلمون عن (عبد العزيز الحكيم الذي إستولى على قطعة أرض شاسعة في (علوة الفحل) على شاطىء الكوفة بمبلغ رمزي وبتوقيع إبراهيم الجعفري عندما كان رئيسا للوزراء، ولدينا المستند الذي يثبت هذا، وهناك يمتلك في مركز مدينة كربلاء حوالي 130 بيت تشغلها الحماية الخاصة به عندما يزور كربلاء،ناهيك عن مناصفته مع الشركات الإيرانية والكويتية التي باشرت ببناء مركز النجف الأشرف الذي أصبح ملك صرف الى كتكوت الحوزة وبسياسة الترغيب والترهيب، حيث بوشر ببناءه على غرار العمارات المجاورة للحرم المكي في العربية السعودية وكلها ملك الى عبد العزيز الحكيم ورجال السيستاني وإيران لتكون عالم المال لدولة الكهنوت(نجفاتيكان) ،حيث هناك (2700) عامل إيراني يعملون في هذه المشاريع ــ ولدينا ما يثبت ذلك حيث نشر عنه في الكثير من المواقع ـــ وجميعهم دخلوا العراق بدون تأشيرة، ويشرف عليهم كتكوت الحوزة، فلماذا لا يتم تشغيل العراقيين، ولماذا تتعاقد محافظة الناصرية على سبيل مع ماليزيا لترسل وجبات من العراقيين للعمل في ماليزيا عتاّلين(حماليّن) في موانئها ،ولقد نشر تقريرا عن هذا وليس من خيال الكاتب، أما مطار النجف الأشرف فهي مقاولة إسرائيلية بعلم كتكوت الحوزة وقد سافر وعاد منه عدد من الحاخامات الذين زاروا مرقد (ذي الكفل) في مدينة الكفل المحاذية لمدينة الكوفة والتابعة الى محافظة بابل / الحلة إداريا، أما فضيحة كتكوت الحوزة بالوثيقة التي نشرت والتي تثبت أنه الوكيل النفطي في العراق وبشهادة أميركية وبعقد موقع، أي إن النفط الخارج والداخل يشرف عليه كتكوت الحوزة، أما شراءه الى 14 محطة تعبئة للوقود وبعض الأملاك في إستراليا فهي معروفة للجالية العراقية في أستراليا وسجلها باسمه وأسماء أقرباءه وبمبلغ 14 مليون دولار..!.

ولم ينته الأمر هنا بل يعمل كتكوت الحوزة ليكون رئيس وزراء دولة (شيعستان) ويُستقبل على هذا الأساس في الكويت رسميا،وكذلك في المنطقة الشمالية حيث يستقبله قرينه قمر بني برزان نيجرفان برازاني، ولقد إستقبله أخيرا عندما قامت ضد الكتكوت إنتفاضة (القنادر) أثناء خطابه في أربيل وكان هناك من أجل إفتتاح شارع يحمل إسم (محسن الحكيم) ولا ندري كيف برز هذا الغلام بهذه السرعة، فكاتب السطور قضى 13 عاما في عمق المعارضة العراقية، ويعرف إن هذا الغلام لم يكن له دور يُذكر، ولكن بعد مقتل محمد باقر الحكيم في النجف الأشرف برز هذا الغلام سياسيا ومنظرا، وللعلم فهو الذي إعترف بأنه لا يمتلك الجنسية العراقية ومن خلال التلفاز، ولا ندري كيف أصبح عراقيا ويحلم بحكم العراق بل بحكم الشيعة العرب بالحديد والنار، فكان يُفترض أن يبرز نجل باقر الحكيم (صادق) أو يبرز نجله (حيدر) ولكنهم غيبوا تماما ومن هنا تبدأ علامات الإستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولنا مع الكتكوت موعد آخر!.

دون جوان المرجعيّة الشيعية والحاكم الأعلى..!

من هو ( دون جوان) المرجعية الشيعية؟
ومن هو المرجع الحقيقي للشيعة ومنذ جلوس السيستاني على المقعد الأول فيها؟
ومن هو الذي يدير إستثمارات المرجعية الشيعية في العالم لمصلحة بويتات مرتبطة بالسيستاني فقط؟
ومن هو الذي له سطوة حديدية على البنوك الإيرانية كلها؟
ومن هو الرجل الرمادي الذي يعيّن وكلاء المرجعية في الخارج؟
ومن هو الذي يمارس حياة السلاطين والشاهنشاهات ومنذ جلوس السيستاني على مقعد المرجعية الشيعية؟

الجواب: هو إبن شقيقة علي السيستاني وهو (ج.ش) فهو يقود مقود الإنحراف الذي دب في نهج المرجعية الشيعية، وهو الرأس الكبير الذي هندس علاقة الإحتلال مع السيستاني لأن الأخير مجرد واجهة، والناطق نجله محمد رضا السيستاني والذي يتحمل مسؤولية كاملة عن الخرق الحاصل في المرجعية، أما المدير الأعلى والمتنفذ فهو(ج.ش)مالك الحسابات السرية والعلنية التابعة للمرجعية الشيعية وهي بالمليارات وكلها من حقوق الفقراء والأيتام والأرامل والمساكين نتيجة الحقوق الشرعية والخمس والزكاة، وهو الآمر الناهي في خارطة المرجعية الشيعية كلها.
ولكن من هو ج .ش؟

هو مدير (مؤسسة أهل البيت) في مدينة قم الإيرانية ، وهي مؤسسة تستعمل كواجهة وكمصيدة في نفس الوقت، ولقد تأسست هذه المؤسسة لتكون بديلا عن مرجعية النجف الأشرف في بادىء الأمر، ولكنهم فشلوا بمشروعهم، وهي مؤسسة ضخمة للغاية، ولها علاقات دولية كبيرة جدا، وتحت شعارها تدار علاقات سياسية وتجارية متنوعة، ولها فروع في العالم، وفي كل دولة لع عين تراقب وتدير غسيل الأموال ، ولقد نمت هذه المؤسسة وكبرت بفضل العراقيين الهاربين من سياسات النظام السابق، وهم أصحاب الشهادات العليا وأصحاب الكفاءات العلمية والبحثية والتدريسية ،حيث كانوا يعملون بإجور زهيدة تعادل (ثمن) راتب الموظف الإيراني وأحيانا مقابل النوم والشراب فقط، والعمل لــ 16 ساعة باليوم كمحققين ومنقحين وباحثين وكتّاب ،فلقد كانوا ينشدون العيش والأمان فقط ، وبنفس الوقت كانوا يعانون العنصرية البغيضة من إدارة المؤسسة، ويعانون التفرقة والإحتقار والإهمال من قبل الإيرانيين.

وياليت ان الأمر ينتهي عند هذا بل تعداه الى الشرف والعِرض، فلقد هرب إخوة وأخوات بجلودهم من هذه المؤسسة ومن هذا (الدون جوان) الخطير بمعنى الكلمة، فقد كان قسما منهم يراقب ما يدور ولقد تكلموا لنا شخصيا عن شهاداتهم قبل سنتين، وكذلك قبل فترة قصيرة وهم الآن في دول عربية وأوربية ومن الرجال والنساء، وقسما من ضحايا هذا الماجن حيث قالوا (كان يقيم الحفلات الماجنة،والتي تُجلب لها الراقصات الإيرانيات لتخفيف هموم هذا الحفيد المتسيسن والمستشيع زورا وبهتانا) فلقد أكد هؤلاء الضحايا شخصيا (إن سلطات هذا الرجل لا تقل عن سلطات الخامنئي نفسه ضد من يعمل معه ويتحرك حوله،فلقد كان يقلد صدام حسين أحيانا حيث إذا ضحك لابد أن يضحك الجميع، وإذا عبس لابد أن يعبس الجميع،وإذا أحس بضيق فأن الجميع يكون في حالة إستنفار من أجل إعادة البسمة الى وجهه وكانوا يقومون بعمل المراهنات من أجل أن يضحك) والكلام لهؤلاء الفالتين بجلدهم.
ماهي المراهنات:
هي عبارة عن لعبة لا إنسانية ولا أخلاقية ويحاسب عليها القانون الدولي والأنساني، ولابد أن تلتقي منظمات حقوق الإنسان مع الضحايا إن وافقوا،حيث يتم تحويل الإنسان الهارب من الجحيم مثل العراقي والأفغاني،وكذلك الفقراء الإيرانيين والقادمين من الهند والباكستان الى قردة نتيجة سخرية هؤلاء الأباطرة الكهنوتيين منهم، ومن هذه اللعب القبيحة مع إعتذارنا لبعض العبارات سلفا ،ولكننا ننقلها مثلما رواها لنا الضحايا (حيث يجمعون البسطاء والحفاة والفقراء ويعلنون عن مكافأة قدرها 100 تومان إيراني الى كل من يسارع الى إخراج ريح من مؤخرته ويكون له صوتا عاليا) وطبعا ــ يشتغل القصف ــ والإمبراطور (ج.ش) يضحك على هذه الملهاة، أما المراهنة الأخرى أو اللعبة الأخرى فهي (يسألون شيوخ الدين البسطاء وكذلك هؤلاء الحفاة والفقراء بأن هناك مكافأة قدرها 1500 تومان إيراني الى كل من يرمي نفسه في المسبح وبملابسه وعمامته) حيث كان هناك مسبحا خلابا ــ وحسب قول الضحايا ــ والمراهنة الثالثة (حيث يعلنون عن مكافأة قدرها 1500 تومان إيراني بعد ان يتم إختيار أثنان من البسطاء يتقابلان ليضرب أحدهما الآخر حتى فقدان الوعي) وكل هذا من أجل أن يضحك الصنم وتضحك جلاوزتة.... وهناك مراهنات كثيرة، فهل يرضى الله تعالى ورسوله الكريم محمد (ص) وآل بيته الأطهار عليهم السلام هذه الأساليب الشيطانية ، فهل أن هؤلاء يعرفون الإسلام ، و يعرفون الإنسانية ، وهل هؤلاء هم من صنف الأوادم فنحن نشك في ذلك فهؤلاء هم شياطين في هيئة بشر.... هؤلاء هم الذين يسيطرون على المرجعية الشيعية وقرارها في العراق والعالم ، وهؤلاء هم الذين يلعبون بالمليارات الشيعية ، وهؤلاء هم الذين يبيعون ويشترون بالشيعة ومستقبلهم ،فقبل أن نقول بأن هذه مؤامرة وهذه ماسونية وهذه صهيونية علينا التفتيش عن الحلول العاجلة.

ونعطي المزيد وحسب روايات الشهود:

إذا كان (ج.ش) في إجتماع أو مجلس أو جلسة ودائما في (السراديب) أو في جلسة حمراء في (الفلل الخاصة) ــ حسب قول الشهود ــ فالجميع يمتنع عن تناول الشاي أو الماء أو العصير أو ــ المستورد ــ إلا بعد أن يتناول أولا ج (ج.ش) وهي طريقة يستعملها الملوك مع عبيدهم وحاشيتهم، حيث لن يكون هناك ضحكا إلا بأمره، فهو رجل خارق ومؤثر حتى في سوق البازار الإيراني، إذ انه يمتلك سطوة خارقة على البنوك الإيرانية والسبب يعود لكثرة حساباته العلنية والسرية والتي هي من أموال الفقراء والمساكين الشيعة ، وان لهذا الشخص ومن معه لديهم سياسات مافيوية ضد منتقديهم تصل الى القتل أحيانا بعد أن تستنفذ حروب الإشاعة والتسقيط الأخلاقي والمعنوي والبيئوي والإجتماعي والعائلي فيلجأون الى عرض المساومات،وعند فشلهم فيها يلجأون الى خرق العائلات من أجل إحلال الطلاق بالنسبة للمتزوجين وبوسائل شتى كلها منقولة من مدارس المافيا والصهيونية، وإنتهاك الاعراض بالنسبة لغير المتزوجين أي من خلال إنتهاك حرمات الأمهات والشقيقات،وعند صمود الخصوم يلجأون الى القتل على الطريقة المافيوية،ولهم أذرع منتشرة في بعض بقاع العالم، ولهذا فهم يحرصون على أن يكون وكلاءهم من الفاشلين ومن المغمورين ومن أرباب السوابق في الدول الأجنبية، كي ينفذوا ما يُطلب منهم حرفيا، لذا أنصح الدول الأوربية بإعادة النظر في تاريخ هؤلاء،فأغلبهم هم من الهنود والأفغان والبلوش، ومن الإيرانيين،ومن العراقيين الذين يوالون إيران حتى النخاع وهم خطرين جدا على العائلات والجالية العراقية حيث هم مجموعة شياطين (وطبعا هناك نسبة من الشرفاء بينهم ولكنها للأسف قليلة ووضعت على مايبدو كذر رماد في العيون) حيث يحملون أختام وكلاء السيستاني ويستعملونها لترهيب الناس فلابد من فضحهم أمام الناس وسلطات الدول التي يعيشون بها هؤلاء أنصاف أرباع الأباطرة ،وطبعا هم الجيش السري والعيون المنتشرة الى (ج.ش) حيث انه هو المسؤول عن تعيينهم وتوزيعهم وللقصة أسرار (فهناك أشخاصا يأتون ــ حسب روايات الشهود ــ الى ج.ش ويكونوا عادة من الفقراء والحفاة والمحتاجين وبملابسهم الرثة، فيرحب بهم ترحيبا حارا وبعد فترة يحتضنهم وتتغير أحوالهم وملابسهم، ثم يقوم بتزويجهم هو على مزاجه،وعندما يمل منهم يبعثهم الى خارج إيران وذلك بحجة جباية الأموال والحقوق الشيعية مقابل التنازل عن الزوجات وحسب المدة التي يقررها هو،،،،،

لذا فهناك من هرب بجلده وزوجته من هذه الغابة، ومنهم من أصر على عدم الزواج كي لا تتم المقايضة.... ويذكر أحد الشهود ويقول حدثت قصة قربي وعلى علم بها : ويقول بطلها أحد مدراء مكتب السيستاني في دولة عربية وأصبح يعوم في القضية السياسية العراقية بعد الإحتلال،حيث يقسم هذا الشاهد ويقول لقد حبلت إحدى السكرتيرات العربيات المائعات والجميلات من ج .ش وإفتضح أمرها فقرر تزويجها لهذا الرجل وعينه ممثلا لمكتب السيستاني في بلد عربي وهو بلد السكرتيرة، فيقول لهذا السبب رفض الكثير من العراقيين الذين كانوا يعملون مع هذا الماجن الزواج لإنهم لا يريدون التعود على السمسرة والقوادة الإجبارية ،ويقول منهم من غادر صوب القرى والأرياف لإختيار الزوجات كي لا يكونن من صنف اللاتي يرغبهن ج.ش) فهل عرفتم الآن حجم المؤامرة على المرجعية الشيعية وعلى العراق، حيث تسليط الفاشلين على القرار السياسي العراقي،وتسليط الشاذين والشياطين على القرار الشيعي في العراق، فكيف نصحح المسار الوطني العراقي والمسار المرجعي والحوزوي وقبل فوات الأوان، فإن هناك مؤامرة الشياطين الآدميين مع المعممين الإنجيليين ورجال المارينز الشيعة والسنة على العراق والشعب العراقي وعلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام، فلا مخرج إلا بثورة تصحيحية ضد هؤلاء فلا نريد سرادبا كهنوتيا ،ولا نريد مكاتبا تصدر الفسق والنذالة تحت غطاء الدين... فمرجعيتنا الوطن العراق ومدرسة أهل البيت الأطهار..... فأين الشرفاء من هذه المهازل؟....

ملاحظة:
أنصح الطرف الذي تبرع بالوساطة لصالح هؤلاء الحيتان والشياطين وعرض علينا المكافأة مقابل السكوت والتوقف عن كتابة الحلقات..أنصحه بالإبتعاد عن طريق الحقيقة.. وإلا فضحته وفضحت مكافأته الخسيسة...فإن مكافأة هؤلاء لاتعيد لي وطني ولحمة شعبي وأهلي ...فأرجو منه الكف عن التوسط من أجل هؤلاء الذين تمادوا على العراق وشعبه...!!!.


الى اللقاء في الحلقة التاسعة إن شاء الله
24/8/2006
كاتب وباحث عراقي