Monday, October 15, 2007

الرد على ماذكر عن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه

اما الرد على ماذكر عن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه اود ان امهد بمقدمة مختصرة ثم اعود للرد على ما قيل حول سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لقد اتهم اليهود سيدنا عيسى وهو نبي بانه ابن زنا وامه عاهرة وكذلك اتهمت ام المؤمنين حتى نزل القرآن بآية تبرئها اذا حينما يذكر خبر كاذب حول ام سيدنا عمرو بن العاص فقد اتهم من هو افضل منه بذلك سيدنا عيسى وامه مريم وامنا عائشة رضي الله عنها وادناه نص ما قاله اليهود عن سيدنا عيسى في التلمود بانه ابن زنا وعاهرة
Some Teachings of the Jewish Talmud Insults Against Blessed Mary Sanhedrin 106a . Says Jesus' mother was a whore: "She who was the descendant of princes and governors played the harlot with carpenters." Also in footnote #2 to Shabbath 104b of the Soncino edition, it is stated that in the "uncensored" text of the Talmud it is written that Jesus mother, "Miriam the hairdresser," had sex with many men. These beliefs include the teaching that Jesus was born a bastard and his mother, Mary, was a harlot (Mishna Yebamoth 4,13); that Jesus practiced black arts of magic (Sanhedrin 1076), and that Jesus is now suffering eternal punishment in a boiling vat of filthy excrement (Mishna Sanhedrin X, 2). These references come from the English translation of the Talmud known as The Soncino Talmud.
لقد تعرض سيدنا عيسى وام المؤمنين بهذه الاتهامات الباطلة فيمكن بعدها ان نفهم بان سيدنا عمرو بن العاص ليس محصن من اكاذيب الاعداء ولذلك نقول في ردنا ان عمرو من فرسان قريش وأبطالهم, وكان أحد الدهاة المقدمين في المكر والرأي والدهاء. توفي في مصر وله من العمر 93 سنة ودفن في المقطم. كانت أمه سبية تدعى سلمى بنت حرملة من بني عنزة, وتلقب ( النابغة ) وقد بيعت بسوق عكاظ ,فاشتراها الفاكه بن المغيرة, ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ثم صارت إلى العاص بن وائل السهمي فولدت له ابنه عمرا, وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم عروة بن أثاثة العدوي , وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري. أما القول انها كانت بغيا فهذا افتراء اما المصدر الذي نقل منه هذا الخبر فهو كتاب شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد الذي نقله عن كتاب ربيع الابرار للزمخشري اقول ان كتاب (ربيع الابرار ) ليس كتاب مرجعيا للتاريخ بل الفه كاتبه لقصد التسلية واقتبس مما قاله الزمخشري عن كتابه (ربيع الأبرار) ( وهذا كتاب قصدت به اجمام خواطر الناظرين في الكشاف عن حقائق التنزيل، وترويح قلوبهم المتعبة باجالة الفكر في استخراج ودائع علمه وخباياه، والتنفيس عن أذهانهم المكدودة باستيضاح غوامضه وخفاياه، وأن تكون مطالعته ترفيها لمن مل، والنظر فيه أحماضا لمن اختل، فأخرجته لهم روضة مزهرة وحديقة مثمرة، متبرجة بزخارفها، مياسة برفارفها، وتمتع برايع زهرها، وتلهي بيانع ثمرها، وتقر العيون بآنق مرآها، وتفعم الأنوف بعبق رياها، وتلذ الأفواه بطيب جناها، وتستنصت الآذان إلى خرير مائها الفياض، وتطبي النفوس إلى برد ظلها الفضفاض، وتميل الأعطاف بغصونها ألاماليد، وطيورها المستملحة الأغاريد، نزهة المستأنس، ونهزة المقتبس، من خلا به استغنى عن كل جليس، ومن أنس به سلا عن كل أنيس. أين من طيب ندامه نديما مالك وعقيل، وأين من ذل غزله كثير عزة وجميل. أن أردت السمر فياله من سمير، وان طلبت الخبر فقد سقطت على خبير، وان بغيت العظات المبكية ففيه ما يشرق بالدمع أجفانك أو الملح المضحكة ففيه ما يفر بضاحكه أسنانك.) === الرد على ان أن طلحة بن عبيد الله رضي الله زعم الشيعة أن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أنه كان ابن زنا –حاشاه من ذلك- : يزعم الشيعة أن طلحة رضي الله عنه كان ولد زنا. وقد نسبوا إلى هشام بن محمد بن السائب الكلبي قوله عن أم طلحة ، الصعبة بنت الحضرمي (أنها كانت لها راية (كناية عن من كانت تسافح في الجاهلية) بمكة وأنها استبضعت بأبي سفيان فوقع عليها ابو سفيان وتزوجت عبيدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم –والد طلحة- فجاءت بطلحة بن عبيد الله لستة أشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة فجعلا أمره إلى صعبة فألحلقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان، فقالت : يد عبيد الله طلقه ويد أبي سفيان تربة.-ثم قال الكلبي- فصدقونا قومنا أنسابكملعبيد الله أنتم معشري وأقيمونا على الأمر الجليأم أبي سفيان ذاك الأموي [1] ولا ريب أن هذه المزاعم الكلبية فرية بلا مرية ، وإفك بلا شك والشيعة لم يفتروا هذه الفرية على طلحة وحده ، بل تعداه إلى أكثر الصحابة وزعموا أنهم كانوا أبناء زنا –حاشاهم من ذلك- . ونسبتهم هذه الفرية إلى هشام الكلبي لا تبرؤهم منها : فالكلبي شيعي باتفاق علماء الرجال عند الشيعة الذين قالوا عنه : "كان مختصا بمذهبنا"(الفهرست للنجاشي ص 306-307. ورجال الحلي ص 179) وهو عند علماء أهل السنة : رافضي متروك ، ليس بالثقة ، ولا يقبل بقوله . قال الإمام أحمد : ما ظننت أن أحدا يحدث عنه (ميزان الاعتدال للذهبي 4/304 وديوان الضعفاء ص 419). لذا لا يحتج بقوله ، ولا بقول من نقلوا قوله ، ولا كرامة . http://www.albrhan.com/arabic/books/awjaz/awjaz09.htm
==
زياد بن ابيه لقد ذكر ان أبا سفيان اعترف قبيل موته, بحضرة بعض الشهود, بأنه اجتمع بأمه فحملت منه و في عهد معاوية سنة 44هـ اعترف معاوية بأنه أخوه لينتفع بمواهبه, ومنذ ذلك الحين أصبح يطلق عليه زياد بن أبي سفيان, ولكن اسم (زياد بن أبيه) كان هو الغالب. ومما يذكر أن علي بن أبي طالب ولى زياد بن أبيه على أرض فارس .